يعتبر العسل مادة غذائية مفيدة جدا، لكن من المهم عدم تجاوز الجرعة الآمنة من هذا المنتج.
وقد ذكرت أخصائية الغدد الصماء د. ناتاليا تاناناكينا كمية العسل التي يمكن تناولها يوميا.
وقالت إن الجرعة اليومية الآمنة من العسل للبالغين هي حوالي ملعقة كبيرة أو ملعقتان يوميا. ومن المهم اختيار العسل الطبيعي دون إضافة السكر أو إضافات أخرى.
وحسب الطبيبة، فمن المهم ألا يغيب عن بالنا أن العسل والمنتجات التي تحتوي عليه يمكن أن تسبب الحساسية، كما أنه يعتبر منتجا عالي السعرات الحرارية.
وجدير بالذكر أن العسل عند تسخينه حتى 40 درجة مئوية فوق الصفر، يفقد صفاته القيمة، ويمكن أن يشكل مركبات ضارة. ويمنع استخدامه للذين يعانون من حساسية تجاه منتجات النحل، وكذلك للمرضى الذين يعانون من مرض السكري والسمنة.
وبحسب صحيفة " إزفيستيا" الروسية فإن العسل يعتبر من أكثر الأطعمة المفيدة لجهاز المناعة. وتزود ملعقتان كبيرتان فقط من العسل جسم الإنسان بجميع الفيتامينات والمعادن المهمة اللازمة لتقوية جهاز المناعة، حيث يحتوي العسلعلى الفركتوز والجلوكوز والمالتوز والسكروز وفيتامينات В،К،С.
المصدر: كومسومولسكايا برافدا
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
حماية الأطفال من التحرش فى المدارس فى ندوة لمجمع إعلام أسيوط
نظم مجمع إعلام أسيوط ندوة تحت عنوان حماية الأطفال من التحرش ونشر ثقافة الحدود الآمنة في المدارس والمرافق العامة وذلك صباح اليوم الأحد الموافق ١٤ ديسمبر بمدرسة الجامعة الإعدادية المشتركة، وبمشاركة فعّالة من طلبة وطالبات المدرسة باعتبارهم الجمهور المستهدف للقاء
ويأتي هذا اللقاء في إطار الدور التوعوي الذي يقوم به قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات، وحرصه على تناول القضايا المجتمعية المهمة، وعلى رأسها قضايا حماية الطفل وبناء وعي النشء، خاصة في ظل التحديات التي تواجه الأطفال داخل المدارس والمرافق العامة، وما يتطلبه ذلك من تكاتف الجهود المؤسسية والمجتمعية.
زحاضر في اللقاء الدكتور نسرين خطاب أستاذ الصحة النفسية بجامعة أسيوط وحيث استهلت الحديث بالتأكيد على أن حماية الأطفال من التحرش مسؤولية جماعية، تبدأ من الوعي وتنتهي بالممارسة السليمة داخل الأسرة والمدرسة والمجتمع ككل، كما أوضح أن نشر ثقافة الحدود الآمنة يعد من أهم الوسائل الوقائية لحماية الأطفال، لما لها من دور في تعزيز إحساسهم بالأمان والقدرة على حماية أنفسهم.
وتناول المحاضر مفهوم التحرش بصورة مبسطة تتناسب مع المرحلة العمرية للطلاب، موضحًا أنواعه المختلفة سواء اللفظية أو الجسدية أو السلوكية، مع التأكيد على أن أي تصرف يسبب للطفل شعورًا بعدم الارتياح أو الخوف هو تصرف مرفوض، ويجب الإبلاغ عنه فورًا، كما شدد على أهمية تعليم الأطفال الفرق بين اللمسة الآمنة وغير الآمنة، وكيفية التصرف في المواقف التي قد يتعرضون لها داخل المدرسة أو في الأماكن العامة.
كما ألقىت خطاب الضوء على الآثار النفسية السلبية للتحرش على الأطفال، والتي قد تمتد إلى مراحل عمرية لاحقة إذا لم يتم التعامل معها بشكل سليم، مشيرًا إلى ضرورة الدعم النفسي والتواصل المستمر مع الأطفال، والاستماع إليهم دون خوف أو تهديد، بما يعزز ثقتهم في الكبار من حولهم.
وأكد اللقاء على الدور المحوري للمدرسة في نشر الوعي، من خلال دمج المفاهيم التربوية السليمة في الأنشطة التعليمية، وتعزيز قيم الاحترام المتبادل، وخلق بيئة مدرسية آمنة تشجع الطلاب على التعبير عن مشكلاتهم دون تردد، كما تم التأكيد على دور الأسرة في المتابعة والتوجيه وغرس القيم السلوكية الصحيحة لدى الأبناء.
وأدار اللقاء احمد جلال - كبير اخصائيين بمجمع إعلام أسيوط تحت إشراف عبير جمعة - مدير مجمع إعلام أسيوط والذي شهد تفاعلًا إيجابيًا من الطلبة والطالبات، حيث تم فتح باب الحوار والمناقشة، وطرح العديد من الأسئلة والاستفسارات، التي أجاب عنها المحاضر بأسلوب مبسط وواعٍ، ساهم في تصحيح بعض المفاهيم الخاطئة، وترسيخ السلوكيات الإيجابية لدى الطلاب.
وفي ختام اللقاء، أكد منظمو الفعالية أن هذه اللقاءات التوعوية تأتي ضمن خطة متكاملة لمجمع إعلام أسيوط، تستهدف رفع الوعي المجتمعي بقضايا الطفولة، والتأكيد على أن حماية الأطفال واجب وطني وإنساني»، بما يسهم في بناء جيل واعٍ قادر على حماية نفسه والمشاركة الإيجابية في المجتمع