السفير الروسي: الرد الإسرائيلي على إيران قد يعني اندلاع حرب كبرى في المنطقة
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
حذر السفير الروسي لدى إسرائيل أناتولي فيكتوروف من حرب كبرى في الشرق الأوسط، إن ردت إسرائيل على الهجوم الإيراني بمبدأ "العين بالعين".
إقرأ المزيدوقال فيكتوروف، في تصريحات لقناة "روسيا 24": "إذا تطور الوضع الآن يمكن أن ينجر الشرق الأوسط إلى حرب إقليمية كبيرة".
وكانت إيران قد شنت، السبت الماضي، هجوما واسع النطاق على إسرائيل باستخدام عشرات الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية، ردا على استهداف إسرائيل القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق مطلع الشهر الجاري.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار إيران الحرب على غزة طوفان الأقصى قطاع غزة هجمات إسرائيلية
إقرأ أيضاً:
موجة حر قياسية تجتاح الشرق الأوسط.. خطر متصاعد على السكان والبيئة
تشهد دول الشرق الأوسط موجة حر غير مسبوقة هذا الأسبوع، دفعت درجات الحرارة إلى مستويات قياسية، وسط تحذيرات من مخاطر صحية وبيئية جسيمة، الأسباب العلمية وراء هذه الموجة تعود إلى ظاهرة “القبة الحرارية” التي حبست الهواء الساخن فوق المنطقة، مانعة تسرب الكتل الباردة، ما أدى إلى ارتفاع درجات الحرارة بشكل استثنائي.
في العراق، سجلت مدينة الجنوب 52.6°م، بينما تجاوزت الحرارة 50°م في الجهراء ومطار الكويت، وسجل صعيد مصر 49°م مع شعور حراري شديد. أما في الأردن، فقد بلغت درجات الحرارة في بادية الأردن 43°م، وفي العاصمة عمان 42°م، فيما تجاوزت الحرارة معدلاتها السنوية في سوريا وفلسطين بين 8–10 درجات.
والمغرب العربي لم يسلم من الموجة، إذ سجلت المغرب 47°م في تاتا، و45°م في فاس ومراكش، واستمرت أجواء تتجاوز 40°م في مناطق واسعة.
الجزائر وتونس وليبيا وموريتانيا شهدت أيضا ارتفاعات غير معتادة أثرت على الزراعة، خصوصًا في شمال غرب الجزائر وشمال شرق ليبيا، رغم غياب بيانات دقيقة في بعض المناطق.
الإدارة الوطنية الأمريكية للمحيطات والغلاف الجوي توضح أن “القبة الحرارية” هي ضغط مرتفع يحبس الهواء الساخن كغطاء ويضخمه يومًا بعد يوم، مع سماح محدود لتبدد الحرارة أو تساقط الأمطار، ما يؤدي إلى موجات حر أطول وأشد.
الخبراء يحذرون من أن الإقليم يسخن أسرع من المتوسط العالمي، وأن موجات مماثلة قد تصبح طبيعية بحلول منتصف القرن إذا لم تُخفض الانبعاثات.
كوبرنيكوس الأوروبية توثق أن يوليو 2025 كان ثالث أحر يوليو على مستوى العالم، مع متوسط درجات حرارة أعلى بـ1.53°م عن مستويات ما قبل الصناعة، متجاوزًا عتبة اتفاقية باريس للمناخ التي تسعى للحد من ارتفاع حرارة الأرض إلى 1.5–2 درجة مئوية.
منظمة الصحة العالمية تشير إلى أن نحو 489 ألف وفاة سنويا عالميًا (2000–2019) تُنسب للحر الشديد، 45% منها في آسيا والشرق الأوسط، ويتوقع أن يزداد الخطر مع موجات أطول وأشد.
كما تحذر الأرصاد العالمية من أن الحرارة تمس ملايين البشر يوميًا، داعية لتفعيل أنظمة إنذار مبكر وتدابير “الصحة الحرارية”، والتي يمكن أن تنقذ قرابة 98 ألف شخص سنويًا في 57 دولة حال توسيعها.
المدن الكبرى، مثل القاهرة وبغداد، تعاني من ما يعرف بـ”الجزر الحرارية الحضرية”، حيث تكون الحرارة أعلى بعدة درجات مقارنة بالمناطق الريفية، مما يزيد الإجهاد الحراري على السكان، خصوصًا كبار السن ومرضى القلب والكلى والعمال في الهواء الطلق.
توصيات عاجلة للتكيف مع موجات الحر
المنظمات الدولية توصي بخطط عاجلة تشمل:
ومع استمرار هيمنة القبة الحرارية حتى منتصف أغسطس، يتضح أن الشرق الأوسط يسير نحو موجات حر أطول وأشد، قد تتحول من استثنائية إلى معتادة في السنوات المقبلة، ما لم يتم خفض الانبعاثات وتعزيز خطط الصحة الحرارية الحضرية بشكل عاجل.
آخر تحديث: 13 أغسطس 2025 - 20:37