#سواليف

قال الخبير العسكري اللواء فايز الدويري إن التقييم النهائي للضربة التي وجهتها إيران لإسرائيل غير واضح بسبب تضارب البيانات الرسمية للجانبين، مشيرا إلى أن هذا الهجوم وضع قواعد جديدة للردع والردع المضاد.

وأوضح الدويري -في مقابلة مع الجزيرة- أن حجم وفاعلية الضربة الإيرانية غير واضح حتى الآن، بيد أن طهران “تسعى لإيجاد قواعد جديدة تقوم على الردع مقابل الردع، وأن استهداف أراضٍ إيرانية سيواجه باستهداف أخرى إسرائيلية”.

وتعليقا على حديث الجيش الإسرائيلي عن إسقاط غالبية الصواريخ والمسيرات الإيرانية، قال الدويري إنه في حال صحت هذه الرواية فإن هذا يعود إلى امتلاك إسرائيل العديد من منظومات الدفاع الجوي.

مقالات ذات صلة محوران مهمّان أمام الضمان في أوقات الحروب والأزمات.! 2024/04/14

ووفقا للخبير العسكري، فإن القبة الحديدية مصممة لمواجهة الصواريخ قصيرة المدى التي يتراوح مداها بين 5 و75 كيلومترا، وقذائف المدفعية، لكنها تستطيع أيضا التعامل مع الصواريخ المجنحة عندما تكون داخل مداها.

وبعد ذلك -يضيف الدويري- يتم الانتقال إلى منظومة “مقلاع داود” ذات المدى المتوسط ثم إلى المستوى الأعلى وهو صواريخ “باتريوت” و”حيتس-2″ ثم حيتس-3″ مما يعني أن إسرائيل فعّلت 5 درجات من الدفاع الجوي بينها “حيتس-3” الذي لا يزال قيد الاختبار.

ومع ذلك، فإن الدويري يرى أن تفعيل كافة هذه المنظومات الدفاعية قد يصل لصد 80% من الأجسام الهجومية وليس 90% كما تزعم إسرائيل.

وعن الأسلحة التي استخدمت بهذا الهجوم، قال الدويري إن إيران لديها العديد من المنظومات الصاروخية منها كروز والمجنحة، والتي تتطلب نحو ساعتين من أجل بلوغ إسرائيل. وكذلك الفرط صوتية التي لا تحتاج أكثر من 13 دقيقة.

وختم الدويري بالقول إن إيران لم تستخدم صواريخ فرط صوتية في هذه الضربة، وإنها ربما تحتفظ بها لأي عمل قادم إذا ردت إسرائيل على هذا الهجوم.

كيف علق اللواء فايز الدويري على الرد الإيراني على إسرائيل؟#حرب_غزة #الأخبار pic.twitter.com/eGpOJmEcdM

— قناة الجزيرة (@AJArabic) April 14, 2024

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف حرب غزة الأخبار

إقرأ أيضاً:

هاكابي يشبه اعتذار إسرائيل لقطر بعملية اغتيال بن لادن.. تصريحات تزيد الجدل

أثار السفير الأمريكي لدى الاحتلال الإسرائيلي، مايك هاكابي، جدلا جديدا بعد ربطه بين المطالب الدولية الموجهة للاحتلال بالاعتذار عن هجومه على الدوحة مطلع أيلول/ سبتمبر الماضي، وبين العملية العسكرية الأمريكية التي أدت إلى اغتيال زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن عام 2011. 

وقال هاكابي، في مكالمة فيديو استضافها متحف "أصدقاء صهيون"، إن "من يطالب إسرائيل بالاعتذار عن الهجوم على قطر، عليه أن يطالب الولايات المتحدة بالاعتذار عن تصفية بن لادن".

وأضاف هاكابي أن الناشط اليميني الأمريكي تشارلي كيرك، الذي قتل في الصيف الماضي، كان البعض يروج لروايات "معادية للسامية" تزعم أن إسرائيل اغتالته بعدما نأى بنفسه عنها، ولكنه كان "محبا لإسرائيل" ويسعى ليصبح سفيرا لبلاده فيها، قبل أن يلقى مصرعه في ظروف أثارت جدلا واسعا.

تفاصيل مكالمة الاعتذار الثلاثية
وكان البيت الأبيض قد كشف في 30 أيلول/ سبتمبر الماضي٬ أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قدم اعتذارا رسميا لقطر على الهجوم الذي استهدف الدوحة مطلع أيلول/ سبتمبر الماضي٬ وذلك خلال مكالمة هاتفية جمعت نتنياهو والرئيس دونالد ترامب ورئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني.

ووفق البيان الأمريكي، فإن نتنياهو أعرب عن "أسفه العميق" لأن الضربة الصاروخية الإسرائيلية التي استهدفت "أهدافا لحركة حماس في قطر" أدت إلى مقتل جندي قطري "عن غير قصد"، مؤكدا أن الهجوم كان "انتهاكا للسيادة القطرية".

وشدد نتنياهو، بحسب البيان نفسه، على أن تل أبيب "لن تشن هجوما مشابها في المستقبل"، متعهدا بأن حادثة 9 أيلول/ سبتمبر "لن تتكرر".

وجاء الاعتذار في أعقاب الهجوم الذي أسفر عن مقتل مواطن قطري، بينما أعلنت حركة "حماس" نجاة وفدها المفاوض، بقيادة رئيسها في غزة خليل الحية، من محاولة الاغتيال التي أدت إلى مقتل مدير مكتبه جهاد لبد ونجله همام، وثلاثة من مرافقيه.


قطر ترحب بالاعتذار
وقال البيان القطري، الصادر عقب المكالمة الثلاثية، إن نتنياهو "قدم اعتذاره عن الهجوم وانتهاك السيادة القطرية"، مرحبا بالضمانات التي قدمتها واشنطن وتل أبيب بشأن "عدم تكرار الاعتداءات".

وأكد رئيس الوزراء القطري، خلال الاتصال ذاته، "رفض الدوحة التام والقاطع للمساس بسيادتها تحت أي ظرف"، مشددًا في الوقت ذاته على استعداد بلاده لمواصلة الجهود الدبلوماسية لدعم الأمن والاستقرار الإقليمي، والمساهمة في التوصل إلى نهاية للحرب في قطاع غزة ضمن مبادرة ترامب المطروحة.

وكانت قطر قد أعلنت وقف وساطتها في مفاوضات وقف إطلاق النار بعد الهجوم الإسرائيلي على الدوحة، مؤكدة احتفاظها "بحق الرد" على العدوان الذي أدى إلى مقتل عنصر أمن قطري. وأثار الهجوم إدانات عربية ودولية واسعة، مع تحذيرات من خطورة انتهاك السيادة القطرية وتداعيات ذلك على الأعراف والقانون الدولي.

إشارة هاكابي إلى عملية اغتيال بن لادن
تصريحات السفير الأمريكي بشأن "الاعتذار" أعادت إلى الواجهة تفاصيل عملية اغتيال أسامة بن لادن، التي وقعت فجر الثاني من أيار/مايو 2011 في مدينة أبوت آباد قرب إسلام أباد، بعد عملية نفذتها قوات "السيلز" الأمريكية واستغرقت نحو 40 دقيقة.

وكانت القوات الأمريكية، بإشراف مباشر من وكالة الاستخبارات المركزية (CIA)، قد اقتحمت المجمع السكني الذي كان بن لادن يقيم فيه مع أفراد عائلته، في عملية انتهت بقتله برصاصة في الرأس، بعد اشتباك بين عناصر القاعدة والقوة المهاجمة، التي فقدت إحدى مروحياتها خلال المداهمة.

مقالات مشابهة

  • حادثة سيدني : إسرائيل تهاجم استراليا وتلميحات بمسؤولية إيران أو حزب الله
  • يعد الهجوم عليه بسبب فيديو محمد صلاح.. أحمد السقا: صعبت عليا نفسي
  • «الرد سيكون قاسيا».. أول تعليق لـ ترامب بعد استهداف قوة أمريكية في تدمر السورية
  • كيف تحمي نفسك من أدوات الذكاء الاصطناعي التي تجمع بياناتك الشخصية (فيديو)
  • هاكابي يشبه اعتذار إسرائيل لقطر بعملية اغتيال بن لادن.. تصريحات تزيد الجدل
  • مستشار ماكرون يحذر إسرائيل.. لبنان يحدد شروطاً لزيارة وزير الخارجية الإيراني!
  • الدويري: إسرائيل توسع بنك أهدافها لجر لبنان لاتفاقيات أبراهام
  • هجوم نادر على إسرائيل بالكونغرس وحديث عن جريمة حرب في لبنان
  • قائد القوات البحرية يشرف على مراسم تفتيش الغراب قاذف الصواريخ “رايس حسان بربيار”
  • مدرب أكاديمية كرة بالمنصورة صور الأطفال أثناء الاعتداء لبيع مقاطع فيديو بالدارك ويب