برلماني: استمرار العدوان على غزة قد يفتح جبهات لحروب جديدة
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
قال النائب أحمد الخشن، عضو مجلس النواب، إن مصر قادرة تماما على حماية مصالحها وأمنها القومي، لافتا إلى أن التوترات الأخيرة في المنطقة عقب الهجوم الإيراني بالصواريخ والمسيرات على إسرائيل، جاء ليؤكد صواب رؤية مصر وتحذيراتها المتكررة من قبل، بالعمل على وقف العدوان الإسرائيلي في غزة حتى لا يتسع نطاق الحرب.
ولفت «الخشن»، في تصريح صحفي له، اليوم، إلى أن مصر تتصرف بحكمة وهدوء وأمنها القومي خط أحمر، وهو معلن منذ اندلاع الأزمة، لكن التوتر والهجوم الإيراني يعود إلى عدوان إسرائيل وغطرستها ورفضها وقف الحرب من جهة، وعدم الاستماع لرؤى مصر وتحذيراتها أن المنطقة برمتها قد تجر للعنف والصدام اذ لم تتوقف حرب غزة من جهة ثانية.
وأوضح عضو مجلس النواب، أن مصر تلعب ولا تزال دورًا رئيسيًا في التوسط في الصراعات بالمنطقة وفي الحفاظ على السلام والاستقرار، وأن هجوم إيران يؤكد أن مصر كانت ولا تزال على حق في أن حرب غزة واستمرارها واستمرار العدوان الإسرائيلي سيجر المنطقة كلها للحرب، وبما لا يحمد عقباه.
وشدد عضو البرلمان، أن المنطقة اليوم بحاجة ماسة لوقف الحرب على غزة، بعد سقوط آلاف الشهداء وعشرات الآلاف من المصابين، مشددا: «الهجوم الإيراني أثبت صدق تحذيرات مصر من اتساع رقعة العنف في المنطقة طوال الفترة الماضية وانعكاساته الخطيرة وواقعيتها».
واختتم النائب أحمد الخشن، بتحذير مجلس الأمن والمجتمع الدولي أن استمرار الحرب على غزة، قد يفتح جبهات أخرى جديدة وعلى الجميع تضافر جهودهم للتصدي لما هو آت والعودة للسلام مرة ثانية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحرب على غزة غزة اتساع رقعة العنف العدوان الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
حزب الله يرفض نزع السلاح ويؤكد استمرار المقاومة.. إسرائيل هي المشكلة والتطبيع ذلّ
شدّد الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، على رفض الحزب القاطع لتسليم سلاحه، مؤكداً التمسك بخيار المقاومة حتى تحقيق التحرير الكامل، وذلك في أول رد مباشر على ما وصفها بـ”الورقة الأميركية” التي تتضمن مقترحات لترتيبات ما بعد وقف إطلاق النار مع إسرائيل، بما في ذلك نزع سلاح الحزب.
وفي كلمة ألقاها خلال لقاء شعبي الأحد، اعتبر قاسم أن أي نقاش سياسي لا يمكن أن يتم قبل التزام إسرائيل بشروط الاتفاق، وأبرزها وقف العدوان وانسحاب القوات من الجنوب اللبناني، مشدداً على أن “الدفاع سيستمر، لأننا نؤمن بأن التحرير واجب ولو طال الزمن”، مضيفاً: “إسرائيل ما زالت تحتل النقاط الخمسة، ولا يمكن أن نسلّم لهذا العدوان”.
أبرز مواقف قاسم: رفض مطلق لنزع سلاح المقاومة، معتبراً الصواريخ “أساس قدرة الدفاع”، ومتسائلاً عن منطق المطالبة بتسليمها بينما “العدوان مستمر”.
استعداد للنقاش بعد تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، لا قبله، مؤكداً أن الحزب منفتح على بناء البلد كما هو مستعد للمواجهة.
التأكيد على أن الكرامة والحقوق لا تخضع للمساومة، قائلاً: “حقوقنا هي ما يعنينا”.
تمسك بدعم القضية الفلسطينية، مشدداً على أن “فلسطين ستبقى لأهلها”، وأن الحزب سيواصل دعمه لها حتى “تحريرها”.
رفض أي معادلة تفرضها واشنطن أو تل أبيب، معتبراً أن “إسرائيل هي المشكلة، والتطبيع معها ذلّ”.
كما اتهم قاسم إسرائيل بالتنصل من تنفيذ بنود الاتفاق الذي ينص، بحسب قوله، على وقف شامل للعدوان، وسحب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان، ووقف الطلعات الجوية، والإفراج عن الأسرى، وبدء إعادة الإعمار. وقال إن تل أبيب لم تلتزم بأي من هذه البنود، الأمر الذي يعزز موقف الحزب في مواصلة المقاومة.
تصريحات قاسم تأتي في ظل ضغوط دولية متزايدة لإقرار اتفاق دائم لوقف إطلاق النار بين إسرائيل و”حزب الله”، وسط وساطات أميركية وفرنسية تحاول احتواء التصعيد على الجبهة اللبنانية.
آخر تحديث: 6 يوليو 2025 - 13:39