رئيس الوزراء يُوجه بتشكيل لجنة عليا لإحياء "مسار آل البيت"
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
ناقش الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي؛ فى اجتماع اليوم عددٍ من ملفات عمل الوزارة.
وتطرَّق رئيس الوزراء إلى ملف ، احياء "مسار آل البيت" وتطوير منطقة جنوب القاهرة التاريخية بما يدعم حركة السياحة ويُسهم في إحياء المناطق التراثية؛ لافتًا إلى أهمية الحفاظ على تلك المنطقة، ولا سيما في ظل ما تتفرد به من مبان أثرية وتراثية تزخر بها، وكذا التغلب على التحديات التي تعاني منها، بالإضافة إلى تسهيل حركة المرور في القاهرة.
ووجّه الدكتور مصطفى مدبولي، بتشكيل لجنة عليا لإحياء "مسار آل البيت" وربط المناطق الواقعة به وإعادة تأهيلها وتنفيذ ساحات حولها، وحدائق ومتنزهات، والحفاظ عليها من الزحف العشوائي الذي طالها، تحقيقًا لتوجه الدولة في الحفاظ على الوجه الحضاري لتلك المناطق بما يُعيد لها عُمقها التاريخي.
وأوضح أن اللجنة ستضم في عضويتها الوزارات والجهات المعنية، بهدف تكامل عملها، واتساقه مع الرؤية العامة، التي تستهدف الحفاظ على هذه المنطقة المتميزة.
وخلال اللقاء، تناول وزير التعليم العالي والبحث العلمي، رؤية الوزارة، من خلال اللجنة المشكلة، لإحياء مسار آل البيت، والحفاظ على المناطق المحيطة به، وتوفير ساحات ومتنزهات به.
كما تناول الوزير بعض الموضوعات الأخرى، ومنها إيلاء الوزارة اهتمامًا خاصًا لقطاع تكنولوجيا المعلومات، في سبيل تعزيز دوره في مؤسسات التعليم العالي وتعظيم أوجُه الاستفادة منه، وكذا الارتقاء بقدرات العاملين ومهاراتهم، ودعم مسيرة التحديث والتطوير الرقمي في الجامعات والمعاهد المصرية بما يتسق ورؤية مصر 2030.
وأوضح الدكتور أيمن عاشور أن الوزارة اعلنت عن فتح باب التقدُم لبرامج تدريبية للعاملين بقطاع تكنولوجيا المعلومات بمؤسسات التعليم العالي، بالتعاون مع شركة عالمية في مجالات حيوية تشمل البيانات الضخمة، والذكاء الاصطناعي، ومراكز البيانات، والحوسبة السحابية، وتقنية الجيل الخامس، وشبكات الوصول، والأمان؛ وذلك بهدف تلبية متطلبات سوق العمل وتعزيز مهارات البحث العلمي.
وأشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي إلى بعض المسابقات التي يتم إطلاقها بالتعاون مع الجهات المعنية لاكتشاف الطلاب المبتكرين وتأهليهم. بالإضافة إلى دعم جهود الدولة المصرية في تحقيق أهداف التنمية المُستدامة، من خلال ربط البحث العلمي باحتياجات الدولة.
ونوّه الوزير، خلال اللقاء أيضًا، إلى إدراج 13 جامعة مصرية في تصنيف "كيو إس" العالمي للتخصصات الجامعية لعام 2024، مؤكدًا أن تصنيف هذا العام شهد ظهور الجامعات المصرية في 38 تخصصًا، وذلك بزيادة 4 تخصصات عن العام الماضي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مجلس الوزراء احياء مسار آل البيت المناطق التراثية الدكتور مصطفى مدبولي التعلیم العالی مسار آل البیت
إقرأ أيضاً:
بقيادة خبراء.. المعهد العالي للصحة العامة يشدد على «الضمير الأخلاقي» في البحث العلمي
نظّم المعهد العالي للصحة العامة بجامعة الإسكندرية اليوم الخميس ندوة علمية بعنوان "حوكمة أخلاقيات البحوث السريرية والميدانية"، تحت رعاية الدكتور عبد العزيز قنصوة، رئيس الجامعة، وذلك بحضور نخبة من الخبراء والمتخصصين في مجال الصحة العامة وأخلاقيات البحث العلمي.
شارك في فعاليات الندوة كل من الدكتورة هبة القاضي، عميد المعهد، والدكتورة زينب شطا، وكيل المعهد لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور تامر حفناوي، أستاذ الصحة العامة وطب المجتمع وأمين المجلس الأعلى لمراجعة أخلاقيات البحوث الطبية الإكلينيكية، والدكتورة مها غانم، أستاذ الطب الشرعي وعضو المجلس الأعلى لمراجعة أخلاقيات البحوث الطبية الإكلينيكية، والدكتورة جيهان جويفل، مساعد رئيس الجامعة لشؤون فروع الجامعات الدولية، والدكتورة دينا الجيار، مدير وحدة إدارة المشروعات، إلى جانب الدكتور عبد المنعم فوزي، نقيب الأطباء بالإسكندرية، والدكتور محمد أنسي الشافعي، نقيب الصيادلة، وعدد من أعضاء هيئة التدريس والباحثين.
وفي كلمتها الافتتاحية، شددت عميد المعهد على أهمية الندوة في مناقشة الضوابط الأخلاقية للبحث العلمي، خاصة في ظل التقدم المتسارع في مجال الاكتشافات الطبية، مشيرة إلى أن الضمير الأخلاقي يظل البوصلة الحقيقية التي توجه الباحثين.
أكدت عميد المعهد على ضرورة الحصول على موافقة المريض، وضمان سرية بياناته وحقه في الانسحاب من الدراسة دون ضرر، معتبرة أن الباحث مسؤول عن حماية هذه الحقوق، مضيفة أن الندوة تمثل منصة لتبادل الخبرات وتعزيز الوعي بأهمية الالتزام بالمعايير الأخلاقية في البحث العلمي.
واستعرض أمين المجلس الأعلى لمراجعة أخلاقيات البحوث الطبية الإكلينيكية، خلال كلمته دور المجلس الأعلى لأخلاقيات البحوث الطبية الإكلينيكية، وقانون تنظيم البحوث الطبية رقم 214 لسنة 2020 ولائحته التنفيذية، مشيرًا إلى هيكل المجلس ومهامه، وعلى رأسها حماية المشاركين في الأبحاث، وتعزيز الشفافية والمساءلة، بالإضافة إلى إنشاء قواعد بيانات، والمراجعة والتفتيش، والتعامل مع الشكاوى. كما تناول التحديات المتعلقة بأبحاث ما قبل الإكلينيكية واستخدام حيوانات التجارب.
وأشارت أستاذ الطب الشرعي أن دليل أخلاقيات رعاية واستخدام حيوانات التجارب في التعليم والبحث العلمي، مؤكدة أهمية وجود لجان مؤسسية لمتابعة الالتزام الأخلاقي، وضمان احترام المشاركين في الأبحاث، وتنفيذ القوانين المنظمة للبحوث الطبية بما يحقق التوازن بين التقدم العلمي وحقوق الإنسان.
تأتي هذه الندوة في إطار سعي المعهد العالي للصحة العامة إلى نشر ثقافة البحث العلمي المسؤول، وتعزيز معايير النزاهة في الأبحاث التي تستهدف خدمة المجتمع وتحسين جودة الرعاية الصحية.