يقضي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وزوجته سارة عطلة نهاية الأسبوع، في منزل مزود بملجأ متطور مضاد للصواريخ، وفق مصادر صحفية.

وكتب مراسل موقع "أكسيوس" الإخباري الأمريكي، السبت، أن نتنياهو وزوجته يقضيان عطلة نهاية الأسبوع في منزل عائلة الملياردير اليهودي الأميركي سيمون فاليك في القدس.

وأضاف: "هذه فيلا فاخرة، وبحسب التقارير، بها ملجأ متطور مضاد للصواريخ".


يشار إلى أن فاليك يعد أحد أبرز الأثرياء الأمريكيين المقربين من نتنياهو، الداعمين له سياسيا وماديا.

هجوم إيراني


وتأتي هذه التطورات وسط تقارير عن ضربة إيرانية على إسرائيل، ردا على هجوم إسرائيلي على مقر دبلوماسي إيراني في دمشق قبل أيام.

وفي وقت سابق من السبت، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إن إسرائيل "تترقب عن كثب هجوما محتملا" عليها من جانب إيران وحلفائها في المنطقة، من دون تقديم مزيد من التفاصيل عن طبيعة هذا التهديد.

وأضاف غالانت في بيان أنه يتعين على الإسرائيليين أن يستجيبوا لأي أوامر قد تصدر عن قيادة الجبهة الداخلية بالجيش، التي ترصد الصواريخ والتهديدات الجوية الأخرى، حتى يتمكنوا من معرفة ما إذا كان عليهم الاحتماء أم لا.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو اسرائيلي رئيس الوزراء المنطق طور نتنياهو مصادر نهاية الاسبوع وزير الدفاع ملياردير فيلا اليهودي الدفاع

إقرأ أيضاً:

"الجارديان": استقالة جانتس من حكومة الحرب في إسرائيل تدفع نتنياهو نحو التحالف مع اليمين المتطرف

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد مقال نشرته صحيفة "الجارديان" البريطانية، أن استقالة "بيني جانتس" من حكومة الحرب الإسرائيلية - والمعروف بتوجهاته السياسية المعتدلة - سوف تدفع رئيس الوزراء الإسرائيلي بينامين نتنياهو إلى الارتماء في أحضان حلفائه من اليمين المتطرف.
وأشار كاتب المقال بيثان ماكيرنان، إلى أن استقالة "جانتس" - الذي كان يشغل منصب رئيس الأركان - لن تشكل تهديدا سياسيا مباشرا في الوقت الحالي لرئيس الوزراء الإسرائيلي، حيث أنه مازال يحتفظ بأغلبية داخل البرلمان، إلا أنها سوف تدفعه إلى البحث عن حلفاء آخرين للانضمام إلى مجلس الحرب في إسرائيل.
وأضاف الكاتب أن "جانتس" - رئيس حزب الوحدة الوطنية الذي ينتمي لتيار يمين الوسط - كان أحد الأركان الثلاثة لحكومة الحرب التي شكلها رئيس الوزراء الإسرائيلي في أعقاب اندلاع الصراع بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي في السابع من أكتوبر الماضي.
ولفت إلى أنه في ظل استمرار الحرب في غزة فقد بدأت الانقسامات تظهر بوضوح داخل مجلس الحرب في إسرائيل حول الاستراتيجية التي يجب اتباعها خلال تلك الحرب من أجل تحرير ما يقرب من 250 رهينة إسرائيلي، موضحا أن "جانتس" وجه اتهاما صريحا لرئيس الوزراء أنه لا يولي ملف استعادة الرهائن الاهتمام المطلوب بقدر اهتمامه بمستقبله السياسي والسعي فقط لضمان استمراره في منصبه.
ونوه الكاتب كذلك إلى أن "جانتس" كان قد منح رئيس الوزراء الإسرائيلي الشهر الماضي مهلة حتى الثامن من يونيو الجاري؛ من أجل وضع تصور واضح ومحدد المعالم حول اليوم الذي يلي انتهاء الحرب في غزة.
وفي الوقت نفسه، اتهم "جانتس" رئيس الحكومة الإسرائيلية، في رسالة عبر التلفاز أمس، بالفشل في تحقيق أي انتصار في حرب غزة، مطالبا نتنياهو بتحديد موعد لانتخابات مبكرة.
وأشار الكاتب في هذا السياق إلى تصريحات زعيم المعارضة "يائير ليبيد" التي قال فيها "إنه حان الوقت لتغيير تلك الحكومة المتطرفة والرعناء واختيار حكومة تتسم قراراتها بالتعقل والتي تعمل على استعادة الأمن والاستقرار وتعزيز الاقتصاد وتحسين صورة إسرائيل أمام المجتمع الدولي" لافتا إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي يواجه العديد من المشاكل في الداخل، والتي يأتي على رأسها اتهامات بالفساد إلى جانب التقصير الأمني الذي أدى إلى وقوع أحداث السابع من أكتوبر؛ وهو ما يدفعه إلى الاعتقاد أن السبيل الأمثل للإفلات من تلك الاتهامات هو استمراره في منصبه.
 

مقالات مشابهة

  • رهينة محرر: أكبر مخاوفنا كان الطائرات الإسرائيلية
  • اكثر من 19 ألف صاروخ غير موجه أطلق على إسرائيل منذ بدء الحرب وفق الجيش الإسرائيلي
  • غرق سفينة نتنياهو.. قلق داخل إسرائيل بعد استقالات أعضاء مجلس الحرب (فيديو)
  • أول تعليق من إيران على استقالة جانتس من حكومة الحرب الإسرائيلية
  • "الجارديان": استقالة جانتس من حكومة الحرب في إسرائيل تدفع نتنياهو نحو التحالف مع اليمين المتطرف
  • الحالة الثالثة.. الوزير حيلي تروبير يستقيل من حكومة نتنياهو
  • غانتس وآيزنكوت يستقيلان من مجلس الحرب الإسرائيلي 
  • في يوم واحد 3 استقالات متتابعة في إسرائيل: غانتس وآيزنكوت وقائد فريق في الجيش الإسرائيلي
  • عاجل - آيزنكوت يوجه رسالة شديدة اللهجة لـ نتنياهو بعد استقالته
  • بوريل يدين هجوم النصيرات.. ويؤكد: حمام الدم في غزة يجب أن يتوقف