هل سترد إسرائيل على الهجوم الإيراني؟.. مختار غباشي يوضح| فيديو
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
تحدث مختار غباشي نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية عن تفاصيل الجلسة الطارئة لمجلس الأمن القومي بشأن إيران وإسرائيل، معلقاً:" جلسة ساخنة و جدل كبير بين مندوب إيران، ومندوب سوريا و إسرائيل"
وأضاف" غباشي" خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية رشا مجدي ببرنامج "صباح البلد" المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، والذي يرأس تحريره الكاتب الصحفي أحمد حمدي، أن الجميع يدرك بأن العملية التي قامت بها إيران ضد إسرائيل؛ ما هي إلا عملية رد اعتبار على الضربة الإسرائيلية في القنصلية الإيرانية.
وأشار مختار غباشي، إلى أن هناك اتجاهات كثيرة متعددة في الداخل الإسرائيلي، فالبعض يريد ردا على العملية العسكرية الإيرانية، والبعض الآخر يرى أنه يجب الاكتفاء بهذه العملية على اعتبار أن الأضرار التي سببتها الضربات الإيرانية لم تكن كبيرة وكانت محدودة.
الحرس الثوري يستعد جيدًا ويدرك مدى خداع إسرائيل
وتابع: «الولايات المتحدة تعلم مدى جدية التهديد الايراني، وتدرك بأن رد إسرائيل يعني انفجار منطقة الشرق الأوسط، وقد تستخدم إيران أجنحتها الموجودة في المنطقة خلال حربها ضد إسرائيل».
وأكمل الدكتور مختار غباشي: "الحرس الثوري يستعد جيدًا ويدرك مدى خداع إسرائيل التي قد تقوم بعملية خادعة بشكل مفاجيء، وإيران تمتلك من المقومات ما يؤهلها للوصول إلى كل القواعد العسكرية الأمريكية الموجودة في المنطقة العربية"
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل ايران سوريا الضربة الإسرائيلية منطقة الشرق الأوسط مختار غباشی
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: سحب الفرقة 98 من غزة يؤكد تحول إسرائيل من الهجوم إلى الدفاع
يكشف سحب الفرقة 98 من قطاع غزة التحول الإستراتيجي في الموقف الإسرائيلي الذي تحول من الهجوم إلى الدفاع والسعي للحفاظ على المناطق التي يوجَد بها انتظارا لقرار سياسي جديد.
ويعكس سحب هذه الفرقة المهمة من القطاع -برأي الخبير العسكري العميد حسن جوني- التناقض الذي تعيشه إسرائيل بشأن ما يجب أن يحدث في غزة، لأنها كانت تتحدث خلال اليومين الماضيين عن توسيع العمليات بينما تتخذ خطوات تناقض هذا التوجه اليوم.
كما تعكس الخطوة -حسب ما قاله جوني في تحليل للمشهد العسكري بالقطاع- الفشل في التخطيط لهذه الحرب ولعملية عربات جدعون تحديدا التي قال رئيس الأركان إيال زامير إنها ستقضي على المقاومة.
وفي وقت سابق اليوم الخميس، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إنه تقرر سحب الفرقة 98 من قطاع غزة بالتزامن مع انتهاء عملية "عربات جدعون" العسكرية التي بدأها في مايو/أيار الماضي وتكبد خلالها عشرات القتلى من ضباط وجنود.
وأضافت أن هذه الفرقة أنهت مهامها القتالية في منطقة شمال القطاع، وبدأت الاستعداد للانسحاب، وأن الجيش قلص عدد قواته خلال الأيام الماضية بعد سحب لواء المظليين والكوماندوز والمدرعات.
ولا تزال 4 فرق عسكرية تتمركز بالقطاع، وفق الإذاعة التي قالت إن فرقتين منها فقط تنفذان مهام قتالية شمال القطاع وفي مدينة خان يونس (جنوب) في حين تقوم الفرقتان الأخريان بدور دفاعي.
كما قرر زامير تقليص عدد قوات الاحتياط في كل الجبهات بنسبة 30%.