تراجعت الأسهم الأميركية في تداولات وول ستريت، ، حيث طغى ارتفاع العائدات على سندات الخزانة على قوة بنك غولدمان ساكس الذي حقق أرباحاً عالية، وبعد بيانات مبيعات التجزئة التي تجاوزت التقديرات والآمال في عدم تصاعد الصراع في الشرق الأوسط.

خسر مؤشر مؤشر داو جونز الصناعي 234 نقطة، أو 0.65%، متخلياً عن تقدم بأكثر من 1% عند أعلى مستويات الجلسة.

ودفعت خسائر  متوسط الأسهم القيادية بالقرب من خطها الثابت لعام 2024، وهو تحول لافت بعد التداول بالقرب من مستوى 40.000 قبل أسابيع فقط.

وتراجع مؤشر S&P 500 بنحو 1.2% على الرغم من ارتفاعه بما يصل إلى 0.9% في وقت سابق من الجلسة. وانخفض ناسداك المركب

بنسبة 1.7٪. بعد أن تعرضت أسهم التكنولوجيا الأخرى لضربة قوية بشكل خاص مثل Salesforce.

وقد سكب ارتفاع أسعار الفائدة الماء البارد على ارتداد السوق الذي شهدناه.

وارتفع العائد على سندات الخزانة لمدة 10 سنوات فوق المستوى الرئيسي 4.6% في الجلسة ولامس أعلى نقطة له منذ منتصف نوفمبر الثاني.

ارتفعت العائدات بعد أن أظهرت البيانات ارتفاع مبيعات التجزئة بنسبة 0.7% في مارس، مما يوفر أحدث إشارة إلى أن الاستهلاك لا يزال قوياً على الرغم من الضغوط التضخمية. وكانت هذه الوتيرة أعلى من التوقعات المتفق عليها بنسبة 0.3% للاقتصاديين الذين استطلعت داو جونز آراءهم.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأسهم الأميركية ارتفاع أسعار الفائدة اسهم التكنولوجيا الأسهم القيادية الأميركي جونز ساكس غولدمان ساكس عوائد سندات الخزانة مؤشر داو جونز الصناعي وول ستريت

إقرأ أيضاً:

أسهم أوروبا تصعد بدعم آمال رفع الفائدة الأميركية

ارتفعت الأسهم الأوروبية، الجمعة، بعد أن عززت بيانات التضخم الضعيفة في الولايات المتحدة الآمال في خفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، لأسعار الفائدة، في حين ظلت توقعات خفض أسعار الفائدة بمنطقة اليورو في يونيو قائمة على الرغم من أرقام التضخم الأعلى من المتوقع بالمنطقة.

وأغلق المؤشر ستوكس 600 مرتفعا 0.3 بالمئة، لكنه سجل انخفاضا للأسبوع الثاني مع ارتفاع عوائد سندات منطقة اليورو لتتماشى مع نظيرتها الأميركية بفعل مخاوف بقاء أسعار الفائدة مرتفعة.

لكن المؤشر حقق مكاسب شهرية.

وأظهرت البيانات في الولايات المتحدة أن التضخم استقر في أبريل، مع ارتفاع مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي 0.3 بالمئة في الشهر الماضي و2.7 بالمئة على أساس سنوي حتى أبريل.

وفي الوقت ذاته، ارتفع التضخم في منطقة اليورو في شهر مايو، في إشارة إلى أن البنك المركزي الأوروبي لا يزال أمامه رحلة بطيئة وغير مضمونة لكبح جماح الأسعار.

وأغلقت معظم القطاعات الرئيسية على مؤشر ستوكس 600 على ارتفاع، مع تقدم قطاع الرعاية الصحية 1.1 بالمئة، ورغم تراجع أسهم التكنولوجيا 1.5 بالمئة الذي حد من المكاسب.

ومن بين الأسهم القيادية، انخفض سهم إيرباص اثنين بالمئة بعد أن قالت مصادر بالصناعة إن شركة صناعة الطائرات تواجه ضغوطا جديدة بشأن زيادة الإنتاج المزمع لطائرات الركاب.

وقفز سهم ساب 5.6 بالمئة بعد أن قالت الشركة السويدية المصنعة للمعدات الدفاعية إنها تلقت طلبية بقيمة 7.7 مليار كرونة (727 مليون دولار) من دولة غربية لم تسمها.

مقالات مشابهة

  • أسهم أوروبا تصعد بدعم آمال رفع الفائدة الأميركية
  • الأسهم اليابانية ترتد من أدنى مستوياتها في 5 أسابيع
  • تباين أداء الأسهم الصينية خلال مايو
  • مؤشر الأسهم اليابانية يغلق على ارتفاع
  • ارتفاع الأسهم الآسيوية وتراجع الدولار والنفط.. تفاصيل
  • مؤشر سوق الأسهم يغلق على تراجع
  • بعد انخفاض العائد.. توقف عمليات بيع سندات الخزانة الأمريكية مؤقتًا
  • الأسهم الأوروبية تتراجع وسط استمرار المخاوف بشأن أسعار الفائدة
  • الأسهم اليابانية تغلق على انخفاض
  • الدولار يسجل أعلى مستوياته عالميا مقابل العملات الرئيسية.. قفز بنسبة 0.5٪