إيرواني: رد إيران سيكون أقوى وأكثر حسماً إذا قام الكيان الصهيوني بعدوان مرة أخرى
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
نيويورك-سانا
أكد مندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني أن رد إيران سيكون أقوى وأكثر حسماً إذا قام الكيان الصهيوني بعدوان مرة أخرى.
وقال إيرواني في رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ورئيسة مجلس الأمن الدولي فانيسا فريزر: “إن العمل العسكري يأتي تنفيذاً لحق الجمهورية الإسلامية الإيرانية الأصيل في الدفاع عن نفسها ضد الاعتداءات العسكرية المتكررة للكيان الإسرائيلي، وهو ما ورد بوضوح في المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة”.
وأضاف إيرواني :”إن فشل مجلس الأمن في القيام بواجباته في الحفاظ على السلم والأمن الدوليين سمح للكيان الصهيوني بانتهاك الخطوط الحمراء والمبادئ الأساسية للقانون الدولي، وهو ما أدى إلى تصعيد التوتر في المنطقة وتهديد السلام والأمن الإقليميين والدوليين”.
ولفت إيرواني إلى أن جمهورية إيران الإسلامية وباعتبارها أحد الأعضاء المسؤولين في الأمم المتحدة ملتزمة بأهداف ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، وتؤكد موقفها الثابت بأنها لا تسعى إلى تصعيد التوترات أو الصراعات في المنطقة.
وقال إيرواني: “بينما تحذر إيران من أي استفزاز عسكري آخر من قبل الكيان الإسرائيلي فإنها تؤكد التزامها الذي لا يتزعزع بالدفاع والرد بقوة وفقا للقوانين الدولية ضد أي تهديد أو عدوان لشعبها وأمنها القومي ومصالحها الوطنية وسيادتها وسلامة أراضيها”.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
إيران تعتبر حيازة السلاح النووي أمرا "غير مقبول"
جدد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي السبت رفض بلاده لحيازة سلاح النووي، وذلك في وقت تجري إيران مباحثات مع الولايات المتحدة سعيا للتوصل الى اتفاق بشأن ملفها النووي.
وقال عراقجي في كلمة متلفزة "اذا كانت المشكلة هي الأسلحة النووية، نعم، نحن نعتبرها أيضا غير مقبولة".
وأضاف: "نحن متفقون معهم على هذه النقطة".
ووفق دبلوماسيين مطلعين فإن القوى الغربية، بقيادة الولايات المتحدة وبمشاركة بريطانيا وفرنسا وألمانيا، تستعد للضغط على مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية من أجل إصدار إعلان رسمي بعدم امتثال إيران لالتزاماتها النووية، في خطوة تعتبر الأولى من نوعها منذ قرابة عقدين، وقد تُفاقم التوترات مع طهران.
ويُرتقب أن ينعقد الاجتماع الفصلي لمجلس محافظي الوكالة، المكوّن من 35 دولة، في 9 يونيو المقبل، بالتزامن مع تقارير فصلية مرتقبة من الوكالة حول الأنشطة النووية الإيرانية ومدى التزامها باتفاقات منع الانتشار.
وبحسب الدبلوماسيين، فإن مشروع القرار الغربي يسعى إلى تكثيف الضغط على إيران لتقديم تفسيرات بشأن آثار اليورانيوم التي عثرت عليها الوكالة في مواقع لم يُعلن عنها مسبقا، وسط قلق متصاعد من وتيرة التقدم السريع في برنامجها النووي.
وأجرت طهران وواشنطن خمس جولات من المباحثات بوساطة عمانية منذ أبريل، مع تأكيد الجانبين إحراز تقدم، على رغم تباين معلن بينهما بشأن احتفاظ إيران بالقدرة على تخصيب اليورانيوم.