أعلنت شركة «أوميغا سيكي موبيليتي» الهندية، المختصة في تصنيع المركبات الكهربائية، إطلاق أول منشأة صناعية لها خارج الهند لتجميع المركبات الكهربائية في المنطقة الحرة لجبل علي «جافزا»، باستثمار قدره 92 مليون درهم على مدار خمس سنوات.

أخبار ذات صلة ستارمر لترامب: دعم بريطانيا لأوكرانيا "لا يتزعزع" نادٍ إسباني يتراجع عن التعاقد مع لاعب بسبب «تعليقات مسيئة»!

وتمتد المنشأة، التي تُعد الأولى من نوعها في جافزا في مجال المركبات الكهربائية، على مساحة تزيد عن 42 ألف قدم مربع، وستتولى تجميع مركبات «أوميغا سيكي موبيليتي» الكهربائية ذات العجلتين والثلاث عجلات، إلى جانب تخزين وتوزيع مكوّنات السيارات وقطع الغيار، ومن المتوقع أن تبدأ المنشأة أعمالها بحلول نهاية عام 2025.


وبفضل موقعها الاستراتيجي، ستخدم المنشأة أسواق التصدير في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، وستوفر أكثر من 100 فرصة عمل في المرحلة الأولى، وستسهم في تعزيز العلاقات التجارية بين دولة الإمارات والهند في مجال التكنولوجيا الصديقة للبيئة.
وقال عبد الله الهاشمي، الرئيس التنفيذي للعمليات، المجمّعات والمناطق الحرة في «دي بي ورلد»، دول مجلس التعاون الخليجي، إن المنشأة تضيف قيمة نوعية إلى منظومة التنقّل المبتكر، وتُعزّز مكانة دبي كمركز عالمي لقطاع السيارات، فيما يتزايد إقبال المصنّعين على جافزا للاستفادة من فرص النمو السريع في أسواق الشرق الأوسط وأفريقيا والمناطق الأخرى، لافتاً إلى التوقعات بأن تصل قيمة سوق المركبات الكهربائية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى ‎14.5‎ مليار دولار أميركي بحلول عام 2029، وذلك بفضل السياسات الحكومية الداعمة، وارتفاع الطلب، وتوسّع البنية التحتية.
وأشاد أوداي نارنج، المؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة «أوميغا سيكي موبيليتي»، بما توفره جافزا من قدرات ربط تجاري بأكثر من ملياري مستهلك، إلى جانب بيئة الأعمال التي تمكنهم من التوسع بسرعة وكفاءة واستدامة، حيث تهدف الشركة إلى إتاحة حلول التنقل الصديق للبيئة بطريقة مجدية تجاريا للشركاء في الشرق الأوسط وأفريقيا انطلاقاً من دبي.
وأوضح أن الشركة تخطط كذلك لتقديم طرازات تعمل بالغاز الطبيعي المضغوط في بعض الأسواق الأفريقية، حيث يمثل هذا الوقود حلاً عملياً كبديل صديق للبيئة في العديد من المناطق، إلى أن يتم تطوير البنية التحتية للسيارات الكهربائية بشكل أفضل.

 

المصدر: الاتحاد - أبوظبي

المصدر: صحيفة الاتحاد

إقرأ أيضاً:

موجة حر قياسية تجتاح الشرق الأوسط.. خطر متصاعد على السكان والبيئة

تشهد دول الشرق الأوسط موجة حر غير مسبوقة هذا الأسبوع، دفعت درجات الحرارة إلى مستويات قياسية، وسط تحذيرات من مخاطر صحية وبيئية جسيمة، الأسباب العلمية وراء هذه الموجة تعود إلى ظاهرة “القبة الحرارية” التي حبست الهواء الساخن فوق المنطقة، مانعة تسرب الكتل الباردة، ما أدى إلى ارتفاع درجات الحرارة بشكل استثنائي.

في العراق، سجلت مدينة الجنوب 52.6°م، بينما تجاوزت الحرارة 50°م في الجهراء ومطار الكويت، وسجل صعيد مصر 49°م مع شعور حراري شديد. أما في الأردن، فقد بلغت درجات الحرارة في بادية الأردن 43°م، وفي العاصمة عمان 42°م، فيما تجاوزت الحرارة معدلاتها السنوية في سوريا وفلسطين بين 8–10 درجات.

