زيارة عيدية للمرابطين في جبهة كرش بمحافظة لحج
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
وتبادل الزائرون التهاني مع المرابطين بمناسبة عيد الفطر المبارك، وقدموا لهم هدايا عيدية وعدد من المواشي.
وأشار المتوكل والمريسى، إلى أن الزيارة تأتي تأكيدا على الوقوف إلى جانب أبطال الجيش الذين يدافعون عن الوطن وحرية أبناء الشعب اليمني.
وثمنا التضحيات الجسيمة لأبطال الجيش في جبهة كرش ومختلف جبهات العزة والشرف.
فيما أشاد مدراء الضرائب بمحافظة إب معين الشليف، والنقل نعمان الدرواني، ومديرية جبلة سلطان الشاجع، بثبات المرابطين في مختلف جبهات الكرامة.. مؤكدين أن أطماع ومخططات قوى العدوان فشلت أمام صمود المرابطين.
بدورهم أكد المرابطون في كرش، صمودهم وثباتهم وجاهزيتهم لتنفيذ أي مهام توكل إليهم وكذا الاستعداد للتضحية في سبيل الدفاع عن الوطن.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
تونس.. «جبهة الخلاص الوطني» تحشد أنصارها للاحتجاج في ذكرى إعلان الأحكام الاستثنائية
أعلنت “جبهة الخلاص الوطني” المعارضة في تونس عن تنظيم مسيرة احتجاجية حاشدة يوم 25 يوليو الجاري، بالتزامن مع الذكرى الرابعة لإعلان ما تصفه بـ”الأحكام الاستثنائية” من قبل الرئيس قيس سعيد، في خطوة تهدف إلى تجديد المطالبة بعودة الحياة الدستورية والحريات العامة، والتضامن مع الشعب الفلسطيني.
ودعت الجبهة، في بيان صدر الأربعاء، أنصارها وعموم المواطنين إلى التظاهر في شارع الحبيب بورقيبة وسط العاصمة، معتبرة هذا التحرك تعبيرًا عن رفضها لما وصفته بـ”نظام الحكم الفردي المطلق” الذي أرساه الرئيس سعيد منذ 25 يوليو 2021، حين علق عمل البرلمان وأصدر لاحقًا مراسيم رئاسية ألغت معظم المؤسسات الدستورية وأعاد من خلالها ترتيب المشهد السياسي في البلاد.
وأوضحت الجبهة أن هذه الفعالية تأتي “في مناسبة مرور أربع سنوات عن إعلان الأحكام الاستثنائية التي أودت بالحريات العامة وبالفصل بين السلطات”، مضيفة أن المسيرة ستحمل جملة من المطالب، أبرزها: إطلاق سراح السجناء السياسيين ومعتقلي الرأي، استعادة الحريات العامة وضمان التعددية السياسية، العودة إلى الشرعية الدستورية في ظل احترام مبدأ الفصل بين السلطات، إبداء التضامن مع الشعب الفلسطيني في غزة والضفة والشتات، والدعوة لفلسطين حرة ومستقلة.
وكان قيس سعيد قد أعلن في 25 يوليو 2021 عن إجراءات استثنائية شملت تعليق البرلمان وإقالة الحكومة، قبل أن يوسع من صلاحياته التشريعية والتنفيذية عبر أوامر ومراسيم رئاسية، أثارت جدلًا واسعًا محليًا ودوليًا حول مستقبل الديمقراطية التونسية.
وتعد “جبهة الخلاص الوطني” إحدى أبرز التشكيلات المعارضة في البلاد، وتضم أحزابًا سياسية وشخصيات مستقلة، من بينها قيادات في “النهضة” وأحزاب أخرى محسوبة على تيار ما قبل 25 يوليو، وتطالب منذ أشهر بإنهاء ما تعتبره “الانقلاب على الديمقراطية”.
وتزامنًا مع الذكرى، يتوقع مراقبون أن تشهد تونس تصاعدًا في الحراك السياسي والحقوقي، خاصة في ظل استمرار الاعتقالات وملاحقات قانونية تستهدف معارضين وصحفيين، وسط انتقادات من منظمات دولية لواقع الحريات في البلاد.