تتعرض الإمارات لعاصفة جوية قوية وهطول أمطار وسيول كبيرة، تسببت في إغراق الشوارع والمطارات وإغلاق الطرق وتعطيل المصالح العامة والخاصة.

وانتشرت فيديوهات على منصات التواصل الاجتماعي توضح غرق مطار دبي الدولي بالأمطار والسيول، ما أدي إلى عدم القدرة على تحرك الطيارات أو القيام بالرحلات الجوية.

ومنذ قليل، أعلن مطار دبي الدولي تحويل الرحلات القادمة والتي من المقرر وصولها هذا المساء حتى تتحسن الظروف الجوية السيئة، علماً بأن الرحلات المغادرة مستمرة كالمعتاد.

ووفقا لمطار دبي الدولي، عبر حسابه على منصة إكس، أن هذا الإجراء يأتي بشكل مؤقت بسبب الظروف الجوية السيئة التي تتعرض لها الإمارات.

https://x.com/AZK_SA/status/1780261218718019901

https://x.com/AviationWG/status/1780240374247694666

وأعلنت خدمات الطوارئ في الإمارات، اليوم الثلاثاء، إغلاق العديد من الطرق التي غمرتها المياه في أبوظبي ودبي والشارقة ورأس الخيمة، كما تأخرت وألغيت العديد من الرحلات الجوية في مطار دبي الدولي بسبب الأمطار الغزيرة والعواصف الرعدية والرياح القوية التي ضربت دولة الإمارات.

وبدأ هطول الأمطار، وهو أمر نادر في المنطقة القاحلة، مساء اليوم الثلاثاء، ومن المتوقع أن يستمر حتى الأربعاء، بحسب المركز الوطني للأرصاد الجوية في الإمارات.

الإمارات| مطار دبي الدولي يقرر تحويل الرحلات الجوية اليوم بسبب سوء الطقس الإمارات | سيول وأمطار غير مسبوقة.. وإغلاق المطارات والطرق

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الامارات امطار مطار دبي الدولي عاصفة الإمارات أمطار الإمارات مطار دبی الدولی

إقرأ أيضاً:

عاصفة مغناطيسية شديدة تضرب الأرض بداية من الأول من يونيو.. ما أثرها؟

أطلقت الإدارة العامة للمحيطات والغلاف الجوي في الولايات المتحدة الأميركية تحذيرا من عاصفة جيومغناطيسية من المستوى "جي 4" صدرت من انبعاث كتلي إكليلي قوي مساء 30 مايو/أيار الماضي.

ومن المتوقع أن تصل إلى الأرض اليوم الأحد، الأول من يونيو/حزيران، ومن المرجح أن تبدأ مستويات العاصفة الجيومغناطيسية في الانحسار بحلول الثلاثاء الثالث من يونيو/حزيران الجاري.

ما معنى أن تكون العاصفة الجيومغناطيسية شديدة؟

وتُصنف العاصفة الجيومغناطيسية، والمعروفة أيضا باسم العاصفة المغناطيسية، من الفئة "جي 4" على أنها شديدة على مقياس الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي، والذي يتراوح من "جي 1" (طفيفة) إلى "جي 5" (شديدة جدا).

ويعرف الانبعاث الكتلي الإكليلي بأنه انفجار شمسي هائل يطلق جسيمات دون ذرية مشحونة عالية الطاقة من الشمس، ويصل أثره إلى الأرض في بعض الأحيان.

ويمكن أن تتراوح سرعة هذه الانبعاثات من أقل من 250 كيلومترا في الثانية إلى ما يقرب من 3 آلاف كيلومتر في الثانية، وقد تحمل هذه الانبعاثات بلازما (جسيمات ساخنة مشحونة) تزن مليارات الأطنان.

