الخارجية الإيرانية: طهران لا تسعى إلى تصعيد التوترات مع إسرائيل
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إن بلاده لا تسعى إلى زيادة تصعيد التوترات الإقليمية، في أعقاب الهجوم الصاروخي الذي شنته ضد إسرائيل.
وحث زعماء العالم إسرائيل على عدم الرد بعد أن شنت إيران هجوماً شمل مئات الطائرات بدون طيار والصواريخ الباليستية وصواريخ كروز، يوم السبت.
الهجوم الإيراني، الذي جاء بعد أقل من أسبوعين من غارة إسرائيلية مشتبه بها في سوريا أسفرت عن مقتل جنرالين إيرانيين في مبنى القنصلية الإيرانية، كان المرة الأولى التي تشن فيها إيران هجوماً عسكرياً مباشراً على إسرائيل، على الرغم من عقود من العداء الذي يعود تاريخه إلى عام 1979.
لكن ناصر كنعاني، المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، قال إن على أنصار إسرائيل أن يقدروا رد إيران "المسؤول والمدروس".
وأضاف: "نصيحتنا لجميع مؤيدي النظام الصهيوني المجرم هي تقدير تصرفات إيران المسؤولة والمدروسة".
ودعا حلفاء إسرائيل إلى ثني الدولة اليهودية عن "ارتكاب المزيد من الأعمال الشريرة".
وقال الكنعاني أيضًا إنه تم الاستيلاء على السفينة "MSC Aries" التي ترفع العلم البرتغالي لانتهاكها القواعد البحرية الدولية.
وكانت قد هبطت قوات كوماندوز من الحرس الثوري الإيراني من طائرة هليكوبتر على سفينة حاويات تابعة لإسرائيل بالقرب من مضيق هرمز واستولت على السفينة، يوم السبت.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية فيديو: بدء محاكمة عميد سوري أمام محكمة سويدية بتهمة جرائم حرب في سوريا وزير الخارجية البريطاني: الهجوم الإيراني على إسرائيل فاشل ونحث إسرائيل على عدم الرد "جُو الإبادة الجماعية".. هتافات تهاجم بايدن تتردد خلال تجمع انتخابي لترامب والأخير يوافقهم الرأي إسرائيل إيران الحرس الثوري الإيرانيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية إسرائيل إيران الحرس الثوري الإيراني إسرائيل إيران الشرق الأوسط روسيا غزة فلسطين دونالد ترامب سوريا جرائم حرب حركة حماس السياسة الإسرائيلية السياسة الأوروبية إسرائيل إيران الشرق الأوسط روسيا غزة فلسطين السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
غادر بأعجوبة.. كيف نجا الرئيس الإيراني من محاولة اغتياله؟
نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي، في 15 يونيو، هجوماً فاشلاً استهدف اجتماعاً للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، يضم رؤساء السلطات الثلاث وعدداً من كبار المسؤولين، في محاولة لاغتيالهم، وهو ما أدى إلى إصابة الرئيس مسعود بزشكيان في قدمه.
وكشفت وكالة أنباء «فارس» عن تفاصيل جديدة حول هذا الهجوم الإسرائيلي، الذي وقع في الأيام الأولى للعدوان على إيران، واستهدف مبنى في غرب طهران حيث عُقد الاجتماع في الطوابق السفلية.
ووفقاً للمصادر، فقد نُفذ الهجوم بأسلوب مشابه لمحاولة اغتيال حسن نصر الله، أمين عام حزب الله اللبناني السابق، حيث استخدمت ست قنابل أو صواريخ تم توجيهها نحو مداخل ومخارج المبنى، بهدف قطع طرق الهروب وتعطيل نظام التهوية.
وأدى الانفجار إلى انقطاع التيار الكهربائي في الطابق الذي كان يُعقد فيه الاجتماع، غير أن المسؤولين تمكنوا من مغادرة المبنى عبر فتحة طوارئ خُصصت مسبقاً لمثل هذه الحالات. وأفادت التقارير بإصابة عدد من الحاضرين بجروح طفيفة، من بينهم الرئيس مسعود بزشكيان، أثناء عملية الإخلاء.
وأشارت التحقيقات الأولية إلى أن دقة المعلومات التي استند إليها الهجوم تثير الشكوك حول وجود عناصر متغلغلة تعمل لصالح العدو داخل إيران، وهو ما تخضع له أجهزة الأمن حالياً للتحقيق.
ويعكس هذا الهجوم، بحسب المراقبين، مدى استعداد العدو لاستخدام كافة الوسائل، بما في ذلك محاولات الاغتيال المباشر، في سبيل استهداف الأمن القومي الإيراني وإحداث خرق في هرم القيادة السياسية.
اقرأ أيضاًهيئة أركان الجيش الإيراني: مستعدون لحرب تستمر 10 سنوات إذا لزم الأمر
الحرس الثورى الإيراني يعلن إحباط مخطط إرهابي جنوب شرقي البلاد
وزير خارجية إيران يشيد بإدانة دول بريكس للاعتداءات الإسرائيلية على طهران