فرنسا تستدعي سفير إيران لإدانة الهجوم الأخير على إسرائيل
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
استدعت فرنسا السفير الإيراني لإدانة الهجوم الأخير على إسرائيل، وفقا لما ذكرته فضائية "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل.
فرنسا تهدف إلى عقد قمة لكسر حاجز الصمت حول الحرب في السودان حكومة الحرب الإسرائيلية تدرس خيارات دبلوماسية لزيادة عزلة إيران
وأكدت فرنسا أن باريس تعمل مع شركائها لتهدئة الوضع في الشرق الأوسط وتدعو الجميع لضبط النفس، مطالبة طهران بالتوقف الفوري عن التصرفات الخطيرة غير المسبوقة التي تهدد أمن شركائها.
كاميرون: نأمل أن لا تقوم إسرائيل بالرد على الهجوم الإيراني
أعرب وزير خارجية بريطانيا ديفيد كاميرون عن أمله بألا ترد إسرائيل على الهجوم الإيراني.
وقال كاميرون لشبكة "سكاي نيوز": "المملكة المتحدة تأمل ألا ترد إسرائيل على إيران وبدلا من ذلك، يجب على العالم أن يحول انتباهه إلى تصرفات حركة حماس الفلسطينية، التي تواصل احتجاز الرهائن في غزة".
وشدد على أن "إسرائيل لها كل الحق في الرد على الهجوم الإيراني، لكن لندن تحثها على عدم اتخاذ إجراءات من شأنها أن تؤدي إلى تصعيد الوضع في المنطقة".
ووجه المجلس الأعلى للأمن القومي في إيران تحذيرا من أن "أي إجراء إسرائيلي قادم سيقابل بعشرة أضعاف الشدة".
وأعلن الحرس الثوري الإيراني مساء يوم السبت أنه نفذ عملية بالطائرات المسيرة والصواريخ ردا على قصف إسرائيل القنصلية الإيرانية في دمشق.
وحذر القائد العام للحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي اليوم تل أبيب من مغبة الرد على الهجوم الإيراني.
وشدد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي على أن أي مغامرة إسرائيلية جديدة، ستقابل برد أقوى وأكثر حزما.
مغامرة جديدةوزير الخارجية الإيراني: إذا أقدمت إسرائيل على أي مغامرة جديدة سيكون ردنا أسرعأعرب وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، اليوم الاثنين، عن "استغرابه من مواصلة الدعم الشامل من جانب بريطانيا لإبادة سكان غزة وقتل أطفالها".
وقال عبد اللهيان، خلال اتصال هاتفي مع نظيره البريطاني ديفيد كاميرون، إن "طهران لا ترحب بالتصعيد لكن إذا أقدمت إسرائيل على أي مغامرة جديدة فسيكون ردنا أسرع وأقوى".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فرنسا السفير الإيراني إسرائيل إيران الحرب على الهجوم الإیرانی إسرائیل على
إقرأ أيضاً:
مظاهرات في طهران تطالب الجيش الإيراني بالرد على إسرائيل
شهدت طهران مظاهرات حاشدة اليوم الجمعة، بعد الضربة الإسرائيلية التي وجهها جيش الاحتلال واستهدف عددا من المواقع العسكرية الإيرانية إلى جانب كبار قادة الجيش.
مظاهرات في إيرانوطالب المتظاهرون في طهران، الجيش الإيراني برد سريع على الضربة الإسرائيلية، بحسب ما أوردته شبكة سي إن إن الإخبارية الأمريكية.
ودعت حشود من المتظاهرين في طهران إلى رد سريع على إسرائيل، وتساءلوا عما إذا كان ينبغي لإيران مواصلة المفاوضات مع الولايات المتحدة بشأن اتفاق نووي محتمل.
وفي نفس السياق، صرّح المتحدث العسكري الإسرائيلي بأنه على الرغم من الهجوم الإسرائيلي، لا تزال إيران قادرة على ضرب دولة الاحتلال.
وقالت العميد إيفي دفرين: "إيران قادرة على إلحاق ضرر بالغ بالجبهة المدنية الإسرائيلية"، بحسب ما أوردته صحيفة جيروزاليم بوست.
وأفادت وكالة رويترز نقلا عن مسؤول إسرائيلي، بأن البث المباشر للإفادة الصحفية للمتحدث باسم الجيش دفرين، انقطع بسبب هجوم إيراني وشيك على وسط إسرائيل.
التخطيط لقصف إيرانوفي سياق متصل، صرح نتنياهو بأنه أمر بوضع خطة هجوم في نوفمبر 2024، بعد وقت قصير من القضاء على الأمين العام السابق لحزب الله حسن نصر الله، أحد أقوى وكلاء إيران.
وأوضح نتنياهو، أنه في ذلك الوقت، توقعت إسرائيل أن تبدأ إيران بتطوير برنامجها النووي بسرعة.
وقال رئيس الوزراء الإٍسرائيلي إن الهجوم كان من المفترض أن يُنفذ في أبريل، لكن تم تأجيله، مشيرا إلى أن دولة الاحتلال أبلغت الولايات المتحدة مسبقًا بخططها لمهاجمة إيران.
وأضاف: "أن واشنطن كانت على علم بالهجوم ماذا سيفعلون الآن؟ أترك الأمر للرئيس ترامب"، بحسب ما أوردته وكالة أسوشيتد برس الإخبارية الأمريكية.
الهجوم الإسرائيلي ضد إيرانيستهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي مسؤولين عسكريين وعلماء نوويين إيرانيين في هجوم كبير على إيران.
وبعد ما بدا أنه موجة أولى من الغارات خلال الليل، واصلت إسرائيل استهداف المدن في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك كرمانشاه وهمدان وقصر شيرين وكنغاور، وفقًا لما ذكرته وسائل إعلام تابعة للدولة.
وأفادت إحصاءات غير رسمية نشرتها وسائل إعلام إيرانية تابعة للدولة بمقتل وإصابة العشرات في الغارات التي استهدفت العاصمة طهران أيضًا ولم تعلن السلطات الإيرانية بعد عن عدد القتلى.