تراجعت رغبة الأمريكيين في اقتناء السيارات الكهربائية خلال العام الحالي، حيث قال أقل قليلاً من النصف إنهم لا يفكرون جدياً في شراء سيارة كهربائية، وقد لا يفكرون في ذلك في المستقبل.

أظهرت دراسة لمعهد غالوب لبحوث الرأي العام أن 44% من البالغين الأمريكيين لا يفكرون في شراء سيارة كهربائية في المستقبل، وهو ما يقل بمقدار 11 نقطة مئوية عن نتائج المسح، الذي أجري خلال العام الماضي، حيث كانت 55%.



في الوقت نفسه ارتفعت نسبة الأمريكيين ذوي الدخل المرتفع الذين لا يفكرون في شراء سيارة كهربائية في المستقبل من 6% خلال العام الماضي إلى 14% في العام الحالي، على الرغم من أن هذه الشريحة هي المؤهلة أكثر من غيرها لشراء سيارة كهربائية بسبب ارتفاع ثمنها مقارنة بالسيارة التقليدية.
كما زادت نسبة المشترين المحتملين الذين قالوا إنهم لا يعتزمون شراء سيارة كهربائية من 41% في العام الماضي إلى 48% خلال العام الحالي.

وارتفعت نسبة الأمريكيين الذين قالوا إنهم يمتلكون سيارة كهربائية من 4% إلى 7% خلال عام. وتتفق هذه النسبة مع تراجع مساو في نسبة الأمريكيين الذين قالوا إنهم يفكرون جدياً في شراء سيارة كهربائية من 9% إلى 12% خلال الفترة نفسها.
وعلى الرغم من ارتفاع نسبة الأمريكيين الذين اشتروا سيارة كهربائية بالفعل خلال الشهر الماضي، تراجعت نسبة الذين قالوا إنهم قد يفكرون في شراء سيارة كهربائية في المستقبل.

وانخفضت نسبة هذه الفئة من 43% في 2023 إلى 35% خلال العام الحالي بحسب المسح الذي تم خلال خلال أول 20 يوماً من مارس (آذار) الماضي.
وتؤكد هذه النتائج القرارات الأخيرة التي اتخذتها بعض شركات صناعة السيارات لخفض إنتاجها من السيارات الكهربائية بعد تباطؤ وتيرة نمو سوق هذه السيارات مقارنة بالتوقعات.
وتأمل الحكومة الأمريكية وصول حصة السيارات الكهربائية من مبيعات السيارات الجديدة بحلول 2030 إلى 60%. ومن غير المحتمل أن يتحقق هذا الهدف إذا لم يتغير موقف المستهلكين من هذه السيارات بسرعة خلال السنوات القادمة بحسب معهد غالوب.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: السیارات الکهربائیة نسبة الأمریکیین العام الحالی فی المستقبل کهربائیة من خلال العام یفکرون فی

إقرأ أيضاً:

الجارديان: السيارات الكهربائية تلوث تقريبًا بنفس معدل سيارات البنزين

كشف تقرير جديد أن السيارات الهجينة القابلة للشحن تصدر في الواقع ما يقرب من خمسة أضعاف الانبعاثات الكربونية المعلنة رسميًا، مما يضع علامات استفهام كبيرة حول جدواها البيئية.

وبحسب التحليل الذي أجرته منظمة "النقل والبيئة" غير الحكومية، فإن هذه السيارات التي تجمع بين المحرك الكهربائي ومحرك الاحتراق الداخلي، تبعث في الاستخدام الفعلي كميات من ثاني أكسيد الكربون أعلى بـ4.9 مرات من نتائج اختبارات المختبر التي تعتمدها الجهات الأوروبية الرسمية، بحسب صحيفة الجارديان البريطانية.

واعتمد التقرير على بيانات مستقاة من عدادات استهلاك الوقود في 800 ألف سيارة مسجلة في أوروبا بين عامي 2021 و2023.. وخلص إلى أن الانبعاثات الفعلية لسيارات PHEV في عام 2023 كانت تقريبًا مطابقة لانبعاثات السيارات العاملة بالبنزين، رغم ادعاءات الشركات بأنها أقل تلويثًا بنسبة 75%.

