عواصم (الاتحاد)

أخبار ذات صلة الأمم المتحدة: آلاف الأطفال يعانون الإعاقات في غزة الصين: ندعم عضوية فلسطين الكاملة في الأمم المتحدة

لم تقدم إسرائيل أو الفصائل الفلسطينية، أمس، أي رد على اقتراح هدنة عرضه الوسطاء، رغم تحديد مهلة 48 ساعة، فيما يخضع الطرفان لضغوط كبيرة من دون أن يبدو أي منهما مستعداً للمبادرة بالانسحاب من المفاوضات.


وينص مقترح الوسطاء على إطلاق سراح 42 رهينة إسرائيلية في مقابل إطلاق سراح 800 إلى 900 فلسطيني تعتقلهم إسرائيل، ودخول 400 إلى 500 شاحنة من المساعدات الغذائية يومياً، وعودة النازحين إلى شمال غزة، بحسب مصدر بالفصائل.
لكنَّ متحدثاً حكومياً إسرائيلياً اتهم، أمس، الفصائل، بـ «إدارة ظهرها» لمقترح للتهدئة في الحرب في قطاع غزة، منتقداً في الوقت ذاته الضغوط الدولية على إسرائيل، معتبراً أنها تؤدي إلى مساعدة الفصائل الفلسطينية وإبعادها عن المفاوضات.
وتطالب الفصائل الفلسطينية بوقف نهائي لإطلاق النار وسحب إسرائيل قواتها من كل أنحاء قطاع غزة والسماح بعودة النازحين إلى الشمال، وزيادة تدفق المساعدات في وقت تقول الأمم المتحدة إن جميع السكان وعددهم نحو 2.4 مليون شخص يتضورون جوعاً.
وتواجه إسرائيل التي تفرض حصاراً مطبقاً على قطاع غزة منذ بداية الحرب، ضغوطاً دولية من أجل السماح بدخول المزيد من المساعدات الإنسانية إلى القطاع المهدد بالمجاعة.
وأدى القصف الإسرائيلي إلى مقتل 63 شخصاً خلال 24 ساعة حتى صباح أمس، وفق مصادر طبية فلسطينية، وبذلك ترتفع حصيلة الضحايا إلى 33545 قتيلاً منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر.
إلى ذلك، دعا الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، أمس، المجتمع الدولي إلى الاضطلاع بمسؤولياته لإيقاف التصعيد العسكري في قطاع غزة، وحماية أهالي القطاع من الكارثة الإنسانية التي دخلت شهرها السابع. 
جاء ذلك في اتصال هاتفي أجراه المستشار النمساوي كارل نيهامر مع الرئيس السيسي للتهنئة بحلول عيد الفطر المبارك، حسبما ذكر المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المصرية المستشار أحمد فهمي، في بيان صحفي. 
وأضاف البيان أن السيسي حذر مجدداً، خلال الاتصال الهاتفي، من الخطورة البالغة لاستمرار التصعيد وتوسع نطاقه بما يهدد أمن المنطقة واستقرارها. 
وأوضح، أن الاتصال الهاتفي تطرق إلى الأوضاع الإقليمية، واستعراض الجهود المصرية المكثفة لإيقاف إطلاق النار في غزة، وإنفاذ المساعدات الإنسانية إلى القطاع. 
كما بحث وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أمس، خلال اتصال هاتفي، مع نظيره الأميركي أنتوني بلينكن، التطورات في قطاع غزة ومحيطها، وأهمية إدخال المزيد من المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية «واس»، أن الأمير فيصل بن فرحان استعرض، خلال الاتصال، المستجدات على الساحة الإقليمية، وسبل خفض التصعيد في المنطقة، إضافة إلى بحث الملفات ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها تطورات غزة ومحيطها، وأهمية إدخال المزيد من المساعدات الإنسانية إلى القطاع.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الحرب في غزة غزة فلسطين إسرائيل قطاع غزة حرب غزة هدنة غزة الفصائل الفلسطينية المساعدات الإنسانیة إلى القطاع من المساعدات

إقرأ أيضاً:

مشرّعون أميركيون يطلبون تحقيقا بشأن عمل مؤسسة غزة الإنسانية

طالب 93 عضوا ديمقراطيا في مجلس النواب الأميركي، وزير الخارجية ماركو روبيو بفتح تحقيق عاجل في هيكل وعمل مؤسسة غزة الإنسانية التي تتولى حاليا إدارة مواقع توزيع مساعدات في قطاع غزة.

