محافظة القليوبية يؤكد علي سرعة صرف مستحقات المزراعين من القمح
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
وجه اللواء عبدالحميد الهجان محافظ القليوبية، المسؤولين بالزراعة والتموين بضرورة توفير كل التيسيرات والتسهيلات لجميع المزارعين خلال موسم توريد القمح 2024 في محافظة القليوبية، وصرف مستحقاتهم المالية خلال 48 ساعة على الأكثر، فضلا عن تسهيل وسائل نقل القمح لهم إذا تطلب الأمر ذلك، لحثهم وتشجعيهم على توريد إنتاجهم من القمح أولا بأول، حيث يعد القمح محصولا استراتيجيا قوميا هاما لمصر ومواطنيها حيث جري تجهيز موقع التخزين بالقليوبية.
وأكد المحافظ على ضرورة تواجد المسؤولين بالتموين بصفة مستمرة على مدار الساعة خلال موسم توريد القمح 2024 في محافظة القليوبية لتحقيق الانضباط العام بكافة الصوامع والشون للتحقق من جودة الأقماح ومراقبة حالة التخزين، فضلا عن الوقوف على مدى الالتزام لمتابعة الإجراءات والضوابط المتبعة لاستلام المحصول وفقا للقرارات الوزارية كونه محصولا استراتيجيا وأمن قومي هام.
بالإضافة إلى تقديم كافة أوجه الدعم والتيسيرات وتذليل أي معوقات تواجه عملية التوريد من جانب المزارعين إن وجدت لتحقيق المستهدف وأكثر إن أمكن، مشددا أنه لن يسمح بأي تهاون أو تقصير في موسم التوريد.
وأعلن محافظ القليوبية، رفع حالة الطوارئ والاستعداد لبدء موسم توريد القمح 2024، حيث شدد على المسؤولين بضرورة متابعة التوريد أولا بأول للوصول إلى الكميات المستهدفة، وتذليل أي تحديات أو معوقات.
أما عن اماكن توريد القمح بمحافظة القليوبية، والتي بلغ عددها 12 موقعا، كم تضمن كل موقع سعة تخزينية للقمح، وذلك استعدادا لبدء موسم توريد المحصول الذهبي من حقول ومزارع المحافظة لتلك الصوامع والشون، حيث بلغت السعة التخزينية بالكامل لتلك المواقع 215740.8 طنا، والتي جاءت على النحو التالي:
أولا: مواقع تابعة لشركة مطاحن شمال القاهرة:
- صوامع مسطرد وتبلغ السعة التخزينية لها 20 ألف طن.
- صومعة الهدي وتبلغ السعة التخزينية لها 6 ألاف طن.
- بنكري الهدي 2 ، 3 وتبلغ السعة التخزينية لهما 26517 طنا.
- مركز تجميع الهدي وتبلغ السعة التخزينية له 5 ألاف طن.
ثانيا: مواقع تابع لوسط وغرب الدلتا:
- مركز تجميع مطحن بنها وتبلغ السعة التخزينية له 7384 طن.
ثالثا: مواقع تابعة للشركة المصرية للصوامع والتخزين:
- صومعة عرب العليقات وتبلغ السعة التخزينية لها 70 ألف طن.
رابعا: مواقع تابعة لنك التنمية والائتمان الزراعي:
- صوامع بنها وتبلغ السعة التخزينية لها 50 ألف طن.
- صومعة شبرا وتبلغ السعة التخزينية لها 25 ألف طن.
- هنجر شبلنجة وتبلغ السعة التخزينية له 960 طن.
- هنجر شبين وتبلغ السعة التخزينية له 960 طن.
- هنجر كفر شكر وتبلغ السعة التخزينية له 1920 طن.
- شونة كفر سعد بحيري 2000 طن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المزارعين موسم توريد القمح محافظة القليوبية القمح الزراعة التموين جميع المزارعين تورید القمح موسم تورید ألف طن
إقرأ أيضاً:
زراعة الشيوخ توصى بتشجيع المزارعين لزيادة توريد قصب السكر
ناقشت لجنة الزراعة والري بمجلس الشيوخ، خلال اجتماعها مساء اليوم برئاسة المهندس عبد السلام الجبلى، رئيس اللجنة، الاقتراح برغبة المُقدم من النائب محمود سامى الإمام بشأن"تحقيق التوازن بين زراعة قصب السكر والبنجر في مصر من أجل دعم الأمن الغذائي والتنمية المُستدامة.