وقالت صوفيا نافاس غولكي، الباحثة المشاركة في إعداد التقرير، إن "الانبعاثات الواقعية تزداد في الوقت الذي تظهر فيه الأرقام الرسمية انخفاضًا، وهذه الفجوة تتسع باستمرار، وهو ما يشكل مشكلة حقيقية"، مضيفة أن "السيارات الهجينة القابلة للشحن تلوث تقريبًا بقدر السيارات التي تعمل بالبنزين".

وأشار التقرير إلى أن السبب الرئيسي وراء الفجوة بين الأرقام الرسمية والواقعية يعود إلى المبالغة في تقدير “عامل الاستخدام الكهربائي”، أي نسبة المسافات التي تقطعها السيارة باستخدام المحرك الكهربائي فقط. ففي حين تفترض الاختبارات الرسمية أن 84% من المسافات تقطع بالكهرباء، أظهرت البيانات الفعلية أن النسبة لا تتجاوز 27%.

كما أظهر التحليل أن السيارات تواصل حرق الوقود حتى أثناء القيادة في الوضع الكهربائي، إذ تعمل محركاتها التقليدية لما يقارب ثلث المسافة المقطوعة في هذا النمط، بسبب ضعف أداء المحركات الكهربائية وحدها.

وقال باتريك بلوتز، رئيس قسم اقتصاد الطاقة في معهد فراونهوفر للأنظمة والابتكار، إن نتائج الدراسة “تبرز بما لا يدع مجالاً للشك أن الفجوة بين الانبعاثات الحقيقية والرسمية في السيارات الهجينة أكبر بكثير مما هي عليه في سيارات البنزين أو الديزل”.

وتأتي هذه النتائج في وقت يتصاعد فيه الجدل داخل الاتحاد الأوروبي بشأن مستقبل السيارات الهجينة، بعدما ضغطت شركات صناعة السيارات لتخفيف معايير الانبعاثات وفتح استثناءات من الحظر المقرر في عام 2035 على بيع سيارات محركات الاحتراق.

وقال المستشار الألماني فريدريش ميرتس بعد لقائه ممثلي صناعة السيارات: "يجب ألا يكون هناك خفض حاد في عام 2035، وسأبذل كل ما بوسعي لضمان ذلك"، بينما اقترح سياسيون ألمان آخرون السماح للسيارات الهجينة بالبقاء ضمن “المرونة التشريعية” الجديدة.

ووفقًا للتقرير، فإن التقديرات المضللة لانبعاثات السيارات الهجينة سمحت لأربع مجموعات سيارات كبرى في أوروبا بتجنب غرامات تجاوزت 5 مليارات يورو بين عامي 2021 و2023، كما تسببت في تكاليف تشغيل إضافية للسائقين تصل إلى 500 يورو سنويًا مقارنة بما توحي به الاختبارات الرسمية.

وقال كولين ووكر، المحلل في وحدة الطاقة والمناخ البريطانية، إن “ادعاءات الشركات المصنعة حول السيارات الهجينة القابلة للشحن بعيدة تمامًا عن الواقع”، مضيفًا: “المستهلكون يخدعون حين يعتقدون أنهم يساعدون البيئة أو يوفرون المال بشراء هذه السيارات، في حين أنها لا تختلف كثيرًا عن سيارات البنزين والديزل من حيث استهلاك الوقود والانبعاثات والتكاليف”.

طباعة شارك سيارات بنزين سيارات قابلة للشحن الجارديان

مقالات مشابهة

  • الجارديان: السيارات الكهربائية تلوث تقريبًا بنفس معدل سيارات البنزين
  • أخبار السيارات| أكثر الموديلات ترخيصا في مصر..رقم قياسي جديد للسيارات الكهربائية
  • فولفو تودع رسميا أيقونتها العائلية V90 للتحول نحو السيارات الكهربائية
  • رقم قياسي جديد.. مبيعات السيارات الكهربائية تتجاوز 2.1 مليون سيارة عالميا في سبتمبر
  • رقم قياسي جديد في بيع السيارات الكهربائية عالميا
  • بيع 2.1 مليون سيارة كهربائية عالميا في سبتمبر
  • لمطاردة السيارات الكهربائية .. جنرال موتورز تتخلى عن حلمها بالهيدروجين
  • تضاعف صادرات السيارات الكهربائية الصينية بدعم زيادة الطلب الخارجي
  • سرقات محطات شحن السيارات الكهربائية تجتاح 5 دول
  • السيارات الكهربائية تصبح أذكى.. اعرف مدى رحلتك قبل الانطلاق