ما هي أسباب انبعاث روائح كريهة من مكيف هواء السيارة؟
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
يواجه مستخدمو مكيفات الهواء في السيارات مشكلة الروائح الكريهة، خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة. ترجع هذه المشكلة أساسًا إلى تراكم العفن والبكتيريا داخل فلتر المقصورة الداخلية، الذي يقوم بتنقية الهواء من الأوساخ والملوثات وحبوب اللقاح، وقد يتسبب انسداده في انبعاث الروائح الغير مرغوب فيها.
وينصح نادي السيارات "أوروبا" (ACE) بتغيير فلتر المقصورة الداخلية سنويًا أو فور ظهور الروائح الكريهة، مع التوصية بالفلتر المزود بالكربون النشط لتعزيز الفاعلية في إزالة الغازات والروائح الضارة.
بالإضافة إلى ذلك، يجب تطهير نظام التهوية سنويًا للحد من تكاثر البكتيريا والعفن، ويُنصح بإيقاف تشغيل المروحة قبل دقائق من إيقاف السيارة لتجنب تكون بيئة رطبة تفضل نمو البكتيريا.
في حالات مستعصية حيث تستمر الروائح الكريهة في الانبعاث من المكيف، يمكن اللجوء إلى العلاج بالأوزون. هذه التقنية تقضي على الجراثيم والعفن بفعالية، مما يؤدي إلى التخلص من الروائح الكريهة بشكل نهائي. وللحفاظ على أداء مثالي، يُوصى بفحص مكيف الهواء كل سنتين إلى ثلاث سنوات، مع الانتباه إلى سائل التبريد الذي ينقص بنسبة تقريبية 10% سنويًا، ويجب إعادة ملئه لدى مراكز الصيانة المتخصصة.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الروائح الکریهة
إقرأ أيضاً:
اصطدام هواء ساخن بكتلة باردة| مفاجأة غير متوقعة في السحب الركامية بالصيف
فسر الدكتور عبد المسيح سمعان أستاذ بكلية الدراسات العليا والبحوث البيئية بجامعة عين شمس، الظواهر الجوية التي شهدتها البلاد خلال الفترة الأخيرة ، وفي فصل الصيف، وأمطار مفاجئة وغزيرة.
وقال الدكتور عبد المسيح سمعان أستاذ بكلية الدراسات العليا والبحوث البيئية بجامعة عين شمس، خلال لقاء ببرنامج الساعة "الساعة 6"، مع الإعلامية غزة مصطفى، عبر قناة الحياة، إن ما شهدته بعض مناطق القاهرة مثل مدينة نصر مؤخرًا من أمطار مفاجئة وغزيرة في وقت قياسي يُعد نتيجة مباشرة لظواهر التغير المناخي، مشيرًا إلى أن التغيرات في أنماط الضغط الجوي أدت إلى ظاهرة اصطدام الهواء الساخن الرطب بكتلة باردة قادمة من الشمال، ما أدى لتكوُّن سحب ركامية وسقوط أمطار كثيفة مفاجئة.
وأضاف أستاذ بكلية الدراسات العليا والبحوث البيئية بجامعة عين شمس، أن هذا النوع من الظواهر الجوية لم يكن مألوفًا في المناخ المصري المعروف بكونه "حار جاف صيفًا دافئ ممطر شتاءً"، مؤكدًا أن هذه العبارة أُزيلت بالفعل من المناهج الدراسية بسبب تغير المناخ العالمي الذي جعل الفصول غير واضحة كما كانت.
التغيرات في أنماط الضغط الجوي أدت إلى ظاهرة اصطدام الهواء الساخن الرطب بكتلة باردةوتابع أن من علامات هذا التغير المناخي أيضًا، الارتفاع غير المسبوق في درجات الحرارة في شهور غير معتادة مثل مارس وأبريل، بالإضافة إلى ما شهدناه من اضطرابات في البحر المتوسط، مثل ارتفاع موجات البحر بشكل مرعب، وهو ناتج عن ارتفاع درجة حرارة المياه، التي وصلت إلى 2.3 درجة مئوية، بينما زادت درجة حرارة الغلاف الجوي للأرض بمعدل 1.5 درجة منذ عام 1860، وهي نسبة كبيرة تؤثر بعمق على المناخ العالمي.
وأوضح أن السبب الرئيسي في هذه الظواهر هو "الاحتباس الحراري"، الناتج عن تزايد انبعاثات غازات مثل ثاني أكسيد الكربون التي تُحبس الحرارة داخل الغلاف الجوي، مما يؤدي إلى اختلال التوازن الطبيعي للمناخ.