«هب 71»: انضمام 25 شركة ناشئة إلى «أكسيس»
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت «هب 71» انضمام 25 شركة ناشئة جديدة مختارة إلى برنامج «أكسيس» لديها، وإلى منظومتيها المتخصّصتين للأصول الرقمية «Hub71+ Digital Assets» والتكنولوجيا المناخية «Hub71+ ClimateTech»، ليصل إجمالي عدد الشركات الناشئة المنضمّة لبرامج «هب 71» في الوقت الحالي إلى 223 شركة.
ونجحت المجموعة الـ14 من الشركات الناشئة المنضمّة إلى المنظومة في جمع تمويلات تزيد قيمتها على 447 مليون درهم «122 مليون دولار»، بمعدّل وسطي يبلغ 18.35 مليون درهم «5 ملايين دولار» لكلّ شركة ناشئة. وفي إطار جهود «هب 71» المتواصلة لجذب مجموعة متنوعة من شركات التكنولوجيا العالمية الناشئة إلى أبوظبي، تلقت منظومة التكنولوجيا أكثر من 1200 طلب للانضمام إليها، وبلغت نسبة الطلبات المقدمة من الأسواق الدولية أكثر من 65% من إجمالي الطلبات، كما تمثل الشركات الناشئة المنضمّة إلى «هب 71» مجموعة متنوعة من البلدان مما يعزز جاذبية أبوظبي كمركز عالمي رائد للتكنولوجيا، وكمنصّة انطلاق لنموّ الشركات الناشئة.
قطاعات متنوعة
وبالإضافة إلى ذلك، فإن نسبة 64% من الشركات المنضمّة الجديدة تنتمي إلى مرحلتي التمويل الأولي والفئة «أ»، مما يؤكد قدرة منظومة «هب 71» على توسعة نطاق المشاريع الواعدة خلال مراحل نموّها الأولى.
وقال أحمد علي علوان، الرئيس التنفيذي لـ «هب 71»: تواصل أبوظبي مسيرتها الهادفة إلى تمكين شركات التكنولوجيا المبتكرة، حيث توفر برامج «هب 71» المتخصّصة ما تحتاجه الشركات الناشئة من سبل للنجاح وتحتضن مؤسسي الأعمال ذوي الرؤى المستقبلية الواعدة.
وأضاف أنه في هذا الإطار، تحظى المجموعة الـ 14 الجديدة بأهمية خاصة، حيث يؤكد نجاح هذه الشركات في جمع التمويلات على إمكانات النموّ القوية التي تسعى برامج «هب 71» إلى إطلاقها.
شبكة واسعة
ستستفيد الشركات الناشئة في هذه المنظومة من شبكة واسعة من الشركات الإقليمية والعالمية الرائدة في أبوظبي.
وستستفيد الشركات الناشئة المنضمّة إلى برنامج Access في «هب 71»، أو إلى منظومة Hub71+ ClimateTech أو منظومة Hub71+ Digital Assets من حوافز عينية تصل قيمتها إلى 250 ألف درهم، ومن حوافز نقدية تبلغ 250 ألف درهم مقابل حصص من الأسهم. وستكون الشركات الناشئة عالية الأداء مؤهلة أيضاً، بعد عام واحد، لتلقي حوافز إضافية بقيمة 250 ألف درهم مقابل حصص إضافية في الأسهم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: هب 71 أكسيس التكنولوجيا
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي يتخلى عن حلم انضمام أوكرانيا للناتو
الذهاب إلى:تحول
أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي -اليوم الأحد- تخلي بلاده عن حلمها الإستراتيجي في الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو) مقابل ضمانات أمنية غربية كحل وسط لإنهاء الحرب مع روسيا.
وأدلى زيلينسكي بهذا التصريح لدى توجهه إلى العاصمة الألمانية برلين، حيث بدأ اجتماعات مع المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر (صهر الرئيس الأميركي دونالد ترامب) في إطار الجهود المبذولة لإنهاء الحرب مع روسيا.
وردا على أسئلة صحفيين عبر واتساب، قال زيلينسكي "منذ البداية، كانت رغبة أوكرانيا هي الانضمام إلى حلف الناتو، وهذه ضمانات أمنية حقيقية. لكنّ بعض الشركاء من الولايات المتحدة وأوروبا لم يدعموا هذا الاتجاه".
وأضاف "وبالتالي، فإن الضمانات الأمنية الثنائية بين أوكرانيا والولايات المتحدة والضمانات الشبيهة بالمادة الخامسة من معاهدة حلف الناتو المقدمة لنا من جانب الولايات المتحدة، والضمانات الأمنية من الزملاء الأوروبيين، ودول أخرى مثل كندا واليابان هي فرصة لمنع غزو روسي آخر". وتابع "هذا بالفعل حل وسط من جانبنا"، مشيرا إلى أن الضمانات الأمنية يجب أن تكون ملزمة قانونيا.
والتقى زيلينسكي المبعوثين الأميركيين في محادثات استضافها المستشار الألماني فريدريش ميرتس. وقال مصدر إن ميرتس أدلى بتعليقات مقتضبة قبل أن يترك الجانبين للتفاوض.
وقال زيلينسكي قبيل محادثات اليوم الأحد إن القبول بالضمانات الأمنية التي قدمتها الولايات المتحدة والشركاء الأوروبيون وغيرهم من الشركاء، باعتبارها بديلا عن عضوية أوكرانيا بحلف شمال الأطلسي، هو بمنزلة حل وسط من جانب أوكرانيا.
وقال زيلينسكي إن أوكرانيا والدول الأوروبية والولايات المتحدة تبحث خطة مؤلفة من 20 بندا، وإنه سيجري التوصل إلى اتفاق لوقف لإطلاق النار في نهاية المطاف، مضيفا أن كييف لا تُجري محادثات مباشرة مع روسيا.
إعلانومن المقرر أن يصل قادة أوروبيون آخرون إلى ألمانيا لإجراء محادثات غدا الاثنين. وذكر زيلينسكي أن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار على طول خطوط التماس الحالية سيكون خيارا منصفا.
ودعا زيلينسكي في وقت سابق إلى إحلال سلام "يحفظ الكرامة" وضمانات بألا تهاجم روسيا أوكرانيا مرة أخرى.
وتحت ضغط من ترامب لتوقيع اتفاق سلام كان يلبي في البداية مطالب موسكو، اتهم زيلينسكي روسيا بإطالة أمد الحرب من خلال قصف المدن ومنشآت الطاقة ومرافق إمدادات المياه في أوكرانيا.
ويُعد إرسال ويتكوف -الذي قاد المفاوضات حول مقترح سلام أميركي بين أوكرانيا وروسيا- إشارة إلى أن واشنطن ترى فرصة لتحقيق تقدم بعد ما يقرب من 4 سنوات من الحرب الروسية على أوكرانيا التي بدأت عام 2022.
ويمثل إعلان زيلينسكي تخلي أوكرانيا عن طموحها الإستراتيجي لنيل عضوية الناتو تحولا كبيرا لبلاده التي تناضل من أجل الانضمام إلى الحلف بوصفه ضمانة في مواجهة الهجمات الروسية، وأدرجت هذا الطموح في دستورها.
وتلبي هذه الخطوة أيضا أحد أهداف روسيا في الحرب رغم أن كييف متمسكة حتى الآن بموقفها الرافض للتنازل عن أي من أراضيها لموسكو.
وطالب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرارا بأن تتخلى أوكرانيا رسميا عن طموحاتها في الانضمام إلى حلف الناتو، وأن تسحب قواتها من نحو 10% من إقليم دونباس الذي لا تزال كييف تسيطر عليه. كما تشدد موسكو على ضرورة أن تكون أوكرانيا دولة محايدة، وألا يُسمَح بتمركز قوات تابعة للحلف على أراضيها.
وقالت مصادر روسية في وقت سابق من هذا العام إن بوتين يريد تعهدا "مكتوبا" من القوى الغربية الكبرى بعدم توسع حلف شمال الأطلسي الذي تقوده الولايات المتحدة باتجاه الشرق، في إشارة مختصرة إلى استبعاد عضوية أوكرانيا وجورجيا ومولدوفا وجمهوريات أخرى كانت ضمن الاتحاد السوفياتي قبل انهياره.
يذكر أن المادة الخامسة من معاهدة تأسيس حلف الناتو تكرس مبدأ الدفاع الجماعي، وتعتبر أن الهجوم على أي من أعضائه -البالغ عددهم 32 دولة- هجوما على الجميع.