مهندس ديكور «الحشاشين»: أصفهان عكست الصراع بين حسن الصباح والسلاجقة
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
قال المهندس أحمد فايز، مهندس ديكور مسلسل «الحشاشين»، إنَّ القصر السلجوقي كان جزءاً مهما من الصراع بين حسن الصباح والسلاجقة، وكان هذا دافعه الأكبر للاهتمام بهذا القصر، موضحاً: «أول مرة في البلاتوه أفهم من مكان داخلي إزاي أوصل لارتفاع أكثر من 9 أمتار، خاصة داخل قاعة الحكم، كي لا يظهر سوى العرش للمشاهد ما يعطي له هيبة وقدسية».
وأضاف «فايز»، في حلقة خاصة مع الإعلامية لميس الحديد، ببرنامج «كلمة أخيرة»، والمُذاع على شاشة «ON»، كاشفاً عن سر اللون الوردي والأحمر في طلاء مدينة أصفهان بـ مسلسل الحشاشين والتي بُنيت على مساحة 12 ألف متر: «لونها الأحمر يبرز الصراع والمناطق التي كثيراً ما تشهد صراعات، وصعوبة المنطقة جمعها بين الطراز الفارسي والعباسي وبدايات السلاجقة والأتراك وجمعت أيضاً الطراز الهندي، بالإضافة إلى القدس والعصر الفاطمي وكذلك سمرقند».
وتابع: «موقع مدينة أصفهان الإيرانية في قلب بلاد فارس والمدينة بُنيت خصيصاً من أجل مسلسل الحشاشين والتي تختلف كثيراً عن قلعة آلموت من حيث الألوان والطراز المعماري وطريقة البناء وهي عنصر مهم من المسلسل والصراع وأردت أن أعكس في مدينة «أصفهان» الصراع بين الحشاشين والسلاجقة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مسلسل الحشاشين ديكور مسلسل الحشاشين الحشاشين ديكور الحشاشين أصفهان
إقرأ أيضاً:
فاينانشال تايمز: نجاح ترامب في إيران مرهون بخفض التصعيد لا بالقنابل
في أعقاب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب توقف الأعمال الحرب بين إيران والاحتلال الإسرائيلي، تبدأ اليوم مرحلة جديدة من الترقب الدبلوماسي والتحليلي، خاصة بعد أن تدخلت الولايات المتحدة والمشاركة في الحرب بضربات الأمريكية على منشآت نووية إيرانية.
صحيفة فاينانشال تايمز البريطانية أكدت أن تحقيق “النجاح الحقيقي” لن يكون ممكنًا ما لم تُعقَّد القوة العسكرية بخطوات سياسية تراعي تهدئة الوضع وتفادي تصعيد مفاجئ يعيد المنطقة إلى دوامة من المواجهات.
في تحليل نشرته الصحيفة البريطانية، جاء التقييم بأن نجاح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في ضرب المنشآت النووية الإيرانية لن يكون نهائياً إلا عبر خفض التصعيد ومنح طهران فرصًا للتفاوض، لا الاعتماد فقط على القوة العسكرية
وبحسب التقرير، اعتمدت الضربات الأمريكية على ثلاثة مواقع نووية استراتيجية في إيران — فوردو، أصفهان، ونطنز — باستخدام قاذفات استراتيجية محملة بقنابل خارقة للتحصينات. وأعلن ترامب أن العملية كانت “ناجحة جداً”، لكنها أثارت أسئلة كبيرة حول حجم اليورانيوم المنضّج الذي دُمر فعليًا، ومدى قدرتها على وقف المشروع النووي الإيراني بالكامل
وربما الأهم من ذلك حسب التحليل، أن النجاح المتواصل يتطلب رد فعل إيراني محدود وتقديم إشارة جادة من واشنطن بأنها لا تسعى لإسقاط النظام، بل تسعى لفتح قنوات دبلوماسية. فبدون ذلك، ستجد طهران نفسها مضطرة لتعزيز جهودها النووية من جديد، وهو سيناريو قد يفتح الباب لتصعيد أكبر.
وأشار التقرير إلى أن خيارات الرد الإيرانية تمثل تحديًا للحسابات الأمريكية: فالقدرات الصاروخية والبحرية لإيران تراجعت، لكن السيادة على مضيق هرمز تظل ورقة ضغط استراتيجية، إضافة إلى احتمالية هجمات انتقامية عبر وكلاء إيرانيين.
ولتحقيق نجاح استراتيجي، تدعو فاينانشال تايمز ترامب إلى اتخاذ قرارات حاسمة خلال الأيام المقبلة، تشمل الإشارة علنًا إلى عدم رغبة واشنطن في تغيير النظام، والاستعداد لتقديم تنازلات محدودة تسهل العودة لطاولة الحوار، خصوصًا في الملف النووي
وكان الاحتلال الإسرائيلي قد نفذ ضربة عسكرية مباشرة داخل الأراضي الإيرانية، استهدفت منشآت قرب مدينة أصفهان، في تصعيد اعتبر الأخطر منذ سنوات.
ورد إيران لم يتأخر كثيرًا، في سابقة هي الأولى من نوعها، أطلقت طهران هجومًا واسعًا على الأراضي المحتلة شمل أكثر من 300 صاروخ وطائرة مسيرة، استهدفت مواقع عسكرية وحيوية.