جيش الاحتلال يسمح للأطفال والنساء بالعودة إلى شمال قطاع غزة
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
ذكرت وسائل إعلام عبرية، صباح اليوم الأحد، أنه للمرة الأولى منذ إخلاء شمال قطاع غزة، سمح جيش الاحتلال الإسرائيلي للأطفال دون سن 14 عاما والنساء بالعودة هذا الصباح من جنوب قطاع غزة إلى شمال القطاع.
وفي وقت سابق، زعم مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن حركة حماس رفضت مقترح الهدنة المقدم من الوسطاء.
وأضاف المكتب في بيان له: "سنواصل محاولة تحقيق أهدافنا في الحرب ضد حماس بكل قوة".
وتابع أن "يحيى السنوار مستمر في استغلال التوتر مع إيران من أجل التصعيد في المنطقة".
وأعلنت حركة "حماس"، أنها سلمت ردها بشأن مقترح وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع إسرائيل، إلى الوسطاء في مصر وقطر.
وقالت الحركة في بيان إنها تؤكد مجدداً على "تمسكنا بمطالبنا ومطالب شعبنا الوطنية: بوقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب جيش الاحتلال من كامل قطاع غزة، وعودة النازحين إلى مناطقهم وأماكن سكناهم، وتكثيف دخول الإغاثة والمساعدات والبدء بالإعمار".
وأضافت الحركة: "كما نؤكّد استعدادنا لإبرام صفقة تبادل جادة وحقيقية للأسرى بين الطرفين".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شمال قطاع غزة إخلاء شمال قطاع غزة جيش الاحتلال الإسرائيلي جنوب قطاع غزة حركة حماس قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي يكشف ملابسات استهداف القيادي القسامي رائد سعد
قالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة بعملية اغتيال القيادي في كتائب القسام رائد سعد بعد 20 دقيقة من التنفيذ، وخاطرت بإثارة غضب الأميركيين بشأن التداعيات المحتملة على وقف إطلاق النار في غزة.
ونقلت الصحيفة عن مصادر أمنية قولها إنه لا توجد أي علاقة بين عملية الاغتيال وما حدث، السبت، من خرق لوقف إطلاق النار منسوب لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) حسب المزاعم الإسرائيلية. وذكرت الصحيفة أن المؤسسة الأمنية شهدت خلافات بشأن تنفيذ عملية الاغتيال.
وقد أعلن الجيش الإسرائيلي وجهاز الشاباك، في بيان مشترك، السبت، استهداف رائد سعد بغارة في قطاع غزة، ووصفاه بأنه قائد ركن التصنيع في حماس وأحد مهندسي هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وزعما أنهما نجحا في تصفيته.
وأصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس بيانا قالا فيه إنهما أوعزا باغتيال سعد ردا على تفجير عبوة ناسفة بقوة للجيش أسفرت عن إصابة جنديين في مناطق سيطرة الجيش جنوبي قطاع غزة.
وأضاف بيان نتنياهو وكاتس أن سعد كان يعمل على إعادة تنظيم حماس والتخطيط لهجمات.
حماس تنددمن جانبها، قالت حركة حماس، في بيان، إن مواصلة جيش الاحتلال جرائمه في قطاع غزة، وآخرها استهداف سيارة مدنية غربي مدينة غزة يمثل "إمعانا في خرق اتفاق وقف إطلاق النار".
وأضافت أن هذه الجريمة تؤكد مجددا أن الاحتلال يسعى عمدا إلى تقويض الاتفاق. وحمّلت الحركة حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تداعيات جرائمها بحق الشعب الفلسطيني.
كما طالبت حماس الوسطاء والدول الضامنة للاتفاق بتحمل مسؤولياتهم إزاء هذه الخروق والتحرك العاجل للجم حكومة الاحتلال الساعية إلى تقويض اتفاق وقف إطلاق النار، وفقا للبيان.
وبدأ تطبيق المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة في العاشر من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بعد عامين من حرب الإبادة الإسرائيلية التي خلّفت أكثر من 70 ألف شهيد ودمرت معظم البنى التحتية المدنية في القطاع الفلسطيني.
إعلانلكن إسرائيل تواصل خرق الاتفاق بغاراتها المتكررة على القطاع وبتغيير النقاط المتفق عليها لخط الانسحاب الذي يعرف بالخط الأصفر، كما تواصل تقييد وصول المساعدات الإنسانية الحيوية إلى سكان غزة.