وعندما يتجه الانبعاث الكتلي الإكليلي نحو الأرض، يمكن أن يؤدي إلى عواصف جيومغناطيسية، أي اضطرابات في المجال المغناطيسي للأرض، الأمر الذي يؤدي إلى رؤية الأضواء الشمالية أو الجنوبية (الشفق القطبي)، التي تنتج من تفاعل الجسيمات المشحونة مع الغلاف المغناطيسي للأرض، ولذلك فإن هواة التصوير الفلكي عادة ما ينتظرون أحداثا كهذه، لالتقاط صور للشفق القطبي.

في العاشر من مايو/أيار 2024، شهدت الأرض أقوى عاصفة جيومغناطيسية منذ أكثر من 20 عاما (رويترز) ما تأثيرها على الأرض؟

هذا النوع من الأحداث يمكن أن يؤثر على عدة نطاقات أساسية توجه لها هذه التحذيرات المبكرة:

إعلان قطاع الطيران: حيث تكون هناك اضطرابات محتملة في أنظمة الاتصالات والملاحة. الأقمار الصناعية: زيادة في سحب الأقمار الصناعية واضطراب مسارها واحتمالية حدوث مشاكل في التوجيه. شبكات الكهرباء: عدم انتظام الجهد واحتمالات تلف المحولات، الأمر الذي قد يحدث انقطاعا في الكهرباء في بعض الأحيان.

في هذا السياق، فإن الجهات المسؤولة عن تلك النطاقات تحتاط، وتتبع خططا أخرى جانبية في حال حدوث اضطرابات، ومن ثم لا تحدث أي توقفات في خط سير العمل المعتاد.

جدير بالذكر أن العواصف الجيومغناطيسية لا تُغيِّر ملامح الطقس اليومي، مثل درجات الحرارة أو هطول الأمطار، ولا تُشكِّل خطرا مباشرا على صحة البشر، وهي حوادث طبيعية تماما تتكرر من حين لآخر.

دورة الشمس وأثرها

وتعرف دورة النشاط الشمسي بأنها فترة تتكرر كل 11 عاما تقريبا، تتغير خلالها مستويات النشاط الشمسي من أدنى حالاته إلى أقصى حالاته، وحاليا نمر بفترة أقصى نشاط في الدورة الشمسية الـ25، التي بدأت في ديسمبر/كانون الأول 2019.

وخلال الحد الأقصى للنشاط الشمسي يزداد عدد البقع الشمسية والنشاط المغناطيسي، مما يؤدي إلى زيادة في الانبعاثات الكتلية الإكليلية والتوهجات الشمسية، ويتكرر ذلك تقريبا كل 11 سنة، ومن ثم يتوقع أن تُضرب الأرض بمثل هذه العواصف خلال العام الحالي.

وفي العاشر من مايو/أيار 2024، شهدت الأرض أقوى عاصفة جيومغناطيسية منذ أكثر من 20 عاما، عُرفت باسم "عاصفة غانون"، وتُعد هذه العاصفة من بين الأفضل توثيقا في التاريخ، وقد قدّمت لوكالة ناسا رؤى جديدة عن تأثيرات الشمس على الأرض والتكنولوجيا.

خلال العاصفة، شوهدت أضواء الشفق القطبي في مناطق جنوبية، مما يدل على قوة العاصفة وتأثيرها الواسع، وقد تسببت في تغييرات غير مسبوقة في طبقة الأيونوسفير، بما في ذلك تشكل فجوة مؤقتة بالقرب من خط الاستواء، مما أثر على الاتصالات والملاحة وقتها.

أدت العاصفة كذلك إلى زيادة سحب الأقمار الصناعية، مما أثر على مداراتها، وتأثرت شبكات الكهرباء وأنظمة الملاحة، ورصدت ناسا تشكل حزامين إشعاعيين مؤقتين بين أحزمة فان ألين، ويعتقد أن ذلك يشكل خطرا على الأقمار الصناعية ورواد الفضاء، لكن جاء كل ذلك من دون تأثير على الطقس أو صحة البشر على الأرض.

إعلان

مقالات مشابهة

  • مطار بن غوريون يتوقف عن العمل بسبب صاروخ اليمن / شاهد
  • أردوغان يعلن عودة الخطوط الجوية السورية لتسيير الرحلات