فيديو مرعب يكشف كيف تدمر السجائر الرئتين
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
يؤدي التدخين إلى خلق مشكلات تؤثر على المظهر البدني الخارجي جنبا إلى جنب مع الآثار الداخلية المقلقة التي يمكن أن تدمر الرئتين والقلب والدماغ.
إقرأ المزيدوعلى الرغم من أنه يمكن ملاحظة التأثيرات الخارجية للتدخين، على غرار السعال المستمر لدى المدخن، وترهل الجلد، واصفرار الأسنان، إلا أنه يصعب إدراك التأثيرات الخارجية من دون الخضوع إلى فحوصات محددة.
والآن، من الممكن رؤية التأثر المدمر للتدخين على الرئتين من خلال مقطع فيديو مرعب يكشف عن مدى الضرر الذي يمكن أن تسببه السجائر للجسم من الداخل، موضحا كيف يمكن لهذه العادة أن تترك الرئتين سوداء اللون، ذابلة ومغطاة بالقطران.
وتم نشر المقطع المروع الذي يوضح مدى تأثير التدخين على الرئتين، على حساب "إنستغرام" @businessgrowthmentor، ويظهر مجموعتين من الرئتين متصلتين بمضخة هواء.
ويظهر الفيديو رئة صحية وردية اللون، تمثل أعضاء غير المدخنين. ثم تظهر بعد ذلك مجموعة سوداء من الرئتين تمثل رئتي المدخنين. ويبدو أن كلا العضوين حقيقيان.
وبصرف النظر عن اللون، فإن الفرق بين كل مجموعة من الرئتين ملحوظ، فالرئة الوردية تبدو أكثر امتلاء، بينما تتدلى الرئة السوداء من المضخة. وذلك قبل نفخ الهواء فيها.
وبحسب الخبراء الصحيين فإن اللون الأسود للرئتين يعود إلى القطران الناتج عن تدخين السجائر.
وعندما يتم نفخ نفخة من الهواء إلى رئة المدخن، فإن جزءا صغيرا فقط منها ينتفخ ببطء. وفي الوقت نفسه، تنتفخ الرئة الوردية السليمة بسرعة إلى ضعف هذا الحجم عندما يتم دفع الهواء إليها.
View this post on InstagramA post shared by Business Growth Mentor ™ (@businessgrowthmentor)
وجاء في التعليق المصاحب للمقطع: "التدخين يمكن أن يسبب مجموعة متنوعة من مشاكل الرئة، مثل التهاب الشعب الهوائية المزمن وانتفاخ الرئة وانخفاض وظائف الرئة. وهذه التغييرات يمكن أن تؤدي إلى انخفاض استهلاك الأكسجين، وزيادة التعرض للعدوى، وزيادة خطر الإصابة بسرطان الرئة".
إقرأ المزيدولا عجب أن السجائر تعيث فسادا في الرئتين، حيث يحتوي دخان التبغ على مزيج سام يضم أكثر من 5 آلاف مادة كيميائية، بما في ذلك القطران وأول أكسيد الكربون.
وحذرت إدارة الغذاء والدواء من أن تدخين السجائر يمكن أن يكون له عواقب وخيمة على الرئتين في أي عمر.
ويمكن أن يبدأ من مرحلة الطفولة، حيث أن الأطفال الذين تدخن أمهاتهم أثناء الحمل قد يكون لديهم رئة تتطور بشكل غير طبيعي، في حين أن المراهقين الذين يدخنون السجائر يمكن أن تتطور لديهم رئات أصغر وأضعف ولا تنمو أبدا إلى الحجم الكامل أو تصل إلى ذروة طاقتها.
وبالإضافة إلى ذلك، يمكن للتدخين أن يدمر الأهداب، وهي شعيرات صغيرة في مجرى الهواء تمنع دخول الأوساخ والمخاط إلى الرئتين، ما يؤدي إلى ما يعرف باسم "سعال المدخن".
