هاتف ثابت: 6.32 مليون مشترك في 2023 بالجزائر
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
كشف أخر تقرير لسلطة ضبط البريد والاتصالات الإلكترونية أن عدد المشتركين في الهاتف الثابت بلغ 6.32 مليون مشترك في 2023 بالجزائر.
وأوضح ذات التقرير أن عدد المشتركين في الهاتف الثابت بلغ أكثر من 6.32 مليون مشترك إلى غاية 31 ديسمبر 2023 في الجزائر. وذلك مقابل 5.57 مليون مشترك خلال نفس الفترة من سنة 2022, أي زيادة بنسبة 13.
وأضاف التقرير انه من أصل 6.32 مليون مشترك في شبكات الهاتف الثابت (خط السلكي و الجيل الرابع LTE و الألياف البصرية) فان أكثر من 5.58 مليون مشترك هم مشرتكين مقيمين خلال الثلاثي الرابع من سنة 2023 ( 5.12 مليون في سنة 2022) و 466948 مشتركين مهنيين (450093 مشترك في سنة 2022) .
في حين أشارت ذات السلطة إلى أنه من اجمالي عدد المشتركين في شبكات الهاتف الثابت إلى غاية 31 ديسمبر الماضي فإن 3.50 مليون منهم مشتركين في شبكات الخط السلكي و1.71 مليون منهم مشتركين في الجيل الـ4 .
بينما عدد المشتركين في شبكة الالياف البصرية فقد تضاعف تقريبا اذ انتقل من 478172 مشترك الى غاية 31 ديسمبر 2022 إلى 1.08 مليون مشترك إلى غاية 31 ديسمبر 2023.
كما أن نسبة الأسر المتوفرة على خط ثابت بلغت 85,81 بالمئة إلى غاية 31 ديسمبر 2023 أي زيادة بنسبة 9 بالمئة مقارنة بنفس الفترة من سنة 2022 .
وعرفت نسبة ادخال الهاتف الثابت ارتفاعا من 12.63 بالمئة عند نهاية الثلاثي الـ4 من سنة 2022 إلى 14.30 بالمئة من نفس الفترة من سنة 2023 .
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: عدد المشترکین فی الهاتف الثابت ملیون مشترک مشترک فی من سنة سنة 2022
إقرأ أيضاً:
خرافة أم حقيقة .. هل يؤدي ترك الهاتف متصلاً بالشاحن بعد امتلائه إلى إتلاف البطارية؟
تحسم كبرى الشركات المصنعة للهواتف الذكية (مثل آبل، و سامسونج، وجوجل) الجدل القديم المستمر حول مخاطر ترك الهاتف متصلاً بالشاحن لفترات طويلة أو طوال الليل، حيث أكدت التقارير التقنية الحديثة أن الهواتف الذكية الحالية تمتلك أنظمة حماية متطورة تمنع "الشحن الزائد" فعلياً.
وتوضح هذه المصادر أن الخوف من انفجار البطارية أو تلفها الفوري بمجرد تركها على الشاحن أصبح من الماضي، بفضل تقنيات إدارة الطاقة المدمجة في الأجهزة الحديثة.
آلية الحماية: توقف التيار تلقائياًتعتمد الهواتف الذكية المنتجة في العقد الأخير على بطاريات "الليثيوم أيون"، والتي صُممت لتكون ذكية بما يكفي لقطع التيار الكهربائي بمجرد وصول نسبة الشحن إلى 100%.
ويشير خبراء التقنية إلى أن الهاتف عند امتلائه يتحول للعمل مباشرة من طاقة الشاحن (التيار المتردد) متجاوزاً البطارية، مما يعني أن البطارية لا تتلقى أي طاقة إضافية تؤدي إلى انتفاخها أو تلفها المباشر كما كان يحدث في البطاريات القديمة (النيكل كادميوم).
يحذر مهندسو البطاريات، رغم وجود أنظمة الأمان، من ظاهرة تُعرف بـ "الشحن المتقطع" (Trickle Charging).
وتحدث هذه العملية عندما تنخفض نسبة البطارية قليلاً (إلى 99%) أثناء اتصالها بالشاحن، فيقوم النظام بإعادة شحنها مجدداً، وتكرار هذه العملية طوال الليل يولد "حرارة زائدة".
وتؤكد الدراسات أن الحرارة هي العدو الأول لبطاريات الليثيوم، حيث تؤدي إلى تسريع التفاعلات الكيميائية داخل البطارية، مما يقلل من سعتها وعمرها الافتراضي على المدى الطويل، وليس التلف الفوري.
الحلول الذكية من الشركاتطرحت شركات التشغيل (Google و Apple) حلولاً برمجية لتفادي هذه المشكلة، وفقاً للتحديثات الأخيرة لأنظمة التشغيل.
فقد قدمت آبل ميزة "شحن البطارية المحسن" (Optimized Battery Charging)، بينما قدمت أندرويد ميزة "البطارية التكيفية"، وتعمل هذه الميزات عبر الذكاء الاصطناعي لفهم روتين نوم المستخدم، حيث تقوم بإيقاف الشحن عند نسبة 80%، وتكمل النسبة المتبقية قبل استيقاظ المستخدم بدقائق، لتجنب بقاء الهاتف عند نسبة 100% لفترة طويلة.
الخلاصة والنصيحة الذهبيةيتفق الخبراء في ختام تقاريرهم على أن ترك الهاتف على الشاحن لن يؤدي لكارثة، ولكنه قد يساهم في "شيخوخة" البطارية بشكل أسرع قليلاً من المعتاد.
وينصح المختصون للحفاظ على البطارية لسنوات طويلة، بمحاولة إبقائها في نطاق شحن ما بين 20% و80% قدر الإمكان، وتجنب شحن الهاتف في أماكن ذات درجات حرارة مرتفعة أو وضعه تحت الوسادة أثناء الشحن.