تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

لدغ ثعبان الحية والمعروف باسم " الطريشة القاتلة"، اليوم الاثنين، عاملًا زراعيًا أسفل هضبة النقب الحدودية بمنطقة الكيلو 65 بطريق " الخارجة – أسيوط". 

تلقى اللواء محمد أبو الليل، مدير أمن الوادي الجديد، إخطارا من شرطة النجدة يفيد بوصول مصاب بلدغة ثعبان سام لقسم الاستقبال بمستشفى الخارجة التخصصي.

 

تبين تعرض " حافظ على محمد"، 47 عامًا، للدغة ثعبان "الطريشة" السام خلال تواجده أسفل هضبة النقب الحدودية وجرى نقله على الفور لمستشفى الخارجة التخصصي، وحقنه مباشرة بمصل الثعبان ووضعه تحت الملاحظة الطبية الدقيقة بقسم الطوارئ بالمستشفى. 

جدير بالذكر أن المحافظة نظرا لطبيعتها الصحراوية تنتشر بها لدغات  الثعابين السامة والحية "الطريشة" والعقارب خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة، وبدء فصل الصيف وتتولى إدارة الطب الوقائي توفير جميع الأمصال والطعوم اللازمة على مستوى جميع الوحدات الصحية القروية، وتتولى توفير كميات كبيرة من هذه الأمصال والطعوم بصفة مستمرة نظرًا لطبيعة المنطقة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: ثعبان الحية لدغ سام النقب

إقرأ أيضاً:

الإيجابية السامة وفن التخلي

في عالمٍ يُلح علينا بشعارات التحفيز، والابتسامات المصطنعة، والعبارات اللامعة مثل “كن إيجابيًا مهما حدث”، “تخلى عما يؤذيك” ننسى أن الإيجابية الحقيقية لا تعني إنكار المشاعر الإنسانية، بل الاعتراف بها والمرور عبرها بصدق.

ولكن! ماهي الإيجابية؟

الإيجابية، ببساطة، هي الميل لرؤية الجانب المُضيء من الأشياء، والسعي للسلام النفسي، والنظر للأزمات من زاوية النمو والتعلم. وهي بلا شك سلوك ناضج ومفيد في الحياة.

ولكن… متى تنقلب هذه الإيجابية ضد الإنسان بدلًا من أن تكون لصالحه؟

ومتى تصبح الإيجابية “سامة”؟

تُصبح الإيجابية سامة حين تتحوّل إلى قناع يُخفي الألم الحقيقي، ووسيلة للهروب من المشاعر الصعبة، أو عندما تُستخدم لإسكات الآخرين وتقزيم معاناتهم.

حين يُقال لشخص يتألم: “تجاوز الأمر، على الأقل أنت أفضل من غيرك”، حين يُقال لمن فقد عزيزًا: “كل شيء يحدث لسبب” حين يُقال للمقهور: “كن ممتنًا، فهناك من هو أسوأ حالًا منك”

هنا لا تُمارَس الإيجابية كتعاطف، بل كأداة للإنكار، والتقليل، والعزل.

فالإيجابية السامة تُفقد الإنسان جزءًا من إنسانيته.

وتجعلنا نرفض الاستماع الحقيقي، ونبتعد عن الأحزان، ونخشى أن نتلامس مع الألم.

وبإسمها تحوّلنا إلى كائنات أنانية، تهتم فقط بالمُتعة اللحظية، وترفض العلاقات العميقة، وتُقصي من يعاني، وتضع مُلصق “السلبي” على كل متألم.

وراء كثير من الدعاوى لقطع العلاقات، والانعزال عن “الطاقة السلبية”، تجد أشخاصًا جُرحوا بعمق، ولم يجدوا من يحتويهم، فقرروا ألا يعودوا بشرًا يشعرون، بل “مدربي طاقة”، أو “مرشدي سعادة”، أو “ناجين روحيًا”، يوزعون نصائح مُفرغة من الرحمة.

لكن الحقيقة هي: كل من يطلق وصف “سلبي” على المتألمين، فقط لأنهم يعبرون عن مشاعرهم، هو إنسان فقد شيئًا من إنسانيته، ويريد أن ينتقم من الضعف الذي كان فيه يومًا، بدل أن يضمده.

وفي هذا السياق، نستحضر قول لوري ديشين: “لست مضطرًا لأن تكون إيجابيًا طوال الوقت، فلا بأس تمامًا بأن تشعر بأنك حزين، أو غاضب، أو مُنزعج، أو مُحبط، أو خائف أو قلق، إمتلاكك للمشاعر لا يجعلك “شخص سلبي”، بل يجعلك إنسانًا”

همسة
دعونا نُعيد تعريف القوة.

فالقوة ليست في دفن الألم تحت قناع “كل شيء على ما يرام”، بل في مواجهته.

القوة ليست في إنكار مشاعر الآخرين والتراقص على آلامهم وتسميتها سلبية، بل في الجلوس معهم، والإنصات، والمشاركة.

فالإيجابية الحقيقية ليست أداة فصل عن العالم، بل وسيلة للتواصل معه بصدق.

مقالات مشابهة

  • محافظ الوادي الجديد يلتقي بالمواطنين ويستمع لمطالبهم
  • إطلاق مبادرة إدخال الطاقة الشمسية للمنازل والمباني الحكومية بالوادي الجديد
  • الإيجابية السامة وفن التخلي
  • محمد أبو العينين: الإدارة تبدأ من الانضباط.. وكل عامل يجب أن يعرف واجباته وحقوقه
  • إصابة 4 أشخاص بينهم طفلان في تصادم دراجتين ناريتين بالوادي الجديد
  • بينهم طفل..إصابة 3 من أسرة واحدة في حادث مروري بالوادي الجديد
  • محافظ الوادي الجديد يؤدي صلاة الجمعة بالمجمع الإسلامي.. ويعقد لقاء مع المواطنين
  • مصرع مسن سقط من عربة كارو بالوادي الجديد
  • إصابة 7 أشخاص في حادث سير بطريق الفرافرة - ديروط بالوادي الجديد
  • ضبط 276 عاملًا أجنبيًا بدون ترخيص في منشآت بمحافظة البحر الأحمر