تحديث iPhone يجر آبل إلى الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
يقال إن شركة آبل واجهت انتقادات بعد أن عرضت ميزة اقتراح الرموز التعبيرية التلقائية على iPhone رمز العلم الفلسطيني عندما يكتب المستخدمون "القدس". ومدينة القدس المقدسة هي نقطة خلاف مركزية في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، حيث يعتبرها الجانبان عاصمتهما.
أبرزت مذيعة تلفزيون المملكة المتحدة راشيل رايلي (التي ذكرتها هيئة الإذاعة البريطانية لأول مرة)، وهي يهودية، على وسائل التواصل الاجتماعي أن العواصم الأخرى لا تقترح اقتراحات العلم الوطني.
على X، المنصة المعروفة سابقًا باسم Twitter، كتبت رايلي سلسلة من المنشورات تفيد بأن قائمة الرموز التعبيرية في iOS 17.4.1 تعرض الآن رمزًا تعبيريًا للعلم الفلسطيني عندما يبحث المستخدمون عن كلمة "القدس" في بعض البلدان.
"عزيزي @Apple @AppleSupport @tim_cook
لقد قمت للتو بترقية برنامجي إلى الإصدار iOS 17.4.1، والآن، عندما أكتب عاصمة إسرائيل ????????، القدس، يُعرض عليّ رمز تعبيري للعلم الفلسطيني. ???????? لم يحدث هذا على هاتفي مباشرة قبل هذا التحديث.
كتبت رايلي: "مع خالص التقدير، امرأة يهودية تشعر بالقلق إزاء الارتفاع العالمي في معاداة السامية". وجاء المنشور بعد قائمة طويلة من أسماء البلدان والمدن التي قالت إن أعلامها لا تظهر.
كما انتقدت القضية قائلة: "إن إظهار المعايير المزدوجة فيما يتعلق بإسرائيل هو شكل من أشكال معاداة السامية، وهو في حد ذاته شكل من أشكال العنصرية ضد الشعب اليهودي"، وتساءلت: "ما إذا كان هذا عملاً متعمدًا من قبل شركتك، أو ما إذا كنت ليس لديهم سيطرة على المبرمجين المارقين".
آبل ترد على الاتهامات
في تحديث على X، كتب Riley أن شركة آبل Apple أخبرت iMore أن الشركة على علم بوجود خطأ تنبؤي في الرموز التعبيرية في لوحة مفاتيح iPhone. وتقول الشركة إن هذا ليس مقصودًا، وسيتم حل المشكلة. ومع ذلك، لم تشارك شركة آبل جدولًا زمنيًا.
ليست المرة الأولى
وبالمناسبة، هذه ليست المرة الأولى التي يقع فيها عملاق التكنولوجيا في مرمى النيران في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني. ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أن شركة ميتا، الشركة الأم لشركة فيسبوك، اضطرت إلى الاعتذار في العام الماضي بعد أن صنف بعض مستخدمي إنستجرام الفلسطينيين على أنهم "إرهابيون" في سيرهم الذاتية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: آبل العلم الفلسطيني القدس ميتا إنستجرام
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذر: الصراع الإيراني الإسرائيلي يُهدد استقرار أفغانستان ويُفاقم أزماتها الإنسانية
حذرت روزا أوتونباييفا، الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في أفغانستان ورئيسة بعثة يوناما، من التأثيرات السلبية للصراع المتصاعد بين إيران وإسرائيل على استقرار أفغانستان، مؤكدة أن الصراع يُعطل حركة التجارة، ويرفع أسعار السلع الأساسية والوقود، ويدفع المزيد من الأفغان إلى العودة من إيران إلى بلادهم.
وخلال إحاطة قدمتها لمجلس الأمن الدولي، أوضحت أوتونباييفا أن هذه التحديات تتفاقم في ظل حالة من عدم الاستقرار الإقليمي، مشيرة إلى أن الوضع في أفغانستان معقد أصلًا ولا يحتمل مزيدًا من الضغوط الخارجية.
السيسي يؤكد أهمية اضطلاع "الأمم المتحدة" بدور ملموس في تحقيق السلام بالمنطقة (فيديو) الأمم المتحدة: المنطقة تحتاج إلى احترام القانون الدولي وليس مجرد خطوط حمراء مبادرات دولية لدعم اندماج أفغانستان.. وتحذير من تطبيع "الوضع الراهن"أكدت أوتونباييفا أن هناك "نهجًا شاملًا" يجري العمل عليه لإعادة دمج أفغانستان في المجتمع الدولي، مشددة على أن الهدف من هذه الجهود ليس تطبيع الأوضاع الحالية بل الإبقاء على القضايا الحساسة، وخاصة التزامات البلاد الدولية، في صميم العمل الدبلوماسي الدولي.