والضرر لا يتوقف عند هذا الحد، حيث أن التدخين واستنشاق الدخان السلبي، يسبب العديد من أمراض الرئة، بما في ذلك مرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD)، وهو مجموعة من حالات الرئة التي تسبب صعوبات في التنفس، مثل انتفاخ الرئة والتهاب الشعب الهوائية. وأيضا يمكن أن يسبب انقطاع التنفس الانسدادي أثناء النوم (OSA)، والالتهاب الرئوي، وسرطان الرئة.
وفي الواقع لا تتوقف أضرار التدخين عند الرئتين فقط، حيث تقول جمعية الرئة الأمريكية إن تدخين السجائر يمكن أن يضر بكل عضو في الجسم تقريبا، ويمكن أن يجعل المدخنين أكثر عرضة لمخاطر صحية تشمل الأزمة القلبية والسكتات الدماغية، وبعض أنواع السرطان، إلى جانب شيخوخة الجلد والضعف الجنسي لدى الرجال وحتى العقم.
المصدر: ذي صن
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار الصحة الصحة العامة امراض یمکن أن
إقرأ أيضاً:
“جيل بلا تدخين” ندوة بجامعة مطروح للتوعية بمخاطر التدخين والمخدرات
نظّمت جامعة مطروح ندوة توعوية بعنوان “جيل بلا تدخين” بهدف رفع الوعي لدى طلاب الجامعة حول مخاطر التدخين وتعاطي المخدرات، وذلك تحت إشراف الدكتور ياسر كمال غنيم عميد كلية علوم الرياضة والقائم بأعمال منسق عام الأنشطة الطلابية، وبالتعاون مع أسرة طلاب من أجل مصر.
وأوضح الدكتور ياسر كمال غنيم أن الندوة تأتي ضمن خطة الأنشطة الطلابية للعام الجامعي، التي تستهدف تعزيز الثقافة الصحية وتصحيح السلوكيات الضارة، مؤكدًا أن الجامعة تعمل على توعية الطلاب وتشجيعهم على تبني نمط حياة صحي يحميهم من المخاطر.
أكد الدكتور عمرو أحمد المصري القائم بأعمال رئيس الجامعة أن هذه الندوات تأتي ضمن خطة الجامعة لدعم الوعي الصحي لدى الطلاب وحمايتهم من الممارسات الضارة، وعلى رأسها التدخين وتعاطي المخدرات.
وأضاف أن الجامعة مستمرة في تنفيذ برامج تثقيفية تسهم في بناء جيل واعٍ قادر على اتخاذ قرارات صحية سليمة تعكس مسؤولية الفرد تجاه نفسه ومجتمعه.
وأكد الشيخ محمود جاهين وكيل وزارة الأوقاف بمطروح خلال الندوة على البعد الديني لمخاطر التدخين والمخدرات، مستشهدًا بالآيات القرآنية مثل: “وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ”، وبالأحاديث النبوية التي تحث على الحفاظ على النفس وعدم الإضرار بها: “لا ضرر ولا ضرار”. وأوضح أن هذه العادات السيئة تؤدي إلى الإدمان وتدمير الصحة الجسدية والعقلية، مشددًا على أن الدين الإسلامي حدد أسسًا واضحة لحماية الإنسان من الممارسات الضارة.
كما قدم الدكتور شعبان الغر عرضًا طبيًا مفصلًا عن تأثير التدخين على صحة الشباب، بدءًا من أمراض القلب والرئة وصولًا إلى السرطانات والأمراض المزمنة، مؤكدًا أن هذه الممارسات لها آثار مباشرة على الأسرة والمجتمع، وتزيد من الأعباء الصحية على الدولة.
وشهدت الندوة تفاعلًا من الطلاب الذين طرحوا استفسارات حول كيفية الإقلاع عن التدخين وطرق مواجهة الضغوط الاجتماعية التي تشجع الشباب على الممارسات الضارة، معربين عن تقديرهم للجامعة على تنظيم مثل هذه الفعاليات التثقيفية التي تعزز وعيهم وسلوكياتهم الصحية.