وليد سعد يتصدر التريند بأغنية "اللى فارق فارق"
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
دخلت أغنية "اللى فارق فارق" في قائمة الترندات على منصات السوشيال ميديا، والذى طرحها الملحن والمطرب وليد سعد أول أيام العيد، وحققت الأغنية 250 ألف مشاهدة على اليوتيوب.
اللى فارق فارق
وهي من كلمات أمير شيكو وألحان أحمد نصري وتوزيع مهيب سليط، وتنتمي إلى طبيعة الأغانى الدرامية، وهي عودة قوية له إلى الساحة الغنائية بعد غياب أكثر من 17 عاما منذ تقديم أغنيته الشهيرة "كل ذنبي" التي حققت نجاحا كبيرا وقت طرحها عام 2007، وكانت نقلة مهمة في مشواره الغنائى.
كلمات اغنية "اللى فارق فارق":
وتقول كلمات أغنية اللي فارق فارق: كان فين الحب وعين بتبكي من الليالي، كان فين الحب وصوتي منبوح من الحكاوي، انا كنت بحارب كل ليلة ماشوفته حالي، وانا قلبي الساذج كان فاكر نفسه إنه غالي.
تصريحات صحفية لـ وليد سعد:
وقال وليد سعد، في تصريحات صحفية: "بذلنا مجهودًا كبيرًا مع فريق عمل الأغنية، ونتمنى أن يكلل الله مجهودنا بالنجاح والتوفيق.
من ناحية أخرى يستعد وليد سعد لتحضير ألبوم غنائى يتعاون فيه مع روتانا ويشمل عدد من الأغانى مع كبار الشعراء والموزعين والملحنين.
الملحن وليد سعد ألحانه تركت بصمة كبيرة، وتعاون في مشواره الغنائى مع أبرز نجوم الغناء في الوطن العربي من أجيال مختلفة بدءًا من ورده وعمرو دياب وتامر حسنى وحماقى والجسمي وأصالة وراغب علامة وفضل شاكر وآمال ماهر ولطيفة وصابر الرباعي وحكيم وهشام عباس وحماده هلال وايهاب توفيق ونوال الزغبى وسميرة سعيد وغيرهم بكثير من كبار المطربين.
اللى فارق فارقآخر أعمال وليد سعد:
وكانت آخر أغانى النجم وليد سعد دويتو يجمعه بالنجمة جنات تتر مسلسل بخط الإيد بطولة الفنان أحمد رزق وحملت الأغنية اسم بطلة حدوتك.
وتقول كلمات الأغنية: الوردة تذبل لما مانهتمش ب جمالها والواحدة بتتعب لما اللي تحبه بيهملها، والكلمة الحلوة متتحسش لما نأجلها ليه ماحدش فينا يتعلم من غلطه عملها، كان نفسي تحس ب أوجاعي وتفكر ف اللي بيسعدني تشاركني ف أحلامي، شوية طب الومك ولا مفيش داعي كان نفسى في حُضنك ده تاخدني وتهون أيامي عليا، كان نفسي نهاية تليق بيا مابقاش انا بطلة حدوتك، واطلع ف الأخر مأذية يا حبيبتي الدنيا بتلهي ساعات وتاخدنا في زحمة مشاغلها ب أفضل أكلِم صورتك.
أوقات وباخدها في حُضني وب أشكيلها، مش قابل فكرة ماضي وفات وحشاني أيامنا وتفاصيلها سامحيني أنا لو قصرت ف يوم ولا غلطه، أكيد كُنت قاصدها ده أنا من بعِدك عايش مهموم أيامِك مين حايعوضها، انا ياما باجيب على نفسي اللوم وبقول كان أولى لو أسعدها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وليد سعد ولید سعد
إقرأ أيضاً:
يوزع الكعك على روح والدته.. «الشرارى»: للأطفال الجوعى في غزة
داخل أحد شوارع مدينة خان يونس، جنوبى قطاع غزة، وفوق طاولة مستطيلة الشكل يكسوها قماش منقوش بألوان زاهية تغطيه غبرة ودخان البارود والصواريخ، تتراص صوانٍ معدنية كبيرة تفوح منها رائحة الكعك الساخن الذى تم إخراجه للتو من أحد الأفران البدائية التى لجأ إليها النازحون بعد أن نفد الوقود والغاز نتيجة الحرب والحصار الذى يفرضه الاحتلال الإسرائيلى لما يزيد على مليونى فلسطينى يقطنون تلك البقعة الصغيرة من فلسطين المحتلة، بينما يظهر فى الخلفية ركام وأنقاض لمنازل قصفتها طائرات الاحتلال على مدار أكثر من عام كامل، وتعلو فوقها ضحكات الأطفال بأجسادهم النحيلة محاولين انتزاع البهجة رغم الموت والدمار.
على مقربة من الفرن البدائى الصغير يقف عادل الشرارى، 28 عاماً، بجوار أنقاض منزله المدمر قبل ما يزيد على 8 أشهر، ليناول الأطفال، الذين أهلكتهم المجاعة ونقص الغذاء، قطعاً من الكعك الطازج، لتتلقفه أياديهم الصغيرة قبل أن يغادروا المكان متجهين نحو خيامهم ليتقاسموها مع أسرهم.
ويقول «عادل»، الذى يستخدم الحطب والخشب لإشعال الفرن، إن صناعة الكعك هوايته المفضلة، وتابع: «اتعلمت صناعة الكعك من والدتى لأنه كان عندنا مخبز، وكنا من أزكى وأكبر المخابز اللى بتعمل الكعك بكل أنواعه سواء السادة أو اللى فيه حشوة فى الجنوب، وكانت أمى كتير بتحب تخبزه بوجود مناسبة أو لا».
وبصوت حزين تغالبه الدموع، يسرد الشاب العشرينى تفاصيل خسارة المخبز والمنزل و20 فرداً من عائلته: «إحنا من أسرة ميسورة الحال، وكنا مخططين نفتح فروع أخرى لمخبزنا ونتوسع فيها بداية من خان يونس وجنوب القطاع وفى باقى أنحاء غزة مستقبلاً»، وذلك قبل أن تباغتهم غارة إسرائيلية لتدمر المنزل والمخبز فوق رؤوس ساكنيه وتحصد أرواح 20 فرداً بمن فيهم والدته.
ويتابع: «أنا الناجى الوحيد من أهلى بعد ما خرجت من تحت الأنقاض، وقطعت عهد على نفسى أعمل الكعك كل ما تتوفر عندى مكوناته وفاء لروح والدتى الشهيدة وأوزعه على الأطفال والأهالى اللى الحرب سلبتهم كل شىء وما عاد فى مقدورهم يشتروا الأكل وفيه منهم بالفعل استشهد من الجوع وفارق الحياة بطريقة قاسية جداً».