وأضافت أن المجتمع الدولي لا يزال يشعر بقلق بالغ حيال استمرار تدهور أوضاع النساء والفتيات في أفغانستان، وتراجع الحوكمة الشاملة، وانتهاكات حقوق الإنسان.
تدهور في عمليات إزالة الألغام وتهديد لأمن المدنيينكشفت أوتونباييفا عن انهيار خطير في عمليات إزالة الألغام، حيث انخفض عدد الفرق العاملة ميدانيًا إلى النصف مقارنة بالعام الماضي، محذرة من أن هذا الانخفاض في التمويل قد يهدد أرواح المدنيين، ويزيد من الخطر في المناطق المتأثرة بالنزاعات.
تحذيرات من أزمة إنسانية خانقة في ظل ضعف التمويلمن جانبها، حذرت جويس مسويا، مساعدة الأمين العام للشؤون الإنسانية، من أن الشعب الأفغاني يواجه احتياجات إنسانية طارئة بسبب عقود من الصراع، والفقر المدقع، والتغير المناخي، إلى جانب القيود القاسية على النساء والفتيات، في ظل بيئة تمويلية خانقة.
وأكدت مسويا أن واحدًا من كل خمسة أفغان يعاني من الجوع، و3.5 مليون طفل يعانون من سوء التغذية الحاد، بينما يُقدّر عدد الأطفال خارج المدارس بـ3.7 مليون، منهم 2.2 مليون فتاة مُنعن من التعليم بعد تجاوزهن سن الحادية عشرة.
وشددت على أن معدل وفيات الأمهات في أفغانستان يتجاوز 2.5 ضعف المتوسط العالمي، لافتة إلى أن العاملين الإنسانيين، خصوصًا النساء، يواصلون تقديم المساعدات في ظروف صعبة، ويصلون إلى أماكن لا تصل إليها أي جهات أخرى.
فجوة تمويلية ضخمة ونداء لدعم عاجلأشارت مسويا إلى أن خطة الاستجابة الإنسانية للعام الجاري لم تتجاوز 21% من التمويل المطلوب، ما ترك فجوة قدرها 1.9 مليار دولار.
وأوضحت أن هذا النقص أجبر الوكالات على تقليص المستفيدين من 16.8 مليون إلى 12.5 مليون شخص فقط، ما يهدد بإغفال الاحتياجات الأساسية لملايين من المحتاجين.
ودعت المجتمع الدولي إلى تعزيز تنفيذ الاستثناء الإنساني في قرار مجلس الأمن رقم 2615، وزيادة الاستثمارات في القطاعات الحيوية مثل الزراعة والرعاية الصحية لضمان صمود المجتمعات الأفغانية.
سيما بحوث: لا يمكن تطبيع قمع 20 مليون امرأةبدورها، نددت سيما بحوث، المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، بالقمع الممنهج الذي تتعرض له النساء في أفغانستان، مشيرة إلى أن "قمع 20 مليون امرأة لمجرد كونهن نساء أمر غير مقبول إطلاقًا".
وأكدت أن واقع النساء والفتيات ازداد سوءًا منذ آخر إحاطة قدمتها قبل تسعة أشهر، ولم يُرفع قيد واحد، في وقت تتجاهل فيه الجهات الدولية هذا الملف إلا عند فرض قيود جديدة.
وقالت بحوث: "المرأة الأفغانية لم تستسلم. ولا يمكننا نحن أيضًا أن نستسلم. إنهن ينظمن أنفسهن، ويفتتحن مدارس سرية، ويبنين حياة رغم القيود المفروضة عليهن".
توصيات أممية لدعم النساء ومحاسبة طالبانقدمت سيما بحوث أربع توصيات رئيسية:
عدم تطبيع سياسات طالبان أو دعمها دون قصد في التعاملات الدولية.دعم جهود المساءلة الفعالة في ما يتعلق بانتهاكات حقوق الإنسان.تخصيص 30% من المساعدات المالية لدعم النساء والفتيات مباشرة.الاستثمار في محو الأمية الرقمية للنساء والفتيات لتعزيز قدراتهن الذاتية.