تبلغ من العمر 67 عامًا|الإعـ ـدام لـ أخطر لصة في العالم.. ما قصتها؟
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
حُكم بالإعدام على محتالة قامت بواحدة من أكبر عمليات السطو على البنوك في العالم، فقد تنتظر الملياردير ترونج ماي لان البالغة من العمر 67 عامًا، الحقنة القاتلة بعد إدانتها بتنفيذ عملية سرقة استمرت 11 عامًا على أحد أكبر البنوك في فيتنام.
وحُكم على قطب الأعمال أمس الخميس 11 أبريل، بعد أن ادعى ممثلو الادعاء أنها تمكنت من إخفاء الأموال في قبو منزلها لمدة ثلاث سنوات.
إنها واحدة من النساء الفيتناميات القلائل اللاتي حُكم عليهن بالإعدام لارتكابهن جريمة من جرائم ذوي الياقات البيضاء، مما يجعل الحكم عليها انعكاسًا تاريخيًا لحجم مخططها المزعوم.
أُدينت ترونج ماي لان بالحصول على قروض من بنك سايجون التجاري بقيمة 44 مليار دولار، أي ما يقرب من 93% من إجمالي قروض البنوك، وهذا يعادل حوالي 9.36٪ من الناتج المحلي الإجمالي لفيتنام لعام 2024.
أنكرت ترونج ماي التهم الموجهة إليها في المحكمة ويمكنها الاستئناف، وقررت المحكمة أنه سيتعين عليها استرداد حوالي 27 مليار دولار، على الرغم من أن المدعين حذروا من أن هذا المبلغ قد لا يتم استرداده أبدًا.
ويعتقد البعض، حسبما ذكرت صحيفة ذا صن، أن الحكم عليها بالإعدام قد يكون جزءًا من تكتيك لتشجيعها على إعادة بعض الثروة المسروقة.
وكانت الحكومة، التي يديرها الحزب الشيوعي الفيتنامي في ظل نظام الحزب الواحد، صريحة على نحو غير معهود بشأن محاكمة ترونج ماي لان، حيث قدمت تفاصيل أكثر بكثير مما كان من الممكن أن تفعله عادة.
وكشفت أنه طُلب من 2700 شخص الإدلاء بشهادتهم كجزء من القضية، مع مشاركة أكثر من 200 محامٍ، كما حكم على 85 متهمًا آخرين بجانبها، وفي النهاية بلغ وزن الأدلة في القضية ستة أطنان ضخمة، كما تم العثور على الجميع مذنبين.
وقال ديفيد براون، وهو مسؤول متقاعد بوزارة الخارجية الأمريكية، لبي بي سي: "أعتقد أنه لم تكن هناك محاكمة صورية كهذه في العصر الشيوعي. ومن المؤكد أنه لم يكن هناك شيء بهذا الحجم".
بموجب القانون الفيتنامي، من غير القانوني أن يمتلك شخص واحد أكثر من 5% من بنك واحد، ولكن بعد ترتيب الاندماج بين ثلاث عمليات أصغر لتشكيل شركة Siagon Commercial، وفقًا للمدعين العامين، تمكنت من السيطرة على 90% وزعم ممثلو الادعاء أنها تمكنت، من خلال عدد من الوكلاء والشركات الوهمية، من تقديم قروض ضخمة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
تهاني أمام محكمة الأسرة: اخلعوني زهقت من تحكمات أخت جوزي
وقفت تهاني أمام محكمة الأسرة في مصر الجديدة طالبة الخلع من زوجها بسبب شقيقته التي تتدخل في كافة أمور منزلها، حيث حاولت كثيرا الابتعاد عنها ووضع حلول لمشكلتها إلا أنها فشلت وحينها طلبت الإنفصال عن زوجها وحينما رفض لجأت إلى محكمة الأسرة طالبة الخلع منه.
سردت تهاني قصتها بالكامل في محكمة الأسرة، حيث قررت أنها تزوجت قبل عام ونصف ولم يكن هناك مشكلات زوجية بينها وبين زوجها في تلك المدة حتى بدأت شقيقته بالتدخل في أمور حياتهم مما نتج عنه العديد من المشكلات وصلت إلى هدم البيت فلجأت لطلب الخلع من زوجها بالنهاية.
وقالت تهاني عن قصتها في محكمة الأسرة، حين كان عمري 23 عام تقدم زوجي إلى أسرتي طالبا الزواج مني وبعدها وافقت الأسرة بالفعل وتم تحديد موعد الخطوبة التي استمرت لمدة 8 أشهر فقط وخلال هذه الفترة كانت الأمور طبيعية ولم يتضح أي مشكلات، حتى تزوجته بعد انتهاء فترة الخطوبة.
وتابعت تهاني عن قصتها «في أول الجواز مكنش في اي مشاكل وكانت الأمور طبيعية بيني وبينه لكن مع الوقت أخته بدأت تدخل في كل حاجة وده عمل مشاكل كبيرة بيني وبينه والتدخلات بتاعتها كانت كتيرة وفي حاجات ملهاش دعوة بيها خاصة بالبيت أو بيا أو بشكلي وكلها حاجات جوزي بس اللي يقدر يتكلم عنها».
وأكملت تهاني عن قصتها في محكمة الأسرة «طول سنة ونصف زواج كانت كل المشاكل السبب فيها اخته، وطبعا بدأت الأمور تاخد شكل مش كويس وتتأزم بيني وبين جوزي وبعدها وصلنا لخناقات كتير خلتني أسيب البيت أكتر من مرة وفي النهاية طلبت الطلاق منه عشان اخلص من المشاكل لكن هو رفض روحت محكمة الأسرة طلبت الخلع».