الأمم المتحدة تعين الأردني مهند هادي نائبا لمنسق عملية السلام في الشرق الأوسط

واشنطن تعيد نشر مدمرتين في البحر المتوسط وسط مخاوف من هجوم إيراني على إسرائيل

هزة أرضية بقوة 5.2 درجات جنوب الصين

هولندا تغلق سفارتها في طهران غداً في إجراء احترازي

أوكرانيا: الوضع على الجبهة الشرقية تدهور بشكل كبير

 

تناولت الصحف الاماراتية اليوم، السبت، عددا من الأخبار الهامة على الساحة المحلية والإقليمية والدولية.

محليا، ذكرت صحيفة الإمارات اليوم ان الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، تبادل التهاني بمناسبة عيد الفطر المبارك، خلال اتصالين هاتفيين بالأمس ، مع بشار الأسد رئيس الجمهورية العربية السورية الشقيقة، ومحمد شياع السوداني رئيس وزراء جمهورية العراق الشقيق. 

وأعرب الجميع عن أطيب أمنياتهم بهذه المناسبة المباركة، سائلين المولى، عز وجل، أن ينعم على الشعوب العربية والإسلامية والعالم أجمع بالأمن والاستقرار والازدهار.

 

عربيا وإقليميا، أفادت صحيفة الخليج بأن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، أعلن تعيين الخبير الأردني مهند هادي نائباً جديداً للمنسق الخاص والمنسق المقيم لمكتب منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط (UNSCO).

وأوضح جوتيريش، في بيان رسمي أصدره مكتبه، أن هادي، سيعمل أيضًا كمنسق للشؤون الإنسانية، وذلك خلفا لـ جيمس يوجين ماكغولدريك، من أيرلندا.

ونوه البيان إلى أن هادي، الذي عمل منذ عام 2020 كمنسق إقليمي للشؤون الإنسانية للأزمة السورية، يتمتع بأكثر من 30 عامًا من الخبرة الدولية الواسعة في الشؤون الإنسانية والعمل التنموي.


وذكرت صحيفة الاتحاد أن رئيس الوزراء الأيرلندي الجديد، سيمون هاريس، أعلن أمس، عقب اجتماع بنظيره الإسباني، أن أيرلندا تقترب من الاعتراف رسمياً بالدولة الفلسطينية، وترغب في القيام بذلك بالتنسيق مع إسبانيا ودول أخرى ذات تفكير مماثل.

وفي الشهر الماضي، أعلنت إسبانيا وأيرلندا ومالطا وسلوفينيا أنها ستعمل معاً نحو الاعتراف بدولة فلسطينية. وتدافع إسبانيا وأيرلندا عن الحقوق الفلسطينية منذ زمن طويل.

وتأتي الجهود في الوقت الذي أدى فيه ارتفاع عدد القتلى في غزة بسبب الهجوم الإسرائيلي إلى إطلاق دعوات عالمية لوقف إطلاق النار وإيجاد حل دائم للسلام في المنطقة.

 

وقالت صحيفة البيان إن الولايات المتحدة أعادت نشر مدمرتين في الشرق الأوسط وسط المخاوف من هجوم إيراني متوقع على إسرائيل.  
وبحسب "وول ستريت جورنال" "تضمنت الإجراءات الأمريكية إعادة انتشار مدمرتين، كانت إحداهما موجودة بالفعل في المنطقة وتم إعادة توجيه الأخرى إلى هناك" وفق روسيا اليوم.

وذكرت شبكة سي بي إس نيوز، نقلاً عن مسؤولين أمريكيين، في وقت سابق أن واشنطن توقعت هجوماً إيرانياً في 12 أبريل باستخدام أكثر من 100 طائرة بدون طيار وعشرات الصواريخ ضد أهداف عسكرية إسرائيلية.


وأوضحت صحيفة الإمارات اليوم أن وزارة الخارجية الهولندية في بيان اليوم السبت إن هولندا ستغلق سفارتها في طهران غداً الأحد في إجراء احترازي، عازية ذلك إلى تصاعد التوتر بين إيران وإسرائيل.

وأضافت الوزارة أنها ستتخذ غداً قراراً بشأن إعادة فتح السفارة يوم الاثنين.

 


دوليا، ذكرت صحيفة البيان أن خمسة أشخاص لقوا حتفهم في هجوم على مركز للتسوق بمدينة سيدني الأسترالية.

وأعلنت الشرطة في مؤتمر صحفي، اليوم السبت، أنه تم إطلاق النار على الجاني المشتبه به، ما أسفر عن وفاته.

وأشار نائب رئيس شرطة ولاية نيو ساوث ويلز، أنتوني كوك، في المؤتمر إلى مرتكب جريمة واحد فقط مشتبه به، مضيفا أنه لم يعد هناك خطر آخر في الموقع.

ولم تقدم الشرطة حتى الآن أي معلومات حول هوية الجاني المشتبه به أو الدافع المحتمل وراء الجريمة. وفيما يتعلق بمسار الأحداث، قال كوك إن المشتبه به هاجم نحو تسعة أشخاص، مضيفا أن أفراد الشرطة تمكنوا من القبض عليه، "ثم تم استخدام السلاح الناري". وتم استدعاء فرق الإنقاذ إلى مركز تسوق "ويستفيلد بوندي جانكشن" المزدحم في شرق سيدني في حوالي الساعة 40ر3 بعد ظهر اليوم السبت (بالتوقيت المحلي). وتحدث شهود عيان عن تحصنهم داخل محلات تجارية.


وأفادت صحيفة الاتحاد بإعلان مركز رصد الزلازل الصيني عن وقوع هزة أرضية بقوة 5.2 درجات على مقياس ريختر في منطقة التبت ذاتية الحكم جنوب غربي الصين.

وجاء في بيان صدر عن المركز اليوم السبت أنه تم تسجيل الهزة في الساعة 13:44 بالتوقيت المحلي بمنطقة نغاري.

وأضاف أن مركز الهزة وقع على عمق 10 كيلومترات، فيما لم ترد أنباء عن وقوع إصابات أو أضرار.

أشارت صحيفة الخليج إلى اعلان قائد الأركان الأوكراني أولكسندر سيرسكي، إن الوضع على الجبهة الشرقية تدهور بشكل كبير في الأيام الأخيرة، مشيراً إلى تصعيد في هجوم الجيش الروسي الذي يدفع خصوصاً باتجاه تشاسيف يار.

وكتب عبر تلجرام: «الوضع على الجبهة الشرقية تدهور بشكل كبير في الأيام الأخيرة، وهذا عائد خصوصاً إلى تصعيد كبير في هجوم روسي بعد الانتخابات الرئاسية في روسيا»، مؤكداً أن المناطق التي تطرح أكبر المشاكل عُززت خصوصاً بوسائل دفاع جوي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إسرائيل استراليا الأمم المتحدة الامارات اليوم الجمهورية العربية السورية الشرق الاوسط الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الصحف الإماراتية الصحف الإماراتية اليوم هجوم إيراني على إسرائيل هجوم إيراني هجوم ايران محمد بن زايد آل نهيان الیوم السبت فی هجوم

إقرأ أيضاً:

لماذا لا تريد دول جنوب العالم الاحتفاظ باحتياطيات الذهب في لندن وواشنطن؟

نشرت صحيفة " إزفيستيا " مقالا للكاتب فلاديمير دوبريينين حول قرار الحكومة الهندية سحب 100 طن من الذهب من المخازن البريطانية. ووفقًا للمعلومات الرسمية المنتشرة في وسائل الإعلام، فإن هذا القرار جاء "بهدف تنويع أماكن التخزين وكذلك لأسباب لوجستية وتجارية".

وقال الكاتب، في تقريره الذي ترجمته "عربي21"، إن تقليد تخزين الاحتياطيات الذهبية خارج البلاد له تاريخ طويل. عشية الحرب العالمية الثانية، قررت الحكومة الفرنسية، بدافع القلق من احتمال غزو القوات الألمانية، وضع الذهب في خزائن أجنبية آمنة. ونظرًا لقرب سويسرا من مصدر الخطر، تم نقل الجزء الأكبر من احتياطيات فرنسا من الذهب عبر المحيط الأطلسي إلى الولايات المتحدة.

بعد انتهاء الحرب، طلبت باريس من واشنطن إعادة الذهب الفرنسي. لكن الردّ الأمريكي كان غير متوقع بالرفض، حيث بررت واشنطن أن الذهب أُرسِل إلى الولايات المتحدة من قبل أفراد خاصين، وأن التدخل الفرنسي في هذه الصفقة غير قانوني. وقد حاولت باريس التوضيح بأن الأفراد الخاصين كانوا مفوضين من الحكومة الفرنسية لنقل الذهب، لكن واشنطن لم تقتنع.


مع مرور الوقت، تمكّن الرئيس الفرنسي شارل ديغول من التفوق على النظام الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي. وفي خمسينيات وستينيات القرن الماضي، كان الدولار الأمريكي مرتبطًا بالذهب ويجب تبادله بسعر محدد بـ 35 دولارًا للأونصة الترويسية. جمع ديغول جميع الدولارات الأمريكية الموجودة في فرنسا وأرسلها على متن سفينة حربية إلى الولايات المتحدة، وطالب بتبادلها بالذهب. وهكذا، عادت 4400 طن من الذهب إلى فرنسا في آب/ أغسطس 1965.

وأضاف الكاتب أن خطة ديغول نجحت مرة واحدة فقط، وقد حاولت ألمانيا الغربية تكرارها بعد بضع سنوات لكنها فشلت، حيث أعلنت الإدارة الأمريكية أن وجود الذهب الألماني في الولايات المتحدة يعد ضمانًا لوجود القوات الأمريكية في ألمانيا لحمايتها من الاتحاد السوفيتي. وبعد سنوات قليلة، تخلت الولايات المتحدة عن نظام الذهب، مما جعل تبادل الذهب بالدولار أمرًا ممكنًا من الناحية النظرية فقط، ولكن غير ممكن من الناحية العملية.

وأوضح الكاتب أن الدول التي خزنت ذهبها في الولايات المتحدة لم تحاول استعادته لفترة طويلة، حتى اندلاع الأزمة المالية العالمية في سنة 2008. وقد تلاشت الثقة في العملات النقدية بسرعة، وقررت حكومات العديد من الدول زيادة مكونات الذهب في احتياطياتها النقدية. وشهدت بورصة لندن للمعادن حركة نشطة في صفقات الذهب، وارتفعت أسعاره بشكل كبير.

وتحدث الكاتب عن فضيحة سنة 2009، عندما اشترت الصين 70 طنًا من الذهب من بورصة لندن، وعندما تم تسليم الذهب إلى الصين، خضعت الشحنة لفحص دقيق اكتُشف أن الذهب مغطى بطبقة ذهبية بينما كان جوهره مصنوعًا من التنجستن. اعترضت الصين بشدة، وردت بورصة لندن بأن الصين قد زورت السبائك. وأشارت الصين إلى أن الذهب يحمل ختم النظام الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي ورقم تسجيلي يدل على تخزينه في فورت نوكس لفترة طويلة.

وأضاف الكاتب أن اكتشاف الاحتيال دفع فنزويلا التي كانت تخزن ذهبها في بنك إنجلترا، للمطالبة بإعادة 211 طنًا من الذهب. رد البريطانيون بأن جزءًا من الذهب تم توزيعه على بنوك أخرى، وبعد مطالبات مستمرة، تمكنت فنزويلا من استعادة 150 طنًا فقط.


بالتوازي مع النزاع الفنزويلي البريطاني، كان هناك نزاع آخر يتعلق ببيع صندوق النقد الدولي لجزء من احتياطياته الذهبية. في سنة 2011، طلب مدير صندوق النقد الدولي دومينيك ستروس-كان من النظام الاحتياطي الفيدرالي إعادة 191 طنًا من الذهب التابع للصندوق، لكن الطلب رُفض. ولاحقًا، تعرض ستروس-كان لفضيحة اتُهم فيها بمحاولة اغتصاب خادمة فندق، مما أدى إلى تدمير مسيرته.

وأكد الكاتب أن محاولة ألمانيا في سنة 2013 لاستعادة ذهبها من الولايات المتحدة نجحت بعد مفاوضات طويلة، وتمكنت من نقل 674 طنًا من الذهب بحلول نهاية سنة 2017. وفي سنة 2015، استرجعت هولندا 120 طنًا من الذهب من الولايات المتحدة. وفي سنة 2016، أعلنت تركيا أنها تعتبر تخزين احتياطياتها في الولايات المتحدة "أمرًا خطيرًا"، واستعادت 29 طنًا من الذهب من الولايات المتحدة وقرابة 200 طن من بنك إنجلترا.

لم تكن عملية سحب الذهب من الولايات المتحدة وبريطانيا واسعة النطاق، حيث بقيت العديد من الدول تثق في مصداقية وموثوقية لندن وواشنطن. ووفقًا لبيانات وزارة الخزانة الأمريكية، كان فورت نوكس يحتوي على 216 مليون أونصة ترويسية من الذهب في سنة 2019، وتقدر قيمتها بـ 657 مليار دولار، منها 429 مليار دولار تعود للولايات المتحدة.

وأشار الكاتب إلى أن تجميد الدول الغربية 300 مليار دولار من الأصول الروسية بعد بدء العملية العسكرية الخاصة أثار قلقًا دوليًا. وتشمل الدول الثماني من الجنوب العالمي التي أعلنت عن رغبتها سحب ذهبها من المخازن الغربية نيجيريا، وجنوب أفريقيا، وغانا، والسنغال، والكاميرون، والجزائر، ومصر، والسعودية. وأصبحت الهند الدولة التاسعة التي تعلن عن سحب ذهبها، علما بأن حجم الكمية المراد سحبها أكبر من البقية.

مقالات مشابهة

  • ضياء رشوان: الاعتراف بفلسطين كدولة معلق على شرطين.. والسيسي طرح نموذجا ثالثا
  • حرب صليبية على إسرائيل: لماذا تريد أوروبا الاعتراف بفلسطين؟
  • تزامناً مع اليوم العالمي للبيئة.. جامعة سوهاج تنشر ثقافة الزراعة الذكية والمستدامة بأراضي مقرها الجديد
  • 9 قتلى في هجوم مسلح استهدف حافلة حجاج هندوس في كشمير
  • سول وواشنطن تبحثان الرد النووي حال الحرب مع كوريا الشمالية
  • بدء أعمال المنتدى الدولي “الإعلام والحق الفلسطيني: خطوات عملية في البناء على مبادرات الاعتراف بفلسطين”
  • منطقة ستدخل الحرب مع لبنان لحظة هجوم العدو.. صحيفة إسرائيلية تحددها
  • لماذا لا تريد دول جنوب العالم الاحتفاظ باحتياطيات الذهب في لندن وواشنطن؟
  • إسبانيا تسحق أيرلندا الشمالية وتؤكد استعدادها لـاليورو
  • بوريل يدين هجوم النصيرات.. ويؤكد: حمام الدم في غزة يجب أن يتوقف