سمك السلمون.. يحتوي على بروتين أكثر من اللحم| فوائد لن تتوقعها
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
يعتبر سمك السلمون من أكثر الأسماك فائدة في عائلة السلمون، ويوصي به الأطباء وخبراء التغذية للعلاج والوقاية من العديد من الأمراض.
قالت أخصائية التغذية أولغا تشونتونوفا لوكالة "سبوتنيك": السلمون لا يحتوي فقط على اليود وفيتامينات D وB، ولكنه أيضًا، قبل كل شيء، يحتوي على أحماض أوميغا 3 الدهنية المفيدة.
المتوفرة بكثرة في هذه السمكة.
وأضافت أن الأسماك لها تأثير إيجابي على عمل الجهاز القلبي الوعائي. بفضل السلمون، تتحسن الدورة الدموية، يتشبع القلب بالعناصر الدقيقة الضرورية ويعمل بثبات.
وتابعت: علاوة على ذلك، عندما تكون الرؤية ضعيفة، يوصي الأطباء بتناول هذه السمكة، حيث تعمل أحماض أوميغا 3 الدهنية على تحسين صحة العين.
وأكملت: يلعب اليود الموجود في السلمون دورًا حاسمًا في تكوين هرمون الغدة الدرقية. ويؤثر على الجسم كله، ويمكن أن يؤدي نقصه إلى تدهور صحة الإنسان. مشيرة إلى أن أعراضه الأولى تتمحور بانخفاض في المناعة، وحالة من الاكتئاب، والشحوب ، والإإرهاق.
وقالت: سمك السلمون مفيد ليس فقط للبالغين، ولكن أيضًا
للأطفال. حيث يحتاج الجسم النامي إلى كمية كبيرة من الكالسيوم للعظام، والبوتاسيوم لتكوين الجهاز العصبي، والفوسفور للأسنان والأظافر، وفيتامين أ لمناعة قوية.
وأضافت: كافيار السلمون يحتوي على سعرات حرارية أعلى من اللحوم، تقدر بـ 199 سعرة حرارية. منوهة إلى أنه بسبب زيادة محتوى البروتينات والأحماض في جسم الإنسان، تنخفض مستويات الكوليسترول، وهذا بدوره له تأثير إيجابي على الدم.
تقول الخبيرة: في البداية عليك الانتباه إلى المظهر والرائحة. لها لون فضي وهيكل مرن، بدون رائحة كريهة قوية. فاللون الباهت والتفتت هو مؤشر على تجميد المنتج.
وتابعت: يجب أن يكون اللحم وردي اللون؛ وعند التقطيع، لأن اللون الأحمر الفاتح يشير إلى أن الأسماك خضعت لمعالجة كيميائية، ومن الأفضل شراء السمك قبل طهيه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السلمون السلمون الذاكرة السلمون للقلب سمك السلمون
إقرأ أيضاً:
لمى الكناني تروي عن تأثير اختلاف اللهجات على الهوية والتواصل.. فيديو
خاص
تحدّثت الفنانة لمى الكناني عن التحديات التي واجهتها أثناء تنقلها بين مناطق مختلفة داخل المملكة، لاسيما في ما يتعلق باختلاف اللهجات المحلية.
وأشارت لمى قائلة: “أنا عندي مكس، يعني فيه مصطلحات تعلمتها، زي بالخرج تعلمت (طامس)، في جدة كنا نقول (liquid)، حتى السلام في المدرسة كان مختلف، في لحن السلام، وذي كانت من معاناتي”.
وهذا الاختلاف لا يتوقف عند حدود الكلمات، بل يمتد ليشمل النطق وأسلوب التعبير، ويظهر ذلك كيف يمكن للهجة أن تكون مرآة للهوية، وعنصرًا أساسيًا في تكوين الانتماء الاجتماعي والثقافي.
ويؤكد متخصصون في علم اللغة والاجتماع أن اللهجة المحلية ليست مجرد وسيلة تواصل، بل هي أيضًا رمز لانتماء الفرد إلى بيئة معينة.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/05/GhP0Y521AQrI8jE_.mp4إقرأ أيضًا:
عبدالرحمن بن نافع عن ارتباطه بلمى الكناني: لا أعرف أساس المعلومة.. فيديو