رحيل في طاعة.. وفاة مسن أثناء سجوده بصلاة الظهر بمسجد السلام بالمحلة.. صور
تاريخ النشر: 23rd, May 2025 GMT
شهدت قرية محلة أبوعلي بمركز المحلة في محافظة الغربية اليوم واقعة وفاة مسن فى السبعينات من عمره أثناء أدائه صلاة الظهر بشكل مفاجئة، بمسجد السلام وسط حالة من الدهشة والاستغراب بين صفوف المصلين .
حسن الخاتمةوكان رواد مواقع التواصل الاجتماعي ' فيس بوك ' تناولوا مقطع فيديو يوثق لحظة وفاة رجل مسن يدعى حمدى الاجرب فى السبعينات من عمره، أثناء أدائه صلاة الظهر بمسجد السلام، بقرية محلة ابوعلى، بمركز المحلة الكبرى، وهو ما لاقى تفاعل كبير فى التعليقات مرددين له الدعوات بالرحمة والمغفرة وأن يلهم أسرته الصبر والسلوان.
وكشف شهود عيان إن الشخص المتوفى نجار على المعاش، ولديه ابناء ومقيم بقرية ابوعلى، ومعتاد الصلاة فى المسجد كونه مجاور لمنزله، وأثناء أدائه صلاة الظهر اليوم وهو يجلس على المقعد لاحظ عامل المسجد فى الركعة الثانية، تغيبه عن الوعى، وقاموا بنقله الى المستشفى وتبين انه فارق الحياه، لافتا انه كان يتمتع بسمعة طيبة ومحبوب من الجميع، وحريص على الصلاة فى المسجد.
جنازة عجوز مسنالجدير بالذكر أن المئات من الأسر والعائلات شيعوا جنازة الفقيد حمدى الاجرب واتشحت السيدات بالسواد، وسط انهيار أسرته وذويه مرددين الدعوات له بالرحمة والمغفرة، وذلك عقب صلاة المغرب من مسجد السلام، وتم دفنه فى مقابر قرية محلة ابوعلى بمركز المحلة الكبرى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وفاة عجوز مسن علامات حسن الخاتمة مسجد السلام أثناء الصلاة صلاة الظهر
إقرأ أيضاً:
حكم طواف الحاج بالأدوار العلوية أثناء أدائه المناسك.. الأزهر للفتوى يوضح
أجاب مركز الأزهر العالمي عن سؤال: ما حكم طواف الحاج بالأدوار العلوية أثناء أدائه المناسك؟ وهل سيكون له نفس أجر طوافه بصحن الكعبة؟.
وقال عبر صفحته على فيس بوك: إنه يجوز للحاجِّ أن يطوف بالأدوار العلوية أثناء أدائه المناسك، وسيكون له من الأجر مثل مَن طاف في صحن الطَّواف حول الكعبة مباشرة.
وتابع: إنه يُباح للحاج الٱستراحة أثناء الطَّواف والسعي عند الحاجة إلىٰ ذلك؛ لِكِبَرِ سِنِّه أو الإرهاق الشَّديد، ويُثاب علىٰ ترك التَّزاحم صيانةً للحُجَّاج والمعتمرين.
فضل حج بيت الله الحرام
تلقى مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية سؤالا مضمونه: ما هو فضل حج بيت الله الحرام؟
وأجاب عبر صفحته على فيس بوك عن السؤال قائلا؛ ان الحج هو الركن الخامس من أركان الإسلام، وقد رغب الشرع الحنيف في أداء فريضة الحج ترغيبًا أكيدًا، أوجبه على من استطاعه، فهو من أفضل الأعمال التي يُتقرب بها إلى الله: فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، قَالَ: سَأَلَ رَجُلٌ النَّبِيَّ ﷺ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَيُّ الْأَعْمَالِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: «الْإِيمَانُ بِاللَّهِ»، قَالَ: ثُمَّ مَاذَا؟ قَالَ: «ثُمَّ الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ»، قَالَ: ثُمَّ مَاذَا؟ قَالَ: «ثُمَّ حَجٌّ مَبْرُورٌ أَوْ عُمْرَةٌ» [أخرجه النسائي]، والحج المبرور: هو الحج الذي لا يخالطه إثم.
وأضاف: كما أن الحج سبب لغفران الذنوب: فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: «مَنْ حَجَّ فَلَمْ يَرْفُثْ، وَلَمْ يَفْسُقْ رَجَعَ كَيَوْمِ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ». [أخرجه البخاري ومسلم]
واستشهد بحديث عَبْدِ اللَّهِ بنِ مسعودٍ رضي الله عنه حيث قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «تَابِعُوا بَيْنَ الْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ؛ فَإِنَّهُمَا يَنْفِيَانِ الْفَقْرَ وَالذُّنُوبَ كَمَا يَنْفِي الْكِيرُ خَبَثَ الْحَدِيدِ وَالْفِضَّةِ، وَلَيْسَ لِلْحَجِّ الْمَبْرُورِ ثَوَابٌ إِلَّا الْجَنَّةُ». [أخرجه الترمذي]
وأشار الأزهر للفتوى إلى أن الحج كالجهاد فعن الحسن بن علي رضي الله عنهما قال: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ ﷺ، فَقَالَ: إِنِّي جَبَانٌ، وَإِنِّي ضَعِيفٌ. قَالَ: «هَلُمَّ إِلَى جِهَادٍ لَا شَوْكَةَ فِيهِ، الْحَجُّ». [أخرجه عبد الرزاق، والطبراني]
وعَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، قَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ تُرَى الجِهَادَ أَفْضَلَ العَمَلِ، أَفَلاَ نُجَاهِدُ؟ قَالَ: «لَكِنَّ أَفْضَلَ الجِهَادِ حَجٌّ مَبْرُورٌ» [أخرجه البخاري