والمغرب العربي لم يسلم من الموجة، إذ سجلت المغرب 47°م في تاتا، و45°م في فاس ومراكش، واستمرت أجواء تتجاوز 40°م في مناطق واسعة.

الجزائر وتونس وليبيا وموريتانيا شهدت أيضا ارتفاعات غير معتادة أثرت على الزراعة، خصوصًا في شمال غرب الجزائر وشمال شرق ليبيا، رغم غياب بيانات دقيقة في بعض المناطق.

الإدارة الوطنية الأمريكية للمحيطات والغلاف الجوي توضح أن “القبة الحرارية” هي ضغط مرتفع يحبس الهواء الساخن كغطاء ويضخمه يومًا بعد يوم، مع سماح محدود لتبدد الحرارة أو تساقط الأمطار، ما يؤدي إلى موجات حر أطول وأشد.

الخبراء يحذرون من أن الإقليم يسخن أسرع من المتوسط العالمي، وأن موجات مماثلة قد تصبح طبيعية بحلول منتصف القرن إذا لم تُخفض الانبعاثات.

كوبرنيكوس الأوروبية توثق أن يوليو 2025 كان ثالث أحر يوليو على مستوى العالم، مع متوسط درجات حرارة أعلى بـ1.53°م عن مستويات ما قبل الصناعة، متجاوزًا عتبة اتفاقية باريس للمناخ التي تسعى للحد من ارتفاع حرارة الأرض إلى 1.5–2 درجة مئوية.

منظمة الصحة العالمية تشير إلى أن نحو 489 ألف وفاة سنويا عالميًا (2000–2019) تُنسب للحر الشديد، 45% منها في آسيا والشرق الأوسط، ويتوقع أن يزداد الخطر مع موجات أطول وأشد.

كما تحذر الأرصاد العالمية من أن الحرارة تمس ملايين البشر يوميًا، داعية لتفعيل أنظمة إنذار مبكر وتدابير “الصحة الحرارية”، والتي يمكن أن تنقذ قرابة 98 ألف شخص سنويًا في 57 دولة حال توسيعها.

المدن الكبرى، مثل القاهرة وبغداد، تعاني من ما يعرف بـ”الجزر الحرارية الحضرية”، حيث تكون الحرارة أعلى بعدة درجات مقارنة بالمناطق الريفية، مما يزيد الإجهاد الحراري على السكان، خصوصًا كبار السن ومرضى القلب والكلى والعمال في الهواء الطلق.

توصيات عاجلة للتكيف مع موجات الحر
المنظمات الدولية توصي بخطط عاجلة تشمل:

رسائل تحذير ومرونة في ساعات العمل خلال الذروة. توسيع مراكز التبريد وإدارة الطلب على الكهرباء بذكاء لتفادي الانقطاعات. تشجير الشوارع واستخدام أسطح وجدران باردة وعاكسة لتقليل حرارة المدن. مراقبة الفئات الضعيفة وتوفير رعاية منزلية واتصالات إنذار مبكر.

ومع استمرار هيمنة القبة الحرارية حتى منتصف أغسطس، يتضح أن الشرق الأوسط يسير نحو موجات حر أطول وأشد، قد تتحول من استثنائية إلى معتادة في السنوات المقبلة، ما لم يتم خفض الانبعاثات وتعزيز خطط الصحة الحرارية الحضرية بشكل عاجل.

آخر تحديث: 13 أغسطس 2025 - 20:37

مقالات مشابهة

  • موجة حر قياسية تجتاح الشرق الأوسط.. خطر متصاعد على السكان والبيئة
  • الرئيس التنفيذي لطيران ناس يتصدر غلاف فوربس في أغسطس
  • العراق الأكثر تضررا.. القبة الحرارية تضرب الشرق الأوسط
  • تعديل جديد على رحلات طيران الشرق الاوسط.. اليكم ما أعلنته الشركة
  • سلطنة عُمان.. الوسيط الأمين في نزاعات الشرق الأوسط
  • "محسن حيدر درويش" تطلق خدمة فحص المركبات لموسم الخريف
  • وفق تصنيف فوربس لقادة السياحة والسفر.. 3 شخصيات من قطر ضمن الأقوى بالشرق الأوسط
  • إجراءات ضرورية لحماية المركبات الكهربائية في موجات الحر
  • القبة الحرارية تسبب موجة حر قياسية في الشرق الأوسط