"اعتقدت أنها أعراض الحمل".. شابة تكتشف إصابتها بالسرطان
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
التعب الشديد والغثيان والقيء المتواصل، أعراض كانت تعتقد الشابة البريطانية كيتلين ماكاليندن، أنها شائعة ومرتبطة بالشهور الأولى من الحمل قبل أن تكتشف أن الأمر يتعلق بإصابتها بالسرطان.
وفي عشاء عيد ميلادها اكتشفت ماكاليندن (24 عاما)، أنها حامل بعد أن شعرت بالغثيان، ونظرا لأن غثيان الصباح كان يبدو طبيعيا بالنسبة للسيدة الحامل، فإنها لم تشك في احتمال إصابتها بالسرطان.
تروي ماكاليندن لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية قصة اكتشافها للسرطان وتقول: "أتذكر يوم عيد الميلاد، حيث كنت نائمة على الأريكة قبل أن أستيقظ مع ألم شديد في الرقبة ووجدت كتلة بحجم حبة البازلاء".
وبالرغم من ظهور تلك الكتلة على رقبتها لم تطلب ماكاليندن المساعدة على الفور، واعتقدت أن الورم وآلام الرقبة كانا من بين أعراض الحمل.
اكتشاف المرض
بعد مرور 3 أشهر من الحمل وعندما تفاقم التعب وتضاعف حجم الورم لديها 3 مرات ليصل إلى حجم "كرة الجولف"، ذهبت ماكاليندن إلى طبيبها العام.
وتحكي الشابة أنه وبعد خضوعها للاختبارات والفحوصات اللازمة اكتشفت إصابتها بسرطان الغدد الليمفاوية (هودجكين)، لتبدأ على الفور العلاج بعقار الستيرويد.
تقول ماكاليندن: "هذا ليس الحمل الذي كنت أتمناه، لم أشعر أنني بحالة جيدة طوال هذا الوقت، يجب أن أوقف كل ما أريد القيام به بعد ولادة طفلي بسبب العلاج الكيميائي”.
ويتوقع أن تتعافى الشابة تماما، حيث يتعين عليها تناول حقنة الستيرويد وحبوب منع تجلط الدم كل صباح كجزء من علاجها.
العلاج
تقول مؤسسة أبحاث السرطان في المملكة المتحدة إن فقدان الوزن وتورم الرقبة يمكن أن يكونا من العلامات الواضحة للإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية.
وتضيف المؤسسة أن العلاج الكيميائي يمكن "عادة إعطاؤه"للنساء الحوامل في الأسبوع 14، ولكن ليس قبل ذلك لأنه يمكن أن يضر الطفل أو يسبب الإجهاض.
وتؤكد أنه من الممكن في بعض الأحيان تأخير العلاج الكيميائي حتى الولادة، على الرغم من أن هذا ليس ممكنا دائما.
وفي حالة ماكاليندن، فقد نصحها الأطباء أن تبدأ العلاج الكيميائي بعد ولادة ابنها، مع منعها من الرضاعة الطبيعية بسبب قدرة الأدوية القوية على المرور عبر الحليب.
ما هو سرطان الغدد الليمفاوية؟
يعاني العديد من الأشخاص المصابين بسرطان الغدد الليمفاوية هودجكين وهو نوع من السرطان الذي يبدأ في خلايا الدم البيضاء من أعراض مختلفة قبل تشخيص المرض من بينها:
تورم غير مؤلم في الإبطين والرقبة والفخذ. التعرق الليلي الشديد. فقدان الوزن الشديد. ضيق في التنفس.المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات غثيان الصباح آلام الرقبة أعراض الحمل سرطان الغدد الليمفاوية الستيرويد العلاج الكيميائي تجلط الدم للنساء الحوامل الرضاعة الطبيعية خلايا الدم البيضاء سرطان سرطان الغدد أعراض الحمل الغثيان التعب ورم غثيان الصباح آلام الرقبة أعراض الحمل سرطان الغدد الليمفاوية الستيرويد العلاج الكيميائي تجلط الدم للنساء الحوامل الرضاعة الطبيعية خلايا الدم البيضاء الغدد اللیمفاویة العلاج الکیمیائی
إقرأ أيضاً:
مستشفى الملكة رانيا يعتمد تقنية جديدة لعلاج أطفال الاضطرابات العصبية
صراحة نيوز- باشرت عيادات طب أسنان الأطفال في مستشفى الملكة رانيا العبدالله للأطفال بتطبيق تقنية حقن توكسين البوتولينوم لعلاج الأطفال المصابين باضطرابات عصبية، مثل الشلل الدماغي، والتي تؤدي إلى مشكلات مثل فرط إفراز اللعاب وصرير الأسنان الشديد.
وأوضحت العميد د. إيمان الحموري، رئيس قسم أسنان الأطفال، أن هذه التقنية تسهم في تثبيط مؤقت لإفراز الغدد اللعابية من خلال حقن المادة مباشرة في الغدد، ما يؤدي إلى تقليل كمية اللعاب المفرز. وأشارت إلى أن هذا الإجراء يخفف من مضاعفات اللعاب الزائد مثل التهاب الجلد حول الفم، والرائحة الكريهة، وزيادة خطر استنشاق اللعاب الذي قد يسبب التهابات رئوية متكررة. كما يساعد أيضًا في الحد من صرير الأسنان، الذي يؤدي إلى صداع شديد، وتآكل الأسنان، وآلام في الفك واضطرابات النوم.
وأضافت أن الحقن يتم توجيهه بدقة باستخدام تقنية الموجات فوق الصوتية بالتعاون مع قسم الأشعة، بالإضافة إلى استخدام محفزات الأعصاب لضمان دقة الإجراء. وتبدأ نتائج العلاج بالظهور خلال أيام قليلة، وقد تمتد فعاليته من 3 إلى 6 أشهر.
من جانبه، أكد العميد الطبيب عبدالله غنما، مدير المستشفى، أن مستشفى الملكة رانيا العبدالله للأطفال يواصل تميزه في تقديم رعاية طبية متخصصة للأطفال وفقًا لأحدث الأسس العلمية، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة تُعد نقلة نوعية تسهم في التخفيف من معاناة الأطفال المرضى وأسرهم.