سقوط المتهم بإنهاء حياة مواطن بعصا خشبية بسبب خلافات بينهما
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
تمكنت أجهزة وزارة الداخلية، من كشف ملابسات ما تبلغ لمركز شرطة طوخ بمديرية أمن القليوبية من إحدى المستشفيات بإستقبالها (مالك محل تغيير زيوت "توفى إثر إصابته" بجروح متفرقة - شقيقه سائق "مُصاب بجروح متفرقة").
وبسؤال المُصاب قرر بحدوث مشادة كلامية بينهما و(سائق ، مقيم ذات العنوان) لخلافات بينهم تطورت لمشاجرة قام خلالها الأخير بالتعدى عليه وشقيقه بـ (عصا خشبية تخلص منها) ما أدى لحدوث إصابتهما التى أودت بحياة شقيقه.
تمكنت إدارة البحث الجنائى بمديرية أمن القليوبية بالإشتراك مع قطاع الأمن العام من ضبط المتهم وبمواجهته إعترف بإرتكاب الواقعة.
جاء ذلك في إطار توجيهات اللواء محمود أبو عمرة مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام.
عقوبة إزهاق الروح:
وأوضح قانون العقوبات، حجم العقوبة المتعلقة بجرائم إزهاق الروح المقترنة مع سبق الإصرار والترصد، وآخر دون سبق إصرار وترصد، فالأولى تصل عقوبتها للإعدام، والثانية السجن المؤبد أو المشدد، ويمكن لصاحب الجريمة فى هذه الحالة أن يحصل على إعدام إذا اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى، ونصت المادة 230 من القانون على: كل من أهق روحًا عمدًا مع سبق الإصرار على ذلك أو الترصد يعاقب بالإعدام.
وأكد القانون، أن القصد المصمم عليه قبل الفعل لارتكاب جنحة أو جناية يكون الغرض منها إيذاء شخص معين أو أي شخص غير معين وجده أو صادفه سواء كان ذلك القصد معلقًا على حدوث أمر أو موقوفًا على شرط، أما الترصد هو تربص الإنسان لشخص في جهة أو جهات كثيرة مدة من الزمن طويلة كانت أو قصيرة ليتوصل إلى إنهاء حياة ذلك الشخص أو إلى إيذائه بالضرب ونحوه.
كما تضمنت الفقرة الثانية من المادة 2344 من قانون العقوبات على أنه "يحكم على فاعل هذه الجناية (أى جناية إزهاق الروح العمدي) بالإعدام، إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى"، وأشارت أن هذا الظرف المشدد يفترض أن الجانى قد ارتكب، إلى جانب جناية إزهاق الروح العمدي، جناية أخرى وذلك خلال فترة زمنية قصيرة، ما يعنى أن هناك تعدداً فى الجرائم مع توافر صلة زمنية بينها.
وأشارت القواعد العامة، إلى تعدد الجرائم والعقوبات بأن توقع عقوبة الجريمة الأشد فى حالة الجرائم المتعددة المرتبطة ببعضها ارتباطاً لا يقبل التجزئة (المادة 32/2 عقوبات)، وأن تتعدد العقوبات بتعدد الجرائم إذا لم يوجد بينها هذا الارتباط (المادة 33 عقوبات)، وقد خرج المشرع، على القواعد العامة السابقة، وفرض لجريمة إزهاق الروح العمدي فى حالة اقترانه بجناية أخرى عقوبة الإعدام، جاعلاً هذا الاقتران ظرفاً مشدداً لعقوبة هذه الجريمة، وترجع علة التشديد هنا إلى الخطورة الواضحة الكامنة فى شخصية المجرم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الداخلية القليوبية المستشفيات مشادة البحث الجنائي إزهاق الروح جنایة أخرى
إقرأ أيضاً:
ابنة هوغان تستبعد من وصية والدها بسبب خلافات عائلية
ماجد محمد
أكدت مصادر أن بروك هوغان، ابنة نجم المصارعة العالمي الراحل هالك هوغان، قررت التخلي عن حصتها من ثروته التي تبلغ نحو 25 مليون دولار، عقب خلافات عميقة وقعت بينهما في السنوات الأخيرة.
ورحل هالك هوغان، أيقونة WWE، عن عمر 71 عاماً نتيجة أزمة قلبية مفاجئة الأسبوع الماضي، وفي بيان رسمي أصدرته بروك (37 عاماً) يوم الثلاثاء الماضي، كشفت أنها ابتعدت عنه خلال العامين الأخيرين “لحماية نفسها عاطفياً”.
وفي خطوة مفاجئة، تواصلت بروك خلال 2023 مع المدير المالي لوالدها وطلبت رسمياً حذف اسمها من الوصية، وهو العام الذي شهد آخر اتصال بينهما، حيث ذكرت مصادر موقع TMZ أن قرارها جاء لتفادي صراعات قانونية ومالية بعد وفاة والدها، مشددة على أنها لم تكن تسعى إلى مكاسب مادية، بل كانت تحذر والدها من استغلال محتمل لكنه لم يستجب.
وبالرغم من استبعادها من الوصية، فإن بروك ستحصل على مبلغ من تأمين الحياة الذي تركه هالك، وتخطط لاستخدامه في تعليم توأميها اللذين ولدوا في يناير 2025 من زوجها لاعب الهوكي ستيفن أوليكسي، ويشار إلى أن هوغان لم يلتقِ بأحفاده أبداً، رغم محاولات زوج بروك المتكررة لتصحيح العلاقة، ولم يظهر أي اهتمام حتى أثناء ولادة توأميها.
أما الخلافات العائلية فلم تقتصر على بروك ووالدها، إذ وصفت والدتها ليندا، طليقته، هالك هوغان في مارس الماضي بأنه “مدمن على الجنس وكاذب”، مؤكدة أن العائلة تعيش أوقاتاً صعبة، في المقابل، اتهمت بروك والدتها بالإساءة اللفظية والنفسية خلال طفولتها، ما دفع ليندا للدفاع عن هوغان واتهام بروك بـ”الأنانية”.
وكانت آخر محادثة بين بروك ووالدها في سبتمبر 2023، حيث عبرت عن حبها وقلقها عليه وطلبت منه التوقف عن العمل، لكنه تجاهلها، ووصفت بروك تلك اللحظة بأنها شعرت بأنها تستمع إلى “نسخة ضعيفة” من والدها قبل أن يعود إلى قسوته، مما دفعها إلى الابتعاد حفاظاً على صحتها النفسية.
ورغم الخلافات، لم تغفل بروك عن تكريم والدها، إذ أطلقت على ابنتها اسم “مولي جين” تيمناً بالاسم الأوسط لهوغان، واختتمت بيانها برسالة مؤثرة قائلة: “لقد فعلت كل ما بوسعي، أحببته بصدق، وأنا اليوم في سلام”.