توصل علماء من جامعة ملبورن إلى نتيجة غير متوقعة تمامًا لدعاة الأكل الصحي، وأظهرت دراستهم أن الاستهلاك المنتظم للسبانخ قد يكون عاملا في تطور المرض العصبي القاتل مرض الزهايمر.

 

على وجه الخصوص، دفعت التجارب السريرية التي أجراها العلماء إلى إعلان أن السبانخ يمكن أن تثير تطور مرض الزهايمر بين الأشخاص الذين لديهم خطر متزايد للإصابة بهذا المرض.

 

وأوضح الأطباء أن الحديد، الذي تكون أوراق السبانخ غنية به، يمكن أن يلحق الضرر بالدماغ - وهذه العملية تشبه حدوث الصدأ على المعدن.

 

وقام الباحثون بمراقبة الأشخاص الذين لديهم علامات فسيولوجية تشير إلى زيادة خطر الإصابة بمرض الزهايمر، حيث لوحظت مستويات عالية من بروتين بيتا أميلويد في دمائهم، وخلال الاختبارات، وجد أنه مع نسبة عالية من الحديد في الجسم، أظهر هؤلاء الأشخاص عملية أسرع للتدهور المعرفي (أعراض مميزة لمرض الزهايمر). 

 

وعلى العكس من ذلك، مع انخفاض مستويات الحديد، كان هؤلاء المرضى أقل عرضة لخطر الإصابة بمرض خطير، وإن الصدأ الذي تراه على المعدن يشبه نفس رد فعل الصدأ الذي يحدث في الدماغ وعلى الرغم من أن الحديد مهم للطاقة، إلا أنه يمكن أن يسبب الإجهاد الخلوي وموت الخلايا العصبية لاحقًا.

 

وسبق للعلماء أن ذكروا أن كمية الحديد في الدماغ لا علاقة لها بمستوياته في الدم أو الحديد الذي يتم الحصول عليه من الطعام.

 

ما هو داء الزهايمر

داء الزهايمر اضطراب في الدماغ يتفاقم بمرور الوقت. ويتسم بحدوث تغيرات في الدماغ تؤدي إلى ترسبات لبعض البروتينات. يسبب داء الزهايمر تقلصًا في الدماغ وموت خلاياه في النهاية. وداء الزهايمر هو السبب الأكثر شيوعًا للإصابة بالخَرَف؛ وهو تدهور تدريجي في الذاكرة والقدرة على التفكير والمهارات السلوكية والاجتماعية. ويمكن أن تؤثر هذه التغيرات في قدرة الشخص على أداء وظائفه.

 

يعيش في الولايات المتحدة نحو 6.5 ملايين مصاب بداء الزهايمر في سن 65 فأكبر. ومنهم أكثر من 70% في سن 75 عامًا فأكبر. ويُقدر المصابون بداء الزهايمر بنسبة تتراوح بين 60% و70% من بين 55 مليون شخص تقريبًا من المصابين بالخَرَف في جميع أنحاء العالم.

 

تشمل المؤشرات المبكرة للمرض نسيان الأحداث أو المحادثات الأخيرة. وبمرور الوقت، يتطور ليسبب مشكلات خطيرة في الذاكرة وفقدان القدرة على أداء المهام اليومية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الزهايمر السبانخ مرض الزهايمر الدماغ الحديد فی الدماغ

إقرأ أيضاً:

عزز دماغك.. 10 عادات يومية لا يجب أن تنساها

شمسان بوست / متابعات:

يمكن من خلال ممارسة بعض العادات اليومية البسيطة أن يزيد المرء بشكل كبير قوة الدماغ مما يعزز الذاكرة والتركيز والوظيفة الإدراكية الشاملة. في هذا السياق، نشرت صحيفة Times of India تقريرًا حول 10 عادات مثبتة علميا يمكنها أن تجعل دماغ الإنسان أكثر قوة:

1. تحريك الجسم
تزيد التمارين الرياضية من تدفق الدم إلى الدماغ مما يعزز نمو الخلايا العصبية الجديدة ويعزز مرونة الدماغ، وتوصلت دراسة، نُشرت في دورية Alzheimer’s، إلى أن التمارين الرياضية المنتظمة يمكن أن تحسن الذاكرة والوظيفة الإدراكية لدى كبار السن.

2. نظام غذائي صحي
توفر الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة والفيتامينات والدهون الجيدة والمعادن الطاقة وتساعد في الحماية من أمراض الدماغ، حيث تم ربط النظام الغذائي الذي يتضمن التوت النباتي الأخضر والأسماك الدهنية والمكسرات بتحسين الوظيفة الإدراكية وتقليل خطر الإصابة بمرض الزهايمر.

3. الحصول على نوم جيد
أثناء النوم، يقوم الدماغ بتنسيق المعلومات وتعزيز الذكريات وطرد السموم، وتُظهر الأبحاث التي أجرتها المعاهد الوطنية الأميركية للصحة، أن قلة النوم يمكن أن تضعف الوظيفة الإدراكية وتؤدي إلى فقدان الذاكرة.
لذا يجب السعي إلى الحصول على ساعات كافية من النوم الجيد كل ليلة للحفاظ على نشاط العقل.

4. ممارسة التأمل
تزيد ممارسات التأمل من المادة الرمادية في مناطق الدماغ المشاركة في وظائف الذاكرة والتنظيم العاطفي، حيث كشفت نتائج دراسة، أجراها علماء من كلية الطب بجامعة هارفارد، عن أن 8 أسابيع من التأمل الذهني يمكن أن تُحسن بنية الدماغ ووظيفته مما يؤدي إلى تحسين التركيز والوضوح العقلي

5. التفاعل الاجتماعي
إن التفاعل مع الأصدقاء والعائلة، والمشاركة في الأنشطة الاجتماعية، وبناء علاقات قوية يمكن أن يحسن الوظيفة الإدراكية ويحمي من التدهور المعرفي. وتقول الدورية الأميركية للصحة العامة، إن التكامل الاجتماعي يقلل من خطر الإصابة بالخرف.


6. تحدي الدماغ
يحب الدماغ التحديات مثل ممارسة أنشطة حل الألغاز والقراءة أو العزف على الآلات الموسيقية، أو تعلم لغة جديدة بما يحفز وظائف المخ ويعزز المرونة العصبية. أفادت الأكاديمية الوطنية الأميركية للعلوم أن الانخراط في أنشطة محفزة عقليا يمكن أن يساعد في تأخير ظهور الخرف.

7. تعلم هواية جديدة
إن تعلم هواية جديدة مثل العزف على آلة موسيقية ينشط مناطق الدماغ المختلفة، بما يشمل تلك المسؤولة عن المهارات الحركية والمعالجة السمعية والذاكرة. أظهرت نتائج دراسة، نشرتها دورية Neuroscience، أن الموسيقيين لديهم اتصال أفضل بين مناطق الدماغ المسؤولة عن الربط بين أجزاء المخ المختلفة ويتمتع الدماغ بقدرة على أداء وظائف تنفيذية بمرونة أكبر.


8. ممارسة الكتابة اليدوية
في عصر تهيمن عليه الكتابة على لوحات المفاتيح، يمكن أن تعزز عملية الكتابة اليدوية قوة الدماغ من خلال تحسين المهارات الحركية الدقيقة والوظيفة الإدراكية. تسهم الكتابة باليد في تنشيط لمناطق متعددة بالدماغ ترتبط بالتفكير واللغة والذاكرة العاملة.

9.الاستحمام بماء بارد
إن الحصول على دش بماء بارد يمكن أن يحفز العصب المبهم، والذي يرتبط بتحسن الحالة المزاجية وتقليل الشعور بالقلق، إلى جانب تحسين وظائف المخ. يمكن للاستحمام بماء البارد أن يزيد من إطلاق النورادرينالين، وهو ناقل عصبي وهرمون مسؤول عن مشاعر القتال أو الهروب.


10. تبني الإيجابية
يساعد تبني المواقف الإيجابية على قطع أشواط طويلة، إذ يرتبط التفاؤل والتفكير الإيجابي بانخفاض مستويات التوتر وتحسين الصحة العقلية وزيادة سنوات العمر بصحة جيدة. يتميز الأفراد أصحاب النظرة الإيجابية بوظيفة إدراكية أفضل ويكونون أقل عرضة للمعاناة من التدهور المعرفي

مقالات مشابهة

  • دراسة: تحفيز الدماغ كهربائيًا قد يعالج الشراهة في الأكل
  • علاج لشراهة الأكل من خلال التحفيز الكهربائي للدماغ
  • علماء يبتكرون سماعة تحفز الدماغ يمكنها معالجة أعراض الاكتئاب
  • علماء نفس: عادات تشير لانخفاض مستوى الذكاء
  • علماء يوضحون علاقة مرض الزهايمر بانقطاع النفس الانسدادي
  • ماذا تعرف عن ظاهرة "اللانينا"؟.. وعلاقتها بموجات الحر "غير المسبوقة"
  •  أطعمة تساعد يساعد في تحسين الذاكرة
  • عزز دماغك.. 10 عادات يومية لا يجب أن تنساها
  • قياسات لمؤشر الاستدارة .. علماء يكتشفون علاقة الصحة بكتلة الجسم
  • أسباب ضعف التركيز لدى المراهقين