كيف يمكنك الحفاظ على كليتيك بصحة جيدة؟
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
تمثل الكلى عضوا حيويا للبقاء على قيد الحياة، باعتبارها العضو المسؤول عن تنقية وتصفية الدم من السموم، فضلا عن دورها في التحكم في ضغط الدم والحفاظ على صحة العظام.
وبالنظر إلى أهمية هذا العضو بالنسبة لصحتنا، فإنه سيكون من الجيد معرفة كيفية الحفاظ على الكليتين سليمتين.
ولذلك، يقدم عدد من الخبراء بعض النصائح التي يمكن القيام بها للمساعدة في الحفاظ على الكلى سليمة:
لا تدع كليتيك تجف
يوصي الخبراء بالتأكد من شرب كمية مناسبة من السوائل كل يوم.
كما يجب أن تحاول تناول ما لا يقل عن ثمانية أكواب من السوائل يوميا.
فكر فيما تأكله
يوضح الخبراء أن إضافة الملح إلى الطعام يزيد من ضغط الدم، وإذا كنت تعاني من ارتفاع ضغط الدم على مدى فترة طويلة، فقد يؤدي ذلك إلى مشاكل في الكلى.
ويجب الحرص على تناول أقل من ملعقة صغيرة من الملح يوميا.
ومن السهل معرفة كمية الملح التي تتناولها عند إضافتها مباشرة إلى وجبتك أو عند إضافتها إلى الطهي، ولكن يجب الانتباه إلى الأطعمة التي يتم استهلاكها يوميا والتي تحتوي على الكثير من الملح، مثل البرغر والنقانق والجبن والأسماك المدخنة ورقائق البطاطس. كما يمكن أيضا أن تكون الوجبات الجاهزة والصلصات المعبأة مالحة جدا، بالإضافة إلى مكعبات المرق والتوابل.
الإقلاع عن التدخين
يعرف بأن التدخين مضر بالكليتين لأنه يغلق الأوعية الدموية في الكلى ويزيد أيضا من ضغط الدم. ولذلك سيكون من الأفضل الإقلاع عن التدخين.
ممارسة الرياضة
ليس من الضروري أن تكون ممارسة التمارين الرياضية في صالة الألعاب الرياضية، بل تأكد من أن قلبك يضخ بقوة كل يوم عن طريق المشي بسرعة أو صعود السلالم. ويمكن لهذه الممارسة أن تساعد كليتيك من خلال الحفاظ على وزن صحي.
كيف يمكنك اكتشاف أن الأمور تسوء؟
ليس من السهل دائما ملاحظة المشاكل في الكليتين، حيث أنه في كثير من الأحيان لا تظهر أي علامات إلا بعد أن تتضرر الكليتان قليلا.
ويأتي تلف الكلى على خمس مراحل، والمرحلة الخامسة هي الأسوأ. وقد لا يلاحظ المرضى أي أعراض مثيرة للقلق حتى المرحلة الرابعة عندما يبدأ الشعور بالتعب أكثر من المعتاد.
وقد يلاحظ الناس الصداع أو عدم وضوح الرؤية، ولكن هذا غالبا ما يكون بسبب ارتفاع ضغط الدم.
وفي المراحل المتأخرة من تلف الكلى، قد يعاني الأشخاص من الغثيان أو فقدان الشهية.
ونظرا لأنه ليس من السهل اكتشاف وجود مشكلة في كليتيك بنفسك، فمن المهم أن تكون على دراية بما إذا كنت بحاجة إلى إجراء فحص دوري للكلى.
ويجب على أولئك الذين يعانون من مرض السكري أو ارتفاع ضغط الدم أو مشاكل في القلب أو أمراض الكلى في أسرهم أن يجروا الاختبارات الطبية اللازمة بشكل منتظم.
عن روسيا اليوم
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الحفاظ على ضغط الدم
إقرأ أيضاً:
قناع للوجه يكشف أمراض الكلى من (بصمة التنفس)
#سواليف
ابتكر باحثون من جامعة روما قناعاً للوجه يستطيع #كشف #أمراض_الكلى_المزمنة من خلال #بصمة_التنفس ، بدقة تزيد عن 93%.
ويحدد القناع “بصمة التنفس” لمرض الكلى المزمن، بما في ذلك ارتفاع مستويات الأمونيا والأسيتون ومركبات أخرى تتراكم عندما لا تعمل الكلى بشكل صحيح.
وقال الباحثون إن هذه التقنية القابلة للارتداء قد تُمكّن يوماً ما من مراقبة تطور المرض وتتبع صحة الكلى في الوقت الفعلي.
مقالات ذات صلة علاج يُكافح 15 نوعا من السرطان يمكن تلقيه في 5 دقائق 2025/05/11ووفق “ستادي فايندز”، ابتكر فريق البحث نظاماً من 4 مستشعرات غاز مصنوعة من البورفيرينات (مركبات جزيئية تُشبه تلك الموجودة في الهيموغلوبين) مُدمجة مع بوليمر موصل يُسمى PEDOT/PSS.
مراقبة الزفير
وطُبعت هذه المواد على ركيزة مرنة ووُضعت في الطبقة الداخلية لأقنعة FFP2 القياسية، حيث يُمكنها مراقبة زفير مرتديها باستمرار دون زيادة الحجم، أو الشعور بعدم الراحة.
وعندما تبدأ الكلية بالفشل، تبدأ مركبات مُختلفة بالتراكم في مجرى الدم بدلاً من ترشيحها عبر البول. وبعض هذه المركبات، وخاصة الأمونيا، تجد طريقها في النهاية إلى أنفاسنا.
ويستجيب كل مستشعر من المستشعرات الـ 4 في المجموعة بشكل مُختلف لمختلف المركبات الكيميائية. اثنان لديهما أعلى حساسية للأمونيا، واثنان أكثر استجابة للكحوليات ومركبات أخرى.
التجربة
وفي تجربة الدراسة، شارك 101 مشارك، من بينهم 53 مريضاً بمرض الكلى المزمن في مراحل مختلفة من المرض و48 شخصاً سليماً.
وقبل الاختبار، طُلب من المشاركين الامتناع عن الأكل والشرب (باستثناء الماء) والتدخين لمدة ساعتين. وبعد المضمضة، ارتدوا الأقنعة المجهزة بأجهزة استشعار، ونفذوا أنماط التنفس المحددة بينما كان الجهاز يسجل البيانات.
دقة عالية
وعند تحليل النتائج، وجد الفريق أن نظامهم قادر على التمييز بين مرضى الكلى المزمن والأصحاء بدقة ملحوظة، بلغت 93.3%.
وتمثل هذه التقنية خطوة مهمة إلى الأمام في مجال الاختبارات الطبية غير الجراحية. فعلى عكس طرق التشخيص التقليدية لأمراض الكلى، والتي تتطلب سحب الدم والتحليل المختبري، يمكن لجهاز الاستشعار القائم على القناع أن يوفر مراقبة مستمرة وفي الوقت الفعلي مع الحد الأدنى من الاضطراب في الحياة اليومية.