تستأنف الحركة السياسية وتيرتها العادية اليوم بعد عطلة عيد الفطر، وستبدأ من السرايا حيث دعا رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الوزراء الى لقاء تشاوري عند التاسعة والنصف صباحا للبحث في مجمل التطورات الراهنة اقليميا ومحليا.
وكان الرئيس ميقاتي دعا إلى جلسة طارئة للحكومة اليوم لمواكبة التطورات قبل أن يستعيض عنها  بلقاء وزاري تشاوري لوجود حوالي 4 وزراء خارج البلاد، مما لا يسمح بتأمين النصاب القانوني لعقد الجلسة، لا سيما في ظل استمرار وزراء "التيار الوطني الحر"في مقاطعة الجلسات الحكومية.


وفي هذا الاطار، كرّرت اوساط حكومية معنية استغرابها "إصرار وزراء التيار على المقاطعة، خصوصاً أن الرئيس ميقاتي ذكر أنه يدعو لهذه الجلسة انطلاقاً من الشعور بالمسؤولية الوطنية وهو كان يوجه دعوة إلى جميع الوزراء من دون استثناء". وسألت "عن الظرف الذي يعتبره التيار الوطني حساساً وضرورياً للاجتماع". 
وقالت الاوساط: "إن رئيس الحكومة راهن على حكمة "التيار" ووزرائه بالحضور بما أن لا جدول أعمال للجلسة، باستثناء الخطر المحدق والتطورات في المنطقة والوضع الأمني في لبنان وبالتالي الأمر لا يحتمل الكيدية، لكن لم يُسجّل أي تفاعل من وزراء التيار ".
في المقابل، ينتظر أن تعود حركة المساعي في ما  خص انتخاب رئيس الجمهورية والتي توقفت في الأسبوعين الماضيين الى زخمها، ووفق ما كان معلنا قبل أخذ سفراء الخماسية اجازتهم في آذار المنصرم فإن هناك موعدا محددا في 17 من نيسان الحالي بينهم وبين تكتل "الاعتدال الوطني" الذي سيستمر وفق مصادره في السعي لإيجاد أرضية ملائمة لتقريب وجهات النظر بما يؤدي الى انتخاب رئيس، كما أن السفراء الخمسة سيلتقون أيضاً "حزب الله".
وفي المعلومات ان اجتماعاً سيعقد اليوم في مقر كتلة "الوفاء للمقاومة" بين نواب من الكتلة وكتلة "الاعتدال الوطني" التي ستتبلغ من "حزب الله" جوابه النهائي عن مبادرة "الاعتدال" الرئاسية.
وتقول اوساط ديبلوماسية متابعة: "ان اللجنة الخماسية بصدد  الانطلاق مجدداً في مساعيها، غير أن الواقع السياسي ما زال على حاله لجهة التصلب في المواقف ورفض أي فريق التراجع ولو خطوة واحدة الى الوراء."
وهذا التصلّب يقلل فرص انتخاب رئيس في غضون أشهر قليلة.  
  المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

بلادنا ليست للبيع.. رد مباشر من رئيس وزراء كندا على طلب ترامب بالبيت الأبيض

(CNN)-- أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه لا يزال يعتقد أن كندا يجب أن تُصبح الولاية رقم 51 في الولايات المتحدة، وذلك خلال حديثه للصحفيين في البيت الأبيض أثناء لقائه برئيس الوزراء الكندي مارك كارني.

وقال ترامب: "يتطلب الأمر شخصين للتناغم، أليس كذلك؟". وأضاف: "أعتقد أنه سيُمثّل تخفيضًا ضريبيًا هائلًا للمواطنين الكنديين. سيحصلون على خدمات عسكرية مجانية، ورعاية طبية ممتازة، وأشياء أخرى. ستكون هناك مزايا كثيرة".

وأشاد ترامب بكونه مُطوّرًا عقاريًا في جوهره، وقال إنه عندما نظر إلى البلدين مجتمعين، "قلتُ إن هذا هو ما كان من المفترض أن يكون عليه الأمر".

وأضاف الرئيس: "لكننا لن نناقش ذلك إلا إذا رغب أحدٌ في مناقشته".

مقالات مشابهة

  • ميقاتي: نهنئ بانتخاب الكاردينال روبرت بريفوست بابا جديدًا
  • الرئيس السيسي يلتقي رئيس وزراء اليونان بـ أثينا لبحث التعاون الثنائي
  • رئيس وزراء فلسطين: قطاع غزة أصبح منطقة مجاعة
  • في ظل التصعيد.. رئيس وزراء قطر يجري اتصالين مع مسؤولين في الهند وباكستان
  • رئيس الدولة ورئيس وزراء العراق يبحثان علاقات البلدين والتطورات في المنطقة
  • رئيس وزراء الهند: سنقطع «مياه الأنهار» التي تروي أراضي باكستان
  • بلادنا ليست للبيع.. رد مباشر من رئيس وزراء كندا على طلب ترامب بالبيت الأبيض
  • محمد بن زايد يبحث هاتفياً العلاقات مع رئيس وزراء العراق
  • رئيس وزراء العراق وولي عهد السعودية يبحثان العلاقات الثنائية
  • رئيس وزراء رومانيا يستقيل من منصبه