وأبدى المشرعون في رسالة لروبيو، قلقهم البالغ من أن المؤسسة قد تصبح المزود الوحيد أو الرئيسي للمساعدات في غزة، رغم افتقارها إلى الكفاءة والتجربة اللازمة.

وأكدوا أن تقديم المساعدات الإنسانية بشكل آمن وفعال للفلسطينيين ليس فقط التزاما أخلاقيا، بل هو أمر حيوي لأمن إسرائيل وعودة الأسرى.

ونبه النواب إلى أن عمليات المؤسسة خطيرة وغير فعالة، وإلى أن النموذج المعتمد في التوزيع القائم على الأسبقية في الوصول، أدى إلى فوضى وسقوط ضحايا.

كما انتقدوا في رسالتهم ما وصفوه بغياب الشفافية والرقابة، وطالبوا بالكشف عن مصادر تمويل المؤسسة وتفاصيل عقودها مع شركات الأمن ومصدر حزم المساعدات وأسعارها.

والمؤسسة شركة أميركية يقع مقرها الرئيسي في جنيف بسويسرا، وتأسست في فبراير/شباط 2025، وتزعم أنها تهدف إلى "تخفيف الجوع في قطاع غزة" عبر إيصال المساعدات للغزيين مع "ضمان عدم وقوعها بأيدي حركة المقاومة الإسلامية (حماس)"، وبدأت تنشط أواخر مايو/أيار من العام نفسه.

وواجهت المؤسسة "المشبوهة" انتقادات حادة من منظمات الإغاثة الإنسانية، لا سيما تلك التابعة للأمم المتحدة، التي شككت في حيادها بالنظر إلى الدعم الذي تحظى به من واشنطن وتل أبيب.

وطالبت أكثر من 170 منظمة إغاثة دولية، مطلع يوليو/تموز الجاري، بإغلاق "مؤسسة غزة الإنسانية" الممولة أميركيا وإسرائيليا فورا، لأنها تعرّض المدنيين لخطر الموت والإصابة.

ويُعاني سكان قطاع غزة أزمة إنسانية متفاقمة في ظل الحصار المستمر والهجمات المتواصلة، حيث يواجه كثيرون منهم نقصا حادا في الغذاء والمياه والرعاية الطبية.

إعلان

ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية في قطاع غزة، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها، مخلفة أكثر من 206 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح العشرات.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: الهدن الإنسانية في غزة غير كافية
  • إسرائيل تُقدّم مقترحًا جديدًا للوسطاء
  • مستشار الرئيس الفلسطيني: مصر أدخلت أطنانا من المساعدات لغزة
  • لبحث المفاوضات مع حماس والأزمة الإنسانية في غزة.. ويتكوف يصل إلى إسرائيل
  • مشرّعون أميركيون يطلبون تحقيقا بشأن عمل مؤسسة غزة الإنسانية
  • تواصل تحرك أفواج قافلة المساعدات الإنسانية الخامسة من مصر إلى قطاع غزة
  • تحرك الفوج الثاني من قافلة المساعدات الإنسانية الخامسة من مصر إلى قطاع غزة
  • 6000 طن من المواد الغذائية والإغاثية بقافلة المساعدات الإنسانية الخامسة من مصر إلى غزة
  • بين الهدنة والانقلاب.. خطة عربية من 22 دولة تربك حماس وتفاجئ إسرائيل
  • تحرك الفوج الأول من قافلة المساعدات الإنسانية الخامسة من مصر إلى غزة