أوكرانيا تعلن تدمير محطة "تريبولسكايا" الكهروحرارية كاملة
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
أفادت شركة "تسنتر إينيرغو" الأوكرانية، عن التدمير الكامل لمحطة "تريبولسكايا" الكهروحرارية في مقاطعة كييف.
وقالت الشركة: "نتيجة للهجوم الصباحي الذي شنته روسيا، تم تدمير محطة "تريبولسكايا" للطاقة الحرارية في مقاطعة كييف بالكامل"، وفقا لقناة "Public" التلفزيونية الأوكرانية.
وأوضحت الشركة أن "حريقا واسع النطاق وقع في ورشة التوربينات بالمؤسسة، وتواصل خدمات الطوارئ العمل على إخماد الحريق".
وأكدت أن عمال المحطة لم يصابوا بأذى.
وفي وقت سابق من اليوم الخميس، أعلن منسق العمل السري في مقاطعة نيكولاييف، سيرغي ليبيديف، لوكالة "سبوتنيك" عن غارة على منشأة في مقاطعة كييف، على الأرجح في محطة "تريبولسكايا" للطاقة الحرارية. وبالإضافة إلى ذلك، أفادت إدارة كييف الإقليمية أن أحد مرافق البنية التحتية الحيوية قد تضرر.
وفي وقت مبكر من صباح هذا اليوم، أطلق تحذير من الغارة الجوية في جميع أنحاء أوكرانيا، ابتداء من الساعة 4.42 بتوقيت موسكو، وفقًا لبيانات الخريطة الإلكترونية لوزارة التحول الرقمي الأوكرانية، ثم تم إلغاء التحذير بالقرب من الساعة 7.00 بتوقيت موسكو.
ووفقا للصحيفة الأوكرانية "بابل"، خلال الإنذار، تم ضرب أهداف في مناطق خاركوف ولفوف وإيفانو فرانكيفسك وفولين، وأبلغت شركة "أوكر إينيرغو" عن وقوع أضرار في منشآتها في أربع مناطق في أوكرانيا وفي الأراضي التي تسيطر عليها كييف في مقاطعة زابوروجيه.
وأبلغت شركة الطاقة الأوكرانية "DTEK" عن وقوع أضرار جسيمة في محطتين للطاقة الحرارية التابعة لها.
ويهاجم الجيش الروسي بانتظام البنية التحتية الأوكرانية، منشآت الطاقة وصناعة الدفاع والقيادة العسكرية والاتصالات، ردًا على الهجمات التي تشنها القوات المسلحة الأوكرانية على أهداف مدنية، وأكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف أن الجيش الروسي لا يهاجم المباني السكنية أو المرافق الاجتماعية.
188 يوماُ على العدوان الإسرائيلي.. شهداء وجرحى في قصف الاحتلال على قطاع غزة
في وقت سابق اليوم، كثفت طائرات الاحتلال الحربية، منذ فجر اليوم الخميس، غاراتها الجوية على مدينة غزة ومخيم النصيرات وسط القطاع، ما أسفر عن ارتقاء عدد من الشهداء، واصابة آخرين بجروح مختلفة، ودمار واسع في الممتلكات.
وأفادت مصادر محلية، باستشهاد مواطنين، في قصف زوارق الاحتلال الحربية منازل المواطنين في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة.
وأضافت المصادر ذاتها، بارتقاء 5 شهداء، وعدد من الجرحى، إثر قصف الاحتلال شقة سكنية ومدرسة شمال مخيم النصيرات.
وأشارت إلى أن طائرات الاحتلال شنت أحزمة نارية متتالية شمال المخيم، واستهدفت مسجدي ذو النورين ومعاذ بن جبل.
كما توغلت دبابات الاحتلال شمال مخيم النصيرات من جهة شارع صلاح الدين، والمغراقة، وسط إطلاق نار من قبل الطيران المروحي، وتدمير عدد كبير من الأبراج السكنية في مدنية الزهراء.
وفي حصيلة غير نهائية، ارتفع عدد الشهداء منذ السابع من أكتوبر الماضي، إلى 33,482 شهيدا، و76049 مصابا، فيما لا يزال آلاف المواطنين في عداد المفقودين تحت الأنقاض وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أوكرانيا التدمير الأوكرانية كييف فی مقاطعة
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني فى غزة: الاحتلال يوااصل تنفيذ سياسة تدمير ممنهجة في كافة القطاع
قال محمود بصل، المتحدث باسم الدفاع المدني في قطاع غزة، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل تنفيذ سياسة تدمير ممنهجة في كافة أنحاء القطاع، من خلال القصف العنيف واستهداف المباني المكتظة بالسكان، وسط غياب شبه تام للقدرات الفنية واللوجستية لدى فرق الإنقاذ، بعد أن دمرت إسرائيل معظم المعدات الثقيلة، بما في ذلك الجرافات التي دخلت مؤخرًا من مصر.
وأوضح "بصل" خلال مداخلة هاتفية على شاشة قناة القاهرة الإخبارية، أن المشهد الميداني كارثي بكل المقاييس، مشيرًا إلى أن هناك مواطنين ما زالوا أحياء تحت الأنقاض، لكن لا يمكن إنقاذهم بسبب انعدام المعدات، وهو ما يجعلهم يلقون حتفهم إما اختناقًا أو انتظارًا لمعجزة. ولفت إلى أن الاحتلال يتعمد استهداف منازل المدنيين ويدمّر البنية التحتية، بل يزجّ بـ"روبوتات مفخخة" داخل الأحياء لتفجيرها عن بُعد، في انتهاك صارخ لكل الأعراف.
وأشار بصل إلى أن الاستهداف الإسرائيلي لا يوفّر أحدًا، بما في ذلك أطقم الدفاع المدني نفسها، حيث قُتل أحد عناصرهم أول أيام عيد الأضحى، ليرتفع عدد شهداء الدفاع المدني إلى 116 منذ بدء العدوان، وأوضح أن المشهد الصحي لا يقل سوءًا، فالمستشفيات تحوّلت إلى نقاط إسعاف بدائية، وتعمل بإمكانيات شبه معدومة، في ظل خروج أكثر من 80% من المستشفيات عن الخدمة، بعد قصفها بشكل مباشر، ومن أبرزها مجمّع الشفاء الطبي.
وأضاف المتحدث باسم الدفاع المدني أن جميع مناطق قطاع غزة تتعرض للقصف دون استثناء، من الشمال إلى الجنوب، ومن الشرق إلى الغرب، مؤكدًا أن التهجير القسري لا يتوقف، حتى في طوابير انتظار المساعدات، حيث يتعرض المدنيون للقنص أو القصف أثناء محاولتهم الحصول على الحد الأدنى من الغذاء، وتابع: "أكثر من 120 شهيدًا سقطوا فقط أثناء انتظارهم للمساعدات الغذائية".
واختتم بصل حديثه بأن ما يجري في غزة هو سياسة إبادة حقيقية تطال كل مقومات الحياة، مشيرًا إلى أن "العالم يقف صامتًا"، وأنه حتى خلال أيام عيد الأضحى لم تُمنح غزة هدنة إنسانية. وأضاف: "نحن أمام واقع لا يحتمل، وعدو لا يعترف لا بعيد ولا بإنسانية، ومع الأسف ما زال الصمت الدولي هو العنوان الأكبر للمأساة التي نعيشها".