موسكو.. رجال الطوارئ يساعدون في نقل مريض يزن 400 كيلوغرام إلى المستشفى (فيديو)
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
أفادت قناة SHOT Telegram الروسية بأن خدمات الطوارئ في موسكو واجهت صعوبات في نقل مريض يزن 400 كيلوغرام إلى المستشفى. وبحسب القناة، فإن الرجل لم يغادر شقته منذ عشر سنوات.
وحسب قناة SHOT فإن أحد سكان موسكو البالغ من العمر 54 عاما أحس صباح يوم 11 أبريل الجاري بألم شديد في قلبه، فاتصل بخدمة الإسعاف. واحتاج الأطباء الذين وصلوا إلى شقته للمساعدة، لأنهم لم يتمكنوا من نقل المريض إلى المستشفى بمفردهم.
وقرر رجال الطوارئ قص قضبان نوافذ شقة الرجل الواقعة في الطابق الأول لنقله إلى سيارة الإسعاف.
وأشارت SHOT إلى أنه على مدى السنوات الثلاث الماضية لم يتمكن الرجل من المشي بسبب عواقب فيروس "كورونا". واعتنى به طوال هذا الوقت ابنه البالغ من العمر 24 عاما، وتم تجهيز سريره بجهاز اتصال للتواصل مع العائلة.
يذكر أن وكالة "رامبلر" الروسية كانت قد أفادت في وقت سابق بأن رجلا من موسكو أصيب بحروق بنسبة 20% من سطح جسده أثناء الاستحمام، وهو في حالة سكر. وعانى من الوزن الزائد، وقبل ستة أشهر تم تشخيص إصابته بمرض السكري. ولم يستطع الرجل الخروج من الماء الساخن بمفرده، فبدأ يطلب المساعدة، لكن في نهاية المطاف سمعه الجيران واستدعوا رجال الإنقاذ.
المصدر: رامبلر
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: مرض السكري موسكو
إقرأ أيضاً:
نورزاد هاشم صاحبة الـ 23 عاما.. دخلت المستشفى روحا خرجت جـ ثة
ضجت مواقع التواصل الاجتماعي باسم الشابة نورزاد محمد هاشم بعد وفاتها داخل مستشفى خاص شهير وطالبوا بسرعة التحقيق في الواقعة واتخاذ الاجراءات الرادعة ضد المخطئين.
النيابة العامة
بدأت جهات التحقيق المختصة فتح تحقيق فى واقعة وفاة الشابة نورزاد محمد هاشم وطلبت تحريات الأجهزة الأمنية والتقارير الطبية من المستشفي وتقرير الطب الشرعي
وزارة الصحة
أعلنت وزارة الصحة أنه في إطار متابعة الوزارة للشكوى المتعلقة بوفاة الشابة «نورزاد محمد هاشم» 23 عامًا، في إحدى المستشفيات الخاصة، قامت الوزارة على الفور بإيفاد لجنة متخصصة من الإدارة المركزية للعلاج الحر والتراخيص إلى المستشفى، للوقوف على جميع التفاصيل المتعلقة بالحالة، من خلال فحص دقيق للتقارير الطبية والإجراءات المتخذة قبل التدخل الجراحي وأثناءه وبعده، كما تشمل المهام الموكلة للجنة، التحقق من الالتزام بمعايير الجودة والسلامة الطبية، ومراجعة سجلات العملية الجراحية، وتقييم استجابة الفريق الطبي للمضاعفات التي أدت إلى الوفاة.
وتؤكد الوزارة أنها ستتعاون بشكل كامل مع الجهات القضائية، بما في ذلك النيابة العامة ومصلحة الطب الشرعي، لضمان إجراء تحقيق شفاف وعادل، وستتخذ كافة الإجراءات الإدارية والقانونية اللازمة في حال ثبوت أي تقصير أو إهمال طبي، بما يتماشى مع قانون تنظيم المنشآت الطبية، وستوافي الوزارة الجمهور بأي مستجدات تتعلق بهذه القضية فور اكتمال التحقيقات.
بداية الحكاية
بدأت الواقعة عند دخول الشابة نورزاد محمد هاشم المستشفى يوم 23 يونيو لإجراء دعامة بالقناة المرارية باستخدام المنظار، لكن أثناء العملية ونتيجة لخطأ طبي على حد قول أسرتها خرجت لهم في كفنها إلى الطب الشرعي في 22 يوليو.
حكاية المهندسة نورزاد عروسة الجنة
شرحت أسرة المهندسة نور الحالة ..دخلت نور إحدى المستشفيات الخاصة يوم ٢٣ يونيو لإجراء دعامة بالقناة المرارية باستخدام المنظار، لكن أثناء العملية، تسبب الجراح في ثقب بالإثنى عشر أدى لتسرب خطير داخل تجويف البطن».
وفي المرة الأخيرة، يوم الاحد ٦ يوليو بدأت أعراض اختناق شديد، لكن طبيب الرعاية المناوب رفض الحضور قائلاً: “مافيش داعي للمبالغة”… ورغم توسلاتنا، لم يتدخل بعد فترة قصيرة، توقف قلبها لمدة 45 دقيقة، ما أدى إلى تلف دائم في خلايا المخ.
ودخلت في غيبوبة لم تفق منها، وتوفيت بعدها بأسبوعين يوم ٢٢ يوليو ، خرجنا من المستشفي علي مشرحه زينهم و قاموا بتشريح رغم انه قرار صعب بس مش هيبقي اصعب علينا من الحصل و واثقين ان حقها هيرجع لو تم التشريح
أكدت أسرة المهندسة نور «نور ماتت بسبب الإهمال والتأخير وسوء التشخيص، وده مش مجرد خطأ طبي دي جريمة، خطأ طبي تسبب في ثقب لها وترك الحالة يومين بدون تدخل وتشخيص غير دقيق لها ثم إهمال متكرر داخل غرفة العناية المركزة وتأخر في إنعاش القلب نتج عنه تلف في المخ».