«المتحدة» تضع مصر على خريطة الدراما العالمية
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
بعد عدد من التجارب على مدار السنوات الماضية، نجحت الدراما التاريخية فى أن تصل إلى ذروة نجاحها وإبهارها فى موسم الدراما الرمضانية 2024، سواء من خلال الدراما التاريخية «الحشاشين» للمخرج بيتر ميمى، أو فى الفانتازيا ذات الطابع التاريخى «جودر» للمخرج إسلام خيرى، تحت مظلة الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية التى تواصل خطواتها فى فتح آفاق جديدة أمام الدراما المصرية، التى نجحت فى تحقيق أصداء على المستوى العالمى بعد أيام من عرض مسلسل «الحشاشين»، حيث تمت ترجمته إلى اللغتين الروسية والفارسية، حتى يستطيع المتحدث بهاتين اللغتين مشاهدة العمل، كما كان على رأس النقاشات فى القناة الأولى السويدية، ليصل تأثير المسلسل إلى أبعد من حدود الوطن العربى، ويضع مصر على خريطة الدراما العالمية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دراما رمضان المتحدة دراما المتحدة
إقرأ أيضاً:
التوأمة الاقتصادية بين عمان ودمشق.. بوابة لإحياء العلاقات التجارية التاريخية
في خطوة تاريخية تعكس عمق العلاقات الأخوية والتجارية بين الأردن وسوريا، أعلنت غرفتا تجارة عمان ودمشق، السبت، عن توقيع توأمة اقتصادية تهدف إلى إعادة بناء جسور التعاون وتفعيل الروابط التجارية بين البلدين، خلال زيارة وفد اقتصادي أردني إلى دمشق.
وأكد رئيس غرفة تجارة عمان، العين خليل الحاج توفيق، أن هذه التوأمة ليست مجرد اتفاق تجاري، بل رسالة عروبية صادقة تؤكد وقوف الأردن الثابت إلى جانب سوريا، وتفتح آفاقاً جديدة لتحقيق أهداف استراتيجية تعزز المصالح المشتركة وتوطد الوحدة العربية في مواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية.
وشدد الحاج توفيق على أن الأردن يرى في سوريا عمقاً استراتيجياً حيوياً لا غنى عنه، معبراً عن ثقة القطاع الخاص الأردني في جودة المنتجات السورية ورغبة واضحة في إعادة فتح الأسواق أمامها لتعزيز التكامل الاقتصادي.
وبحسب وكالة عمون، أعلن عن تأسيس مجلس أعمال سوري-أردني مشترك، بالشراكة مع اتحاد الغرف السورية، ليكون إطاراً مؤسساتياً متيناً يعمل على تنفيذ خطط عملية مستدامة لتعزيز التعاون الاقتصادي المشترك.
من جهته، وصف رئيس غرفة تجارة دمشق، عصام الغريواتي، العلاقة بين البلدين بأنها “أكثر من جوار.. إنها دم ومصير مشترك”، مؤكداً أن زيارة الوفد الأردني تمثل انطلاقة حقيقية لإعادة العلاقات التجارية إلى مسارها الطبيعي.
وأكد الغريواتي أن التوأمة الاقتصادية تشكل نقطة تحول بارزة ستفتح آفاقاً رحبة لتبادل تجاري يعود بالنفع على شعبي البلدين ويعزز حضورهما القوي في الأسواق العربية والإقليمية.
تأتي هذه المبادرة في ظل ترحيب الأردن برفع العقوبات عن سوريا، ما يعكس رغبة مشتركة في بناء مستقبل اقتصادي مزدهر يقوم على التكامل والشراكة بين الجارين.