خبراء صحة: لا تتمضمضوا بعد تفريش الأسنان؟
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
انتشرت مؤخرا مقاطع مصورة على وسائل التواصل الاجتماعي تتحدث عن الطريقة الصحيحة لغسل الأسنان وتنصح باستخدام المعجون الذي يحتوي على الفلورايد ومن ثم البصق وعدم المضمضة بالماء.
يتفق خبراء طب الأسنان مع هذه النصائح ويوصون بتنظيف الأسنان مرتين على الأقل يوميا باستخدام معجون يحتوي على الفلورايد للمساعدة في منع التسوس.
ويؤكد هؤلاء أن عدم المضمضة بعد تنظيف الأسنان بالفرشاة يسمح للفلورايد بالبقاء على الأسنان، مما يوفر حماية إضافية.
وتنقل صحيفة "نيويورك تايمز" عن المتحدثة باسم الجمعية الأميركية لطب الأسنان بريتاني سيمور القول إن أولئك الذين يفضلون المضمضة يجب أن يقوموا بذلك باستخدام كمية صغيرة من الماء مثل رشفة من اليد أو تأخير العملية لمدة 20 دقيقة تقريبا.
وجدت دراسة أجريت عام 1999 على أكثر من 2800 مراهق تتراوح أعمارهم بين 15 و16 عاما في المملكة المتحدة أن أولئك الذين غسلوا فمهم بكوب من الماء بعد تنظيف الأسنان بالفرشاة كان لديهم في المتوسط ما يقرب من أربعة أسنان مسوسة أو مفقودة مقارنة بحوالي ثلاثة لأولئك الذين لم يفعلوا ذلك.
وتشير الأستاذة في كلية طب الأسنان بجامعة ميشيغان مارغريتا فونتانا إن تخطي المضمضة ليس ضروريا للأشخاص الذين لديهم أسنان صحية، ولكن أولئك الذين يتناولون نظاما غذائيا غنيًا بالسكر أو المعرضين للتسوس قد يحتاجون إلى مساعدة إضافية من الفلورايد.
وتبين فونتانا: "عندما تغسل أسنانك بالماء، فإنك تزيل بشكل أساسي المكونات النشطة لمعجون الأسنان الذي وضعته للتو".
وتوضح فونتانا أن الخيار الآخر لأولئك الذين يرغبون في المضمضة بعد تنظيف الأسنان بالفرشاة هو استخدام غسول الفم الذي يحتوي على الفلورايد.
يؤكد خبراء طب الأسنان أن الأسنان تتغطى ببعض البكتيريا المنتجة للحمض والتي بمساعدة نظام غذائي غني بالسكر وسوء نظافة الفم، يمكن أن تسبب تسوس الأسنان.
يساعد الفلورايد على منع التسوس عن طريق حماية الأسنان والمساعدة في تقليل كمية المعادن التي تفقدها المينا.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
جوليان أسانج يرتدي قميصًا يحمل أسماء آلاف الأطفال الذين استشهدوا في غزة- (فيديو)
#سواليف
ظهر مؤسس موقع “ #ويكيليكس ” #جوليان_أسانج في “مهرجان كان السينمائي”، هذا الأسبوع، مرتديًا قميصًا طُبعت عليه أسماء 4,986 طفلًا فلسطينيًا استشهدوا خلال القصف الإسرائيلي على قطاع #غزة، في مشهد أثار تفاعلًا واسعًا وحمل رسالة سياسية لافتة.
جاءت هذه اللفتة قبيل عرض الفيلم الوثائقي The Six Billion Dollar Man (الرجل الذي كان يساوي ستة مليارات دولار)، والذي يروي قصة #أسانج الشخصية. وقد وقف على درج قصر المهرجانات إلى جانب زوجته ستيلا أسانج، مرتديًا #القميص الذي كُتب على ظهره بالخط العريض: “Stop Israel – أوقفوا إسرائيل”، في تعبير واضح عن تضامنه مع ضحايا الحرب.
ووصفت صحيفة “لومانيتي” الفرنسية هذه المبادرة بأنها تأكيد على أن “نضال أسانج من أجل الحقيقة لا يزال حيًا ومؤثرًا”.
In a powerful humanitarian gesture, WikiLeaks founder Julian Assange appeared at the Cannes International Film Festival wearing a shirt bearing the names of 5000 Palestinian children who lost their lives due to Israeli airstrikes.
Huge respect ???????????????? pic.twitter.com/D7gZVR8Rf8
أسانج، الصحافي والناشط الأسترالي، عُرف بتأسيسه منصة “ويكيليكس” عام 2006، والتي سرّبت ملايين الوثائق السرية، منها تقارير عسكرية ودبلوماسية أمريكية، ما أثار ضجة عالمية وسلط الأضواء على تجاوزات خطيرة ارتكبتها دول كبرى.
بدأ حياته كمبرمج ومخترق، وشارك في مشاريع برمجية متعددة قبل إطلاق “ويكيليكس”، معلنًا أن هدفه هو فضح الفساد وانتهاكات حقوق الإنسان، ودعم حرية الصحافة كوسيلة لمحاسبة السلطة.
من أبرز ما كشفه الموقع كان عام 2010، حين نشر تسريبات حول حربي العراق وأفغانستان، تضمنت شريطًا مصورًا يُظهر مروحيات أمريكية وهي تطلق النار على مدنيين في العراق.
في عام 2012، لجأ أسانج إلى سفارة الإكوادور في لندن لتجنب تسليمه إلى السويد، حيث كان يواجه اتهامات ينفيها ويعتبرها ذات دوافع سياسية. ظل في السفارة لسبع سنوات، حتى سُحبت منه الحماية عام 2019 واعتقلته الشرطة البريطانية. ومنذ ذلك الحين، خاض معارك قضائية طويلة لمقاومة تسليمه إلى الولايات المتحدة، التي وجهت له تهمًا بالتجسس وتهديد الأمن القومي.
وفي يونيو 2024، أُفرج عنه بموجب تسوية قانونية مع السلطات الأمريكية، مكّنته من مغادرة #السجن دون تنفيذ عقوبة طويلة. منذ ذلك الحين، عاد إلى الساحة العامة، مستأنفًا نشاطه السياسي والإعلامي.