سيناتور روسي يدعو البنتاغون للتخلي عن "مهمة مستحيلة" فاشلة ضد روسيا
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
علق رئيس لجنة السياسة الإعلامية بمجلس الاتحاد الروسي أليكسي بوشكوف على تصريحات البنتاغون حول فصل القرم عن روسيا، قائلا إن واشنطن تدرك أن ذلك مستحيل، لكنها تخشى الاعتراف علنا.
وكتب بوشكوف على "تلغرام" معلقا على تصريحات مساعدة وزير الدفاع الأمريكي للشؤون الدولية سيليست والاندر: "كيف يمكنها "فصل" القرم عن روسيا؟ كيف؟ هل يفهمون في واشنطن أن هذه المهمة مستحيلة؟ أعتقد أنهم يفهمون، لكنهم يخشون الاعتراف بذلك لأن ذلك سيبين أن سياسة إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن برمتها "مبنية على أسس وافتراضات زائفة".
وأضاف: "لذلك يتعين على والاندر أن تتحدث في الكونغرس بتقييمات غير مهنية وتقدم ما لا يمكن تحقيقه على أنه قابل للتحقيق، لأن هذا ما يريده البيت الأبيض. لكن هذا لن يجعل ما لا يمكن تحقيقه أكثر قابلية للتحقيق".
وأضاف بوشكوف أيضا أن "الدرس" الذي تحاول الولايات المتحدة تلقينه لروسيا سوف تتعلمه بنفسها وهو "عدم وضع أهداف بعيدة المنال لنفسها، خاصة عند التعامل مع دولة مثل روسيا".
وقالت والاندر في وقت سابق إنه يجب تلقين القيادة الروسية "درسا" في سياق القرم.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البنتاغون العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا شبه جزيرة القرم
إقرأ أيضاً:
استبعاد مدير مدرسة وإحالة مدير ووكيل إدارة بنها التعليمية للتحقيق
قرر الدكتور مصطفى عبده، مدير مديرية التربية والتعليم بالقليوبية، على إثر ما تم تداوله بشأن إقامة حفل لأحد المرشحين داخل مدرسة الرملة خلال جولة الإعادة، اتخاذ عدد من الإجراءات الحاسمة للحفاظ على حيادية العملية التعليمية ومنع استغلال المؤسسات التعليمية في أي أغراض سياسية.
حيث قرر وكيل الوزارة تشكيل لجنة عاجلة برئاسة أيمن متولي خاطر، مدير إدارة المتابعة بالمديرية، لفحص مدى صحة الواقعة، حيث أكدت اللجنة إقامة الحفل داخل المدرسة بالمخالفة للتعليمات المنظمة.
وعلى ضوء نتائج أعمال اللجنة، تقرر استبعاد مدير مدرسة الرملة ونقله إلى ديوان عام الإدارة التعليمية، كما تقرر إحالة مدير ووكيل إدارة بنها التعليمية للتحقيق، لاتخاذ الإجراءات القانونية والإدارية اللازمة حيال الواقعة، وفقًا للوائح والقوانين المعمول بها بوزارة التربية والتعليم.
وأكد مدير مديرية التربية والتعليم بالقليوبية على عدم التهاون مع أي مخالفات من شأنها الإخلال بحيادية المؤسسات التعليمية، مشددًا على تطبيق القانون بكل حزم للحفاظ على قدسية العملية التعليمية ومنع توظيف المدارس لأي أغراض غير تعليمية.