تل أبيب تستبعد أن يكون الهجوم الإيراني من داخل طهران
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
الاحتلال ينسق مع الولايات المتحدة الأمريكية لمواجهة أي هجوم إيراني محتمل عليها
ذكرت الإذاعة الرسمية العبرية أن "إسرائيل" تستبعد هجوما إيرانيا عليها من داخل إيران، وأنها متأهبة لمواجهة أي هجوم محتمل.
وقالت إن الاحتلال ينسق مع الولايات المتحدة الأمريكية لمواجهة أي هجوم إيراني محتمل عليها.
وتسود أجواء من الترقب لرد إيراني محتمل على الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف القنصلية الإيرانية بالعاصمة السورية مطلع أبريل/نيسان الجاري.
اقرأ أيضاً : جيش الاحتلال يتابع تطورات الرد الإيراني وواشنطن ترصد تحريكات عسكرية
وأفاد مسؤول أمريكي بأن واشنطن تحرك سفنا وطائرات إلى منطقة الشرق الأوسط تحسبا لهجوم إيراني، بحسب وسائل إعلام أمريكية.
وبحسب وسائل إعلام أمريكية، فإن تعزيزات السفن والطائرات الحربية التي تحركها الولايات المتحدة تأتي من خارج الشرق الأوسط.
"وقد تتقبل تل أبيب الرد الإيراني إذا اقتصرت الخسائر على الأضرار المادية"، حسبما أفادت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية.
وقال رئيس أركان جيش الاحتلال هرتسي هاليفي إن تل أبيب تتابع التطورات بشأن رد إيران باستهداف كيان الاحتلال.
ويأتي ذلك في وقت تواصل فيه واشنطن رصد تحريك إيران قدرات عسكرية لهجوم محتمل على الكيان.
وأفادت مصادر أمريكية بأن من بين القدرات العسكرية التي تقوم إيران بتحريكها عدد كبير من المسيرات.
وأعرب منسق السياسات الإستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي، عن مخاوف واشنطن من التهديدات الإيرانية، قائلا: نحن وتل أبيب نأخذ التهديد الإيراني على محمل الجد.
وجاءت تصريحات كيربي بالتزامن مع قول إن تل أبيب تستعد لهجوم إيراني محتمل مباشر أو عبر وكلائها في غضون الـ48 ساعة المقبلة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الاحتلال ايران الولايات المتحدة الأمريكية العاصمة دمشق إیرانی محتمل تل أبیب
إقرأ أيضاً:
خلال جولة في لبنان.. وزير الخارجية الإيراني: تخصيب اليورانيوم خط أحمر
أعلن وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، خلال زيارته إلى لبنان، أن المقترح الأميركي الجديد بشأن البرنامج النووي الإيراني، الذي سُلِّم عبر الوسيط العُماني، يتضمن نقاطاً "ملتبسة وغير واضحة". اعلان
أعلن وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، خلال زيارته إلى لبنان، أن بلاده تسلّمت عبر الوسيط العُماني اقتراحاً أميركياً جديداً بشأن البرنامج النووي الإيراني، إلا أنه شدد على أن الوثيقة تتضمن "نقاطاً ملتبسة" وتفتقر إلى الوضوح في العديد من بنودها.
وقال عراقجي: "الاقتراح المكتوب الذي وصلنا من الولايات المتحدة يحتوي على العديد من الأسئلة والعناصر غير الواضحة، وسندرسه بدقة قبل الرد عليه انطلاقاً من مواقفنا المبدئية ومصالح الشعب الإيراني".
وأكد عراقجي أن حق طهران في تخصيب اليورانيوم داخل أراضيها "غير قابل للنقاش"، مشيراً إلى أن هذا الملف يُعد "خطاً أحمر لا يمكن تجاوزه".
وفي الشأن اللبناني، أوضح عراقجي أنه أجرى لقاءات وصفها بـ"المثمرة للغاية" مع كبار المسؤولين اللبنانيين، بينهم رئيس الجمهورية، ورئيس مجلس النواب، ووزير الخارجية، مشدداً على متانة العلاقات بين إيران ولبنان. وقال: "نحن مصممون على مواصلة هذه العلاقات الطيبة في ظل المتغيرات الراهنة".
كما جدد دعم إيران الكامل لاستقلال لبنان وسيادته ووحدة أراضيه، قائلاً: "نتطلع إلى علاقات قائمة على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، ونرفض أي تدخل في الشؤون الداخلية لأي من الطرفين".
Relatedعراقجي يرد على تصريحات نتنياهو: أي هجوم إسرائيلي على القدرات النووية الإيرانية سيُقابل برد مماثل"لا يحقق مصالح طهران".. إيران تتّجه لرفض المقترح الأميركي بشأن برنامجها النووي"حاميها حراميها".. كيف تجنّد إيران جواسيس إسرائيليين من داخل الدولة العبرية؟وقال عراقجي: "نرفض احتلال أجزاء من الأراضي اللبنانية من قبل الكيان الصهيوني، وندعم كل الجهود الدبلوماسية والسياسية التي تبذلها الحكومة والشعب اللبناني لإنهاء هذا الاحتلال". وأضاف أن إيران مستعدة لدعم لبنان في ملف إعادة الإعمار والإصلاح الاقتصادي، موضحاً أن الشركات الإيرانية جاهزة للمشاركة، إذا ما رغبت الحكومة اللبنانية في ذلك.
كما أكد دعم طهران للحوار الوطني اللبناني قائلاً: "نؤيد الوفاق الوطني والحوار بين مختلف الأطياف اللبنانية، ولا يحق لأي دولة التدخل في هذا المسار الذي يخص اللبنانيين وحدهم".
وفي تصريح لافت أدلى به من أمام ضريح الأمين العام الراحل لحزب الله، حسن نصرالله، وصف عراقجي نصرالله بـ"البطل المبارك الذي ناضل ضد الاحتلال الصهيوني وحقق إنجازات كبرى للبنان". وأضاف: "استشهاد السيد نصرالله سيزيد من قوة المقاومة، فالمقاومة حيّة، والشهيد حيّ، ودماؤه ستعزز عزيمتها أكثر من أي وقت مضى".
على المقلب الآخر، جدّد الرئيس الأميركي دونالد ترامب رفضه المطلق لأي صيغة اتفاق نووي تسمح لإيران بتخصيب اليورانيوم. وقال عبر منصته الخاصة "تروث سوشل": "لن نسمح بأي مستوى من تخصيب اليورانيوم بموجب الاتفاق الجديد، إذا تم التوصل إليه".
وكان موقع "أكسيوس" قد كشف أن المقترح الأميركي الأخير المقدم لطهران يفتح الباب أمام تخصيب محدود لليورانيوم، وهو ما يتعارض مع الموقف التقليدي لإدارة ترامب الرافض لهذا الخيار بشكل قاطع.
يُذكر أن الجولة الخامسة من المحادثات بين طهران وواشنطن اختتمت في 23 أيار/مايو في العاصمة الإيطالية روما، وسط أجواء من التوتر وعدم اليقين. ورغم إعلان مسؤول أميركي عن نية عقد جولة مقبلة، أفادت مصادر مطلعة أن هذا الأمر "غير مؤكد وقد لا يتحقق إطلاقاً".
وتستمر الدول الغربية وإسرائيل في التشكيك في أهداف البرنامج النووي الإيراني، متهمة طهران بالسعي إلى تطوير سلاح نووي، وهو ما تنفيه الأخيرة بشكل قاطع، مؤكدة أن أنشطتها النووية محصورة في الأغراض المدنية. وتُعد إيران، بحسب الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الدولة غير النووية الوحيدة التي تخصّب اليورانيوم بنسبة تصل إلى 60%.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة