مسؤول أمريكي: الهجوم الإيراني على «إسرائيل» لم يسفر عن أضرار تذكر
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
قال مسؤول أمريكي رفيع المستوى، اليوم الأحد، إنه تم اعتراض الصواريخ الإيرانية في أجواء إسرائيل ودول أخرى مجاورة في المنطقة، وفقًا لما نقلته فضائية «الجزيرة».
وأوضح المسؤول أنه لإسرائيل الحق في اتخاذ القرار في كيفية الرد ونحن ندعمها ولكن ما نريده هو احتواء الأمر، مشيرًا إلى أن إسرائيل تمكنت من صد غالبية الصواريخ الباليستية بنفسها.
وأضاف المسؤول الأمريكي، أنه مع وضح النهار تبين أن الهجوم الإيراني لم يسفر عن أضرار تذكر، لافتًا: أوضحنا لإسرائيل ضرورة عدم الرد الليلة الماضية والتريث حتى إجراء تقييم للأضرار.
وتابع، الجميع تنفس الصعداء بعد نجاح صد الهجوم الإيراني، موضحا: رغم وجود خلافات مع إسرائيل فإننا نقف إلى جانبها عند الحاجة وهذا ما أظهرناه أمس.
وذكر أن المسؤولين الأمريكيين على تواصل مستمر مع الإسرائيليين والإيرانيين عبر القناة السويسرية، منوهًا بأن عدم احتواء الصراع قد يؤدي إلى وضع كارثي في المنطقة.
وأكد المسؤول الأمريكي أن الرئيس بايدن أمضى ساعات في غرفة العمليات وتلقى إحاطات آنية بشأن الهجمات، مضيفا أن بايدن أبلغ نتنياهو أن إسرائيل أحرزت انتصارًا بقتل مسؤولين من الحرس الثوري.
اقرأ أيضاًتل أبيب تقرر الرد على هجـوم إيران
مفاتيح لقراءة الرد الإيراني
رئيس «عربية النواب»: تحرك إيران ضد إسرائيل تطور خطير يؤثر على استقرار المنطقة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل اسرائيل الحرس الثوري الإيراني الرئيس الايراني المرشد الإيراني ايران واسرائيل الهجوم الإيراني هجوم إيران على إسرائيل حرب ايران على اسرائيل الرد الإيراني الهجوم الإيراني على إسرائيل الهجوم الايراني حرس الثورة الإيراني الهجوم الايراني علي إسرائيل ايران اليوم
إقرأ أيضاً:
القناة 12 العبرية: رد حماس على وسطاء التهدئة لم يُنقل بعد إلى إسرائيل
ذكرت القناة 12 العبرية، اليوم، أن الرد الذي قدّمته حركة حماس للوسطاء بشأن جهود التهدئة أو صفقة التبادل، لم يُنقل بعد إلى الجانب الإسرائيلي.
وأعلنت حركة "حماس" أنها سلّمت، السبت، ردها الرسمي على المقترح الذي قدمه المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، مؤكدة أن الرد جرى بالتنسيق مع فصائل المقاومة الفلسطينية، ويتضمن مقترحات تفصيلية حول تنفيذ الاتفاق عبر مراحل زمنية محددة خلال فترة هدنة تمتد لـ60 يومًا.
وأكدت الحركة أن مقترحها لا يمثل رفضًا للمبادرة الأمريكية، بل يمثل صيغة تفاوضية تأخذ بعين الاعتبار مصلحة الشعب الفلسطيني، متهمة المبعوث الأمريكي بالتحيز الكامل لإسرائيل وبإظهار رد تل أبيب على أنه "الإطار الوحيد القابل للنقاش".
تفاصيل رد حماس
وتضمّن نص الرد الذي قدّمته "حماس" عدة بنود رئيسية، أبرزها:
وقف شامل لإطلاق النار لمدة 60 يومًا، بضمانة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن تلتزم إسرائيل بهذا الوقف، وإطلاق سراح 10 أسرى إسرائيليين أحياء و18 جثمانا على ثلاث دفعات: اليوم الأول: 4 أسرى أحياء واليوم الثلاثون أسيران، واليوم الستون 4 أسرى، أما فيما يتعلق بالجثامين، فسيتم تسليم 6 جثامين في كل من اليوم العاشر والثلاثين والخمسين.
وفيما يتعلق بالمساعدات الإنسانية وإعادة الإعمار، فسيتم إدخال المساعدات الإنسانية فور بدء الهدنة، وفق بروتوكول 19 يناير، والسماح بإدخال مواد البناء لإعادة تأهيل المستشفيات والمدارس والمخابز، وفتح معبر رفح أمام سكان غزة دون قيود، وعودة الحركة التجارية، والبدء في وضع خطط إعادة الإعمار تحت إشراف دولي (مصر، قطر، الأمم المتحدة)، على أن تستمر بين 3 و5 سنوات.
ويتضمن الرد أيضًا وقف كامل لكل الأنشطة العسكرية الإسرائيلية في غزة من لحظة تنفيذ الاتفاق ووقف تحليق الطيران الحربي والاستطلاعي فوق غزة 10 ساعات يوميًا، ترتفع إلى 12 ساعة في أيام تبادل الأسرى، وانسحاب إسرائيل إلى مواقعها قبل 2 مارس.
وشمل الرد مفاوضات وقف دائم لإطلاق النار ولبحث تبادل الأسرى الكامل، والجثامين المتبقية، والاتفاق على الانسحاب الكلي، وتشكيل لجنة تكنوقراط مستقلة لتولي إدارة شؤون القطاع بصلاحيات كاملة فور دخول الاتفاق حيز التنفيذ.
حماس تنفي رفض المقترح وتنتقد الموقف الأمريكي
وشددت "حماس" على أن الرد الذي قدمته لم يكن رفضا لمبادرة ويتكوف، بل تفاعلا "مسؤولًا وإيجابيًا"، واعتبرت أن إسرائيل هي من رفضت بنود التوافق المبدئي الذي جرى بين الحركة والمبعوث الأمريكي.
كما انتقدت الحركة تصريحات ويتكوف الأخيرة التي وصف فيها ردها بأنه "غير مقبول ويعيد الأمور إلى الوراء"، معتبرة أن الموقف الأمريكي يُظهر انحيازا صريحا ويخل بواجب الوساطة العادلة.
وكان المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف قد عرض مقترحًا لوقف إطلاق النار في غزة يشمل الإفراج عن 10 رهائن إسرائيليين مقابل وقف للعمليات العسكرية، إلى جانب إجراءات إنسانية ومفاوضات لاحقة لإنهاء الحرب، إلا أن ردود الفعل عليه جاءت متباينة، حيث انتقد ويتكوف ما اعتبره تعقيدات غير ضرورية من قبل "حماس"، داعيًا إياها لقبول العرض كأساس للانطلاق.