ورد الآن : مجلس الأمن يؤيد مقترح ’’رئيسته’’ بترحيل ملف اليمن وهذه هي الأسباب (تفاصيل)
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
الجديد برس/
قدمت رئيسة #مجلس_الأمن_الدولي ، اليوم الأحد، مقترحاً للمجلس يتضمن ترحيل ملف اليمن لأول مرة منذ بدء الحرب السعودية قبل نحو 9 سنوات.
وأفادت مصادر دبلوماسية في #الأمم_المتحدة بأن رئيسة المجلس طالبت بتخصيص جلسة مجلس الأمن الخاصة باليمن لهذا الشهر لمناقشة التغيير المناخي والتأثير المناخي على اليمن.
وجاء الاقتراح قبل يوم على جلسة مفتوحة للمجلس يتوقع الاستماع خلالها لإحاطة من #المبعوث_الدولي_إلى اليمن هانس جرودنبرغ يعقبها مشاورات مغلقة.
والحديث عن #التغيير_المناخي في بلد طحنته الحرب والحصار على مدى نحو عقد من الزمن يشير على توجه دولي لتعليق الملف اليمني وقد يحمل مؤشرات سلبية تتضمن تأثير أمريكي على المجلس خصوصاً وأن الطلب يأتي في وقت اعاقت فيه أمريكا اي مساعي للتقدم في ملف #المفاوضات_اليمنية_السعودية اذ تربط مسارها بوقف العمليات اليمنية ضد الاحتلال الإسرائيلي في #البحرين_الأحمر_والعربي.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
المجلس النرويجي: شح المياه يضع اليمن على شفا كارثة إنسانية جديدة
توقع المجلس النرويجي للاجئين أن ينخفض إجمالي هطول الأمطار هذا العام على اليمن بنسبة 40% في بعض المناطق، مما يترك 15 مليون شخص يعانون من انعدام الأمن المائي في حالة هشة دون مياه شرب آمنة أو خدمات صرف صحي موثوقة.
وقالت أنجليتا كاريدا، المديرة الإقليمية للمجلس النرويجي للاجئين في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في بيان "مع مرور كل عام، يشهد اليمنيون تقلصًا في قدرتهم على الوصول إلى المياه".
وأضافت: "الماء شريان حياة - ليس فقط للشرب، بل أيضًا للبقاء نظيفًا وصحيًا، ولمنع انتشار الأمراض، ولري المحاصيل، ورعاية الحيوانات".
وأردفت "في جميع أنحاء البلاد، تزداد ندرة المياه الصالحة للشرب. يحتاج اليمنيون إلى مساعدة فورية لتجنب تحول هذه الأزمة إلى كارثة.
وتابعت "يضطر الملايين إلى تقليل وجباتهم، والآن سيضطرون إلى مواجهة تقلص فرص الحصول على المياه. يواجه اليمن أزمة غذائية ومائية طارئة". مستدركة "شح المياه يضع اليمن على شفا كارثة إنسانية جديدة".
وسجلت فرق المجلس ارتفاعًا حادًا في تكاليف نقل المياه في عدة مناطق، حيث وصل سعر 1000 لتر من المياه المنزلية في مدينة تعز إلى 5 دولارات، أي ما يعادل أجر يوم عمل.
وجسب البيان فقد دفعت هذه الظروف كثيرًا من النساء والأطفال إلى السير لمسافات طويلة لجلب المياه، ما يعرّضهم لمخاطر كبيرة.
وفي محافظة أبين، قالت نازحة تُدعى كُدافة إنها كانت تقطع ثلاثة كيلومترات يوميًا للحصول على مياه غير صالحة للشرب، بينما يعاني آخرون من أمراض الكلى نتيجة استهلاك مياه ملوثة.
ونفّذ المجلس النرويجي تدخلات إنسانية لتحسين الوصول إلى المياه، شملت تأهيل آبار، وتركيب خزانات مياه مرتفعة، وأنظمة طاقة شمسية لضخ المياه في محافظات أبين ومأرب وتعز وعمران.
ورغم وصول المساعدات إلى أكثر من 50 ألف شخص في عام 2024، إلا أن التمويل الحالي لا يغطي سوى 10% من الاحتياجات، ما يهدد بتوقف برامج المياه والصرف الصحي، في ظل استمرار خفض التمويل من الجهات المانحة.
ودعا المجلس النرويجي المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لتمويل هذه الأنشطة الإنسانية ومنع تفاقم الأزمة إلى كارثة.