البوابة:
2025-08-01@01:13:18 GMT

إيران تتوعد بالمزيد.. اسرائيل: ردنا سيكون مؤلما

تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT

إيران تتوعد بالمزيد.. اسرائيل: ردنا سيكون مؤلما

أفاد مصدر سياسي، اليوم الأحد، بأن الرد الإسرائيلي على الهجوم الإيراني الكبير سيكون "قريبا جدا"، مؤكدا أن المجلس الأمني المصغر وافق على "رد مؤلم"، وفقا لقناة 14 العبرية.

اقرأ ايضاًماذا استهدف الهجوم الإيراني في "اسرائيل"؟

وقدم وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، تقريرا لنظيره الأمريكي لويد أوستن، حول الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل لمواجهة الهجوم الإيراني.

وفيما يتعلق بخطوات الرد، فقد وكل المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية في إسرائيل، برئاسة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت والوزير بيني غانتس، باتخاذ القرارات اللازمة.

جبهة المقاومة

من جهة أخرى، ذكرت وكالة "تسنيم" الإيرانية، نقلا عن مصادر مطلعة، أنه "إذا ردت إسرائيل بعد الانتهاء من العملية العقابية الجارية، فسيكون الرد الإيراني فوريا وأشد في الشدة". 

وقالت المصادر، إن "الهجوم الواسع لجبهة المقاومة على النظام الصهيوني قد خلق أجواء مختلفة تماما في المنطقة".

وأضافت، أنه "بمجرد انتهاء العملية العقابية التي تقوم بها إيران وجبهة المقاومة، والتي من المتوقع أن تستمر، فإنه إذا قررت السلطات الإسرائيلية الرد، فإن العقوبة القادمة ستكون بالتأكيد فورية وأكثر في شدتها".

بايدن ومواجهة إيران

وبعد انعقاد اجتماع طارئ لكبار المسؤولين الأمنيين في البيت الأبيض لمناقشة التصعيد المتنامي في الشرق الأوسط، أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن التزام الولايات المتحدة الثابت بدعم إسرائيل في مواجهة الهجمات الإيرانية. 

وأعرب بايدن عن هذا التزام خلال منصة "إكس"، حيث نشر صورة للاجتماع الذي عقد مع فريقه للأمن القومي.

وأشار بايدن، إلى أنه التقى مع فريق الأمن القومي لمناقشة الهجمات الإيرانية ضد إسرائيل، مؤكدا "ثبات التزامنا بأمن إسرائيل في مواجهة التهديدات الإيرانية ووكلائها".

الهجوم على اسرائيل

كما أعلن مجلس الأمن القومي الأمريكي أن الرئيس بايدن يتلقى معلومات منتظمة حول الوضع في الشرق الأوسط، خاصة بعد الهجوم الجوي الإيراني الذي استهدف إسرائيل باستخدام الطائرات بدون طيار والصواريخ من داخل الأراضي الإيرانية. 

جاء هذا الهجوم ردا على قصف الطيران الإسرائيلي لمبنى القنصلية الإيرانية في دمشق، الذي أسفر عن مقتل قادة في الحرس الثوري الإيراني.

المصدر: البوابة

إقرأ أيضاً:

هل الخيار المتطرف الذي تبحثه إسرائيل في غزة قابل للتنفيذ؟

تدرس المؤسسة الأمنية الإسرائيلية خيارات عدة بعد انتهاء عملية "عربات جدعون"، التي لم تنجح في إحداث تحول في قضية الأسرى المحتجزين في قطاع غزة، وفق هيئة البث الإسرائيلية، ومن هذه البدائل ما وصفته بـ"خيار متطرف" إلى جانب ضم أراضٍ أو الحكم العسكري.

وأوضحت الهيئة، أن الخيار المتطرف هو فرض حصار على التجمعات السكانية في غزة، ومنع دخول أي مساعدات أو طعام أو ماء، سواء عبر الشاحنات برا أو بالإسقاط جوا، وذلك لإجبار الفلسطينيين على التوجه جنوبا.

وحسب هيئة البث، فإن من يغادر المناطق المحاصرة سيحصل على مساعدات دون قيود.

وفي هذا السياق، يرى المحلل العسكري العميد حسن جوني، أن المؤسسة الأمنية تبحث هذه الخيارات مع المستوى السياسي، لكن "لا يعني بالضرورة أن تكون فكرة المستوى العسكري".

ووصف جوني -في حديثه للجزيرة- هذه البدائل بأنها جرائم حرب وليست خيارات عسكرية، معربا عن قناعته بأن التهجير القسري والتغيير الديموغرافي "غير قابل للتنفيذ عمليا في غزة"، في ظل وجود دور للمقاومة واستمرار تحركاتها وعملياتها وكمائنها المركبة.

وحسب جوني، فإن جزءا من أهداف عملية "عربات جدعون" كان تهجير سكان شمالي القطاع بشكل كامل للتعامل مع المقاومين في المنطقة بشكل ساحق، في وقت لا تزال فيه المقاومة تفرض نفسها في الميدان ومنها مناطق أقصى الشمال.

وشدد الخبير العسكري على أن المستوى العسكري في إسرائيل يبحث خيارات عسكرية "قابلة للتنفيذ"، خاصة أن أهداف الحرب متضاربة، وهو ما أظهر خللا كبيرا في التخطيط الإستراتيجي في بداية الحرب.

ووفق جوني، فإن جيش الاحتلال أخذ 22 شهرا لتنفيذ عملية عسكرية في غزة أهدافها متضاربة، مما أدى إلى سقوط خسائر بشرية أكبر.

وبناء على هذا المشهد الميداني، فإن جيش الاحتلال وصل إلى نقطة الذروة، وهو ما يدركه رئيس الأركان إيال زامير، الذي صار يدعو إلى حل سياسي في قطاع غزة، بعدما "لم يعد بمقدور الجيش تحقيق أشياء إضافية".

إعلان

وأشار الخبير العسكري إلى أن جيش الاحتلال لم يحقق أهداف الحرب طيلة المدة التي تمتع فيها بالطاقة القصوى لقدراته، لافتا إلى أنه يستحيل عليه حاليا تحقيق هذه الأهداف بعدما تناقصت هذه القدرات العسكرية بشكل كبير.

ومنذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، قُتل 898 عسكريا إسرائيليا، وفق إحصائيات جيش الاحتلال المعلنة، في وقت تؤكد فيه فصائل المقاومة أن الأرقام المعلنة أقل بكثير من الخسائر الحقيقية.

مقالات مشابهة

  • باكستان تكرّم قائد الهجوم الأمريكي على إيران بالتزامن مع زيارة بزشكيان
  • خبير عسكري: سحب الفرقة 98 من غزة يؤكد تحول إسرائيل من الهجوم إلى الدفاع
  • انقسام متزايد في الكونغرس الأمريكي بشأن تسليح إسرائيل
  • مجلس الشيوخ الأمريكي يرفض وقف بيع القنابل والبنادق لـ إسرائيل
  • هل الخيار المتطرف الذي تبحثه إسرائيل في غزة قابل للتنفيذ؟
  • الإمارات تدين الهجوم الذي استهدف مركبات في ولاية بلاتو بنيجيريا
  • الإمارات تدين الهجوم الذي استهدف مركبات في ولاية “بلاتو” بنيجيريا
  • طهران تؤكد الرد على أي هجوم جديد.. خامنئي: «الملف النووي» ذريعة لضرب إيران
  • الإمارات تدين بشدة الهجوم الإرهابي الذي استهدف كنيسة في الكونغو
  • رئيس الأركان الإيراني: لا نثق بتعهدات إسرائيل وأمريكا ومستعدون لمواجهة أي تهديد