تايم : جوجل توسع الشراكة مع إسرائيل من خلال صفقة مع وزارة الدفاع
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
كشفت تقارير أن شركة جوجل قامت بتعميق شراكتها مع إسرائيل من خلال عقد مع الحكومة سيسمح بوصول أكبر إلى خدمات الشركة السحابية والذكاء الاصطناعي.
وفقًا لتقرير نشرته "TIME" تايم الأمريكية فإن شركة جوجل أتاحت لوزارة الدفاع الإسرائيلية الدخول الآمن إلى البنية التحتية للحوسبة التي توفرها جوجل ، والتي من شأنها أن تسمح للوزارة بتخزين البيانات ومعالجتها، والوصول إلى خدمات الذكاء الاصطناعي.
وتشير الوثيقة التي اطلعت عليها "TIME" - والتي لم يتم التوقيع عليه من قبل أي من الجانبين - أن وزارة الدفاع الإسرائيلية طلبت مساعدة استشارية من جوجل لتوسيع نطاق وصولها إلى خدمات جوجل السحابية، بهدف تمكين "وحدات متعددة" من الاستفادة من تقنيات الأتمتة.
وتظهر نسخة العقد التي شاهدتها أن تعليقًا بتاريخ 27 مارس الماضي على الوثيقة، من قبل أحد موظفي جوجل، والذي طلب نسخة قابلة للتنفيذ من العقد، قال إن التوقيعات "ستكتمل دون اتصال بالإنترنت لأنها صفقة بين إسرائيل ومشروع Nimbus ".
كما منحت جوجل الوزارة خصمًا بنسبة 15٪ على السعر الأصلي لرسوم الاستشارات نتيجة لـ "إطار عمل Nimbus"، كما تقول الوثيقة.
وتشير مسودة العقد - والمؤرخة بنفس التاريخ- إلى أن شركة جوجل أصدرت فاتورة للوزارة الإسرائيلية بأكثر من مليون دولار مقابل هذه الخدمة الاستشارية.
ويعد مشروع Nimbus عبارة عن صفقة بقيمة 1.2 مليار دولار للحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي تضم الحكومة الإسرائيلية واثنين من عمالقة التكنولوجيا، جوجل و أمازون.
وقد وصفت جوجل مؤخراً عملها لصالح الحكومة الإسرائيلية بأنه لأغراض “مدنية ” إلى حد كبير.
وقال متحدث باسم جوجل لـ “تايم” في مقال نُشر في 8 أبريل الماضي "لقد كنا واضحين جدًا أن عقد Nimbus مخصص لأعباء العمل التي يتم تشغيلها على منصتنا التجارية من قبل وزارات الحكومة الإسرائيلية مثل المالية والرعاية الصحية والنقل والتعليم".
وأضاف "ليس موجهًا إلى أعباء عمل عسكرية حساسة للغاية أو سرية تتعلق بالأسلحة أو أجهزة المخابرات."
وفي بداية مارس الماضي، طردت جوجل موظفًا اعترض على المؤتمر التكنولوجي الإسرائيلي Mind the Tech الذي ترعاه الشركة .
وعلمت شبكة CNBC الأمريكية أن شركة جوجل قامت بفصل الموظف بسبب تعطيل كلمة باراك ريجيف، المدير الإداري لشركة جوجل إسرائيل في المؤتمر.
كما أظهر تقرير من مجلة WIRED الأمريكية أن أكثر من 600 موظف في شركة جوجل وقعوا على رسالة تطالب الشركة بالتخلي عن رعايتها للمؤتمر التقني الإسرائيلي Mind the Tech الذي يهدف إلى تسليط الضوء على مرونة صناعة التكنولوجيا الإسرائيلية، خاصة في مواجهة الانكماش الاقتصادي في إسرائيل في أعقاب أحداث 7 أكتوبر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شركة جوجل إسرائيل الذكاء الاصطناعي وزارة الدفاع الإسرائيلية جوجل و إسرائيل شرکة جوجل
إقرأ أيضاً:
شركة نائبة أردوغان تحصل على 46 مليون ليرة من الحكومة
أنقرة (زمان التركية)- تبين أن شركة تملكها سيفيلاي تونجر أولوداغ، نائبة رئيس حزب العدالة والتنمية، حصلت على 12 مناقصة حكومية بقيمة 46 مليون ليرة تركية. كما حصدت شركة زوجها 357 مليون ليرة تركية من 36 مناقصة حكومية.
قال البرلماني عمر قره قاش، عن حزب “الجيد، إن مناقشات ميزانية وزارة الثقافة والسياحة كشفت عن “فضيحة جديدة”.
وقال في استجواب موجه لوزير السياحة، محمد نوري إرسوي: “الميزانية التي نناقشها قد تكون ميزانية وزارة الثقافة والسياحة على الورق، لكنها ميزانية يتم فيها إسكات الثقافة وتسليم السياحة لمشاريع الريع. والآن، سيدي الوزير، وبينما أتحدث عن الريع، أريد أن أذكر موضوعاً تعلمونه جيداً. نائبة رئيس حزب العدالة والتنمية تحصل على مناقصات من وزارتكم. ‘ن إحدى نائبات الرئيس تستغل لقبها لتحصل على مناقصات من وزارة الثقافة والسياحة كل عام. الآن، أوجه ندائي إلى السيد رجب طيب أردوغان بصفته رئيس حزب العدالة والتنمية: ابحث عن نائبة الرئيس هذه وحاسبها من فضلك”.
من جهته، تجاهل وزير الثقافة والسياحة محمد نوري إرسوي سؤال قره قاش.
لكن صحيفة “سوزجو” تمكنت من الوصول إلى الاسم المشار إليه: إنها سيفيلاي تونجر أولوداغ، نائبة رئيس حزب العدالة والتنمية لشؤون سياسات البيئة والعمران. وشركتها، “E.S. Yapı”، هي شركة برأس مال قدره 500 ألف ليرة تركية، وقد حصلت على العديد من المناقصات من وزارة الثقافة والسياحة.
حصلت شركة “E.S. Yapı” على 12 مناقصة من القطاع العام في الفترة ما بين 2012 و2023، بلغت قيمتها الإجمالية 46 مليوناً و206 آلاف ليرة تركية.
وبينما كانت الشركة تحصل على مناقصات من بلدية إسطنبول الكبرى في الماضي، فإن أحدث مناقصاتها جاءت من المديرية العامة للأوقاف.
عمل إرهان أولوداغ، زوج سيفيلاي تونجر أولوداغ، كمخطط حضري في بلدية بيوغلو خلال فترة حكم حزب العدالة والتنمية.
وفي عام 2000، أسست سيفيلاي تونجر شركة “E.S. Yapı” مع زوجها، وفي عام 2008 أسسا شركة “Taksim Yapı Mimarlık”.
لكن سيفيلاي أولوداغ غادرت الشراكة في “Taksim Yapı” عام 2011، وفي نفس التاريخ، تنازل إرهان أولوداغ عن حصته في “E.S. Yapı” لزوجته وترك الشراكة.
كما أن شركة “Taksim Yapı”، التي كانت سيفيلاي تونجر أولوداغ إحدى مؤسساتها، هي شركة تستمر في الحصول على مناقصات من القطاع العام.
وحصلت شركة “Taksim Yapı”، التي يبلغ رأسمالها 10 ملايين ليرة تركية، على 36 مناقصة منفصلة من القطاع العام منذ عام 2011، بإجمالي قيمة بلغت 357 مليون ليرة تركية.
يُذكر أن إرهان أولوداغ، زوج نائبة رئيس حزب العدالة والتنمية، لفت الأنظار في عام 2014 بمشاركته على وسائل التواصل الاجتماعي التي قال فيها: “كلنا رجب طيب أردوغان”.
وتنحدر سيفيلاي تونجر أولوداغ من سيواس، وهي خريجة مدرسة الإمام الخطيب الثانوية في زيتين بورنو وقسم الهندسة المعمارية في جامعة يلدز التقنية. شغلت مناصب قيادية في الهيئات الحكومية المعنية بحماية الأصول الطبيعية. وتستمر في رئاسة مجلس إدارة شركتها التي تأسست عام 2000 في مجال الهندسة المعمارية والترميم.
دخلت سيفيلاي تونجر أولوداغ السياسة من خلال الجناح النسائي لحزب الرفاه، وتدرجت في المناصب داخل حزب العدالة والتنمية لتصبح في النهاية عضواً في اللجنة المركزية التنفيذية ثم تم انتخابها عضواً في المجلس التنفيذي المركزي في المؤتمر الكبير الذي عقد في فبراير 2025.
تضمن تقرير سوزوجو أيضاً قضيتين لتربح المسؤولين من خلال شركاتهم الخاصة.
– بيع اللحوم للعامة بهامش ربح ضخم: اتُهم مجاهد طايلان، رئيس مؤسسة اللحوم والألبان (Et ve Süt Kurumu)، التي تهدف إلى بيع اللحوم بأسعار رخيصة للمواطنين، بالتربح على حساب المؤسسة. حيث يُزعم أنه استورد 4 ملايين كيلوغرام من اللحوم عبر شركاته الخارجية على مدى 3 سنوات. على الرغم من نفي وزير الزراعة وجود أي تعامل تجاري بين شركته والمؤسسة، زعم ترهان تشوميز، نائب رئيس المجموعة البرلمانية لحزب “الجيد”، أن حجم هذه التجارة بلغ مليار ليرة تركية، واتهم طايلان بتحقيق ربح قدره 40 مليون دولار (1.7 مليار ليرة) عن طريق بيع 4 ملايين كيلوغرام من اللحوم تم شراؤها بـ 7 دولارات بسعر 17 دولاراً.
– بيع مطهرات لوزارتها: أقدمت روهسار بكجان، وزيرة التجارة آنذاك، على فضيحة أخرى. حيث كشفت الوثائق أن شركتي “Nanoksia Biyoteknoloji” و”Karon Mühendislik”، التي تملكها هي وزوجها، باعتا مطهرات بقيمة 9 ملايين ليرة تركية للمؤسسات التابعة للوزارة. على الرغم من إعلان الوزارة أن الشراء تم “وفقاً للإجراءات وبأسعار أقل بكثير من أسعار السوق”، تبين أن عبوة المطهر سعة 5 لترات التي بيعت للوزارة بـ 175 ليرة، بيعت لشركة وسيطة بـ 100 ليرة، والتي باعتها بدورها في السوق بـ 150 ليرة. وقد تم إعفاء بكجان من منصبها عام 2021، وتبين أن شركتها تلقت أيضاً دعماً استثمارياً بقيمة 1.4 مليون ليرة من وزارة الصناعة والتكنولوجيا.
Tags: أردوغاناستثمارالعدالة والتنميةتركياسيفيلاي تونجر أولوداغمناقصاتنائبة أردوغان