في بداية الاجتماع أكد المهندس عبد السلام الجبلى، أهمية موضوع المناقشة، مشيرا إلي أنه يتعلق بسلعة السكر الاستراتيجية التى لها أهمية ومكانة خاصة في سلة الغذاء المصري و تأتى ضمن محددات الأمن القومى، كونها تمثل مادة غذائية رئيسية على مختلف مستويات وأعمار أفراد الأسرة.
وأضاف، أن الدولة تسعى إلي التوسع في إنتاج السكر من بنجر السكر نظراً لما يتميز به من قصر العمر الإنتاجي وانخفاض المقنن المائي مقارنة بقصب السكر، وذلك بهدف الحد من الفجوة الغذائية السكرية، حيث تسعي الدولة لتشجيع وتحفيز زراع بنجر السكر من جهة والتوسع في خطوط إنتاج المصانع القائمة وإقامة مصانع جديدة من جهة أخرى.
كما أشار إلى الجهود المبذولة من الدولة المصرية نحو التوجه لخفض الفجوة السكرية وزيادة معدلات الاكتفاء الذاتي من السكر من خلال التوسع في زراعة المحاصيل السكرية، وذلك في ظل ارتفاع متوسط نصيب الفرد من السكر.
فيما استعرض النائب محمود سامى الإمام، الاقتراح برغبة، مشيرا إلي الأزمات المتكررة التي تواجه زراعة المحاصيل الاستراتيجية التي تمثل ركيزة الأمن الغذائي المصرى، كما أشار إلي التراجع الملحوظ في زراعة قصب السكر بتقليص المساحات المزروعة به لصالح التوسع في زراعة البنجر، في ظل مبررات مثل ما تسببه زراعة قصب السكر من إجهاد للأرض بالإضافة إلي استهلاك كميات كبيرة من المياه مقارنة بمحصول البنجر.
وقال أن الموضوع يحتاج إلى إعادة النظر لأن إنتاجية محصول البنجر أقل بكثير من إنتاجية محصول القصب.
وبدوره استعرض الدكتور مصطفى عبد الجواد رئيس مجلس المحاصيل السكرية، حجم المساحة المزروعة بمحصول قصب السكر والتى تبلغ نحو ٣٢٥ ألف فدان، متابعا، جارى العمل علي زيادة الإنتاجية الفدانية ﻟﺘﺼل ﺇﻟﻰ نحو ٣٥ طن ﻟﻠﻔﺩﺍﻥ، بدلا من ٣٠ طن حاليا.
أوضح المهندس أيمن نضر رئيس قطاع الرى بوزارة الموارد المائية والرى، أن محصولى قصب وبنجر السكر من المحاصيل القومية ذات الأهمية الإستراتيجية، كونهما من محاصيل الصناعات التحويلية الهامة كما يتداخلان في العديد من المنتجات الثانوية في كافة المجالات الزراعية والصناعية، متابعا، توجد خطوات حاليا للتحول إلي الرى الحديث لمساحات قصب السكر.
وقال المهندس علاء محمود العضو المنتدب الفني لشركة السكر والصناعات التكاملية المصرية، أن المصانع تعمل حاليا بنصف طاقتها نظرا لتراجع حجم التوريد من قصب السكر.
وأكد النائب محمد السباعى، أن الهدف هو تحقيق التوازن بين المحصولين ومراعاة الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية.
وفي ختام المناقشات، أوصت اللجنة، بعدد من التوصيات منها، تعزير استنباط وإنتاج أصناف من قصب السكر مرتفعة الإنتاجية والمقاومة للأمراض، واستخدام نظم وتطبيقات الزراعة الذكية في زراعة محصول قصب السكر، وتطبيق قانون الزراعة التعاقدية لحماية الفلاح من التقلبات السعرية خاصة وأنه يُعد أحد أعمدة الاقتصاد القومى، وضرورة وضع آلية تشجع المزارعين لتوريد محصول القصب لمصانع انتاج السكر الموجودة بمحافظات الجنوب.
كما أوصت اللجنة، باستكمال خطوات إضافة خط لإنتاج السكر من محصول البنجر بمصانع الإنتاج الموجودة حالياً والتي تعتمد على صناعة السكر من محصول القصب.