مسبار جديد لـناسا لرصد أي مؤشرات حياة على أحد أقمار المشتري
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
كشفت وكالة ناسا النقاب عن مسبار بين الكواكب يهدف إلى رصد أي كائنات فضائية قد تكون موجودة تحت سطح أحد أقمار المشتري الجليدية.
ومن المقرر إطلاق مسبار "كليبر" الذي تبلغ قيمته 5 مليارات دولار، في أكتوبر محمَّلاً على صاروخ "فالكون هيفي" من "سبايس اكس"والذي سيتّجه إلى "اوروبا"، أحد الأقمار المتعددة التابعة للمشتري، أكبر كواكب في المجموعة الشمسية.
وسيستغرق مسار الجهاز أكثر من خمس سنوات، فيما سيمرّ "كليبر" تحديداً عبر المريخ قبل أن يدخل المدار حول كوكب المشتري و"اوروبا" في العام 2031، إذا سارت الأمور كما هو مخطط لها.
والجهاز موضوع راهناً في غرفة معقمة داخل مختبر الدفع النفاث التابع لناسا في كاليفورنيا، وهو غير مُتاح سوى لموظفين معيّنين.
واتُّخذت كل الاحتياطات لكي لا يتسبب المسبار بنقل أي ميكروبات أرضية إلى أوروبا.
وبمجرد أن تبدأ مهمة المسبار، سينطلق في معاينة تفصيلية لقمر المشتري المشابه بالحجم لقمر الأرض والذي يعتقد العلماء أنه مغطى بمياه جليدية.
ويقول بابالاردو "إنّ المسبار يضم أدوات ككاميرات وأجهزة قياس الطيف ومقياس المغناطيسية ورادار يمكنها اختراق الجليد والارتداد عن الماء السائل والعودة إلى السطح مع معلومات عن مدى سماكة الجليد ومكان وجود الماء السائل".
لن تكون دراسة "اوروبا" سهلة، إذ يحيط مجال إشعاعي قوي بهذا القمر وقد يتسبب بتلف أدوات "كليبر" الذي سيتلقى ما يعادل مئة ألف صورة صدر بالأشعة السينية في كل دائرة ينجزها حول هدفه.
ونظراً إلى بُعد المسافة، ستستغرق بيانات المسبار 45 دقيقة للوصول إلى محطة التحكم.
وعلى الرغم من ألواح "كليبر" الشمسية الهائلة التي ستُنشر بمجرد وصوله إلى الفضاء، سيكون من الصعب إبقاء المسبار في الخدمة، بحسب إيفانز.
ويقول "بالقرب من الأرض، يمكن للألواح الشمسية توفير الطاقة لـ20 منزلاً بصورة مستمرة. أما قرب المشتري، فلا يمكنها تزويد سوى بعض المصابيح والأجهزة الصغيرة بالكهرباء"، وذلك بسبب بُعد الكوكب عن الشمس.
ومن المقرر أن تنتهي المهمة التي بدأ التخطيط لها في أواخر تسعينات القرن الفايت، قرابة العام 2034 عندما يكون "كليبر" قد وصل إلى نهاية عمره الإنتاجي.
ويشير نائب رئيس المشروع تيم لارسون إلى أنّ الخطوة الأخيرة للمسبار ستكون التحطّم على أحد أقمار المشتري.
ويضيف "عندما تنتهي المهمة العلمية، تكون طريقة الإنهاء في الاصطدام بأحد الأجرام (السماوية) الأخرى في نظام المشتري المتاح للجهاز".
ويتابع "في الوقت الحالي"، تخطط ناسا لدفع المسبار باتجاه "غانيميد"، أكبر قمر تابع للمشتري.
المصدر: وكالاتالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مسبار فضائي ناسا
إقرأ أيضاً:
تحذيرات من تأثير التوهجات الشمسية القوية.. عاصفة جيومغناطيسية تصل الأرض غدا
حذر الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، من كثرة الانفجارات الشمسية في دورة الشمس الحالية رقم 25 والتى تستغرق 11 عامًا وبدأت 2019، وتصل ذروتها في المنتصف عامي 2024-2025.
وينتج التوهج الشمسي (انفجار إشعاعي شديد) عن طاقة مغناطيسية منبعثة من البقع الشمسية على سطح الشمس، وغالبًا ما يكون مصحوبًا بانبعاثات سحب ضخمة من البلازما الشمسية والمجالات المغناطيسية تُقذف في الفضاء.
احتمال حدوث تشويش إلكترونىوأضاف الدكتور عباس شراقي، في منشور على صفحة بموقع فيسبوك تحت عنوان التوهج الشمسى والحذر من احتمال حدوث تشويش إلكترونى، أن حجم الضرر من الانفجارات الشمسية يزداد إذا كانت الأرض فى طريق الإشعاعات الشمسية مباشرة، وقد حدث بشدة عام 1859، كانت هذه العاصفة الجيومغناطيسية الأشد في التاريخ المسجل، وبلغت ذروتها في 1-2 سبتمبر 1859. وقد خلقت عروضا ضوئية قطبية قوية وتسببت في حرائق.
النشاط الشمسى اليوم الخميس كان أقل من اليومين السابقين
وأكد أنه تم ترصد انفجارات شمسية كبيرة غير عادية خلال اليومين الماضيين منها اثنين فى أعلى فئة من القوة "X"، ومن المتوقع وصول العاصفة الجيومغناطيسية إلى الأرض الجمعة والسبت.
تحذير: انفجارات شمسية قوية تضرب الأرض الجمعة والسبت وتؤثر على الأجهزة والاتصالات
النشاط الشمسى اليوم الخميس كان أقل من اليومين السابقين حيث تم رصد انفجارًا واحدًا بقوة M الساعة 8:21 م بتوقيت القاهرة، وبالتالى من المتوقع أن ينخفض تأثير التوهج الشمسى يوم الأحد.
تطبيق بعض النصائح الصحية خاصة لكبار السن مع ارتفاع درجات الحرارة
كما أكد أن الحماية الشخصية من التوهج الشمسى تتطلب تطبيق بعض النصائح الصحية خاصة لكبار السن مع ارتفاع درجات الحرارة، من تقليل النشاط البدني، والراحة، وتجنب الإجهاد في أيام العواصف الجيومغناطيسية، والحد من استخدام الأجهزة الالكترونية، وعلى الجهات التى تستخدم الأجهزة الالكترونية مثل الطائرات والبواخر ومحطات الكهرباء والاتصالات، وبعض الأجهزة الطبية الحذر من احتمال حدوث تشويش الكترونى.
وختم منشوره قائلا إنه على الرغم من أن النشاط الشمسى غير معتاد فى عدد الانفجارات أو قوتها إلا أنها سوف تمر كغيرها دون خسائر (ان شاء الله)، مع تحمل الارتفاع فى درجات الحرارة المتعارف عليه فى بعض أيام الصيف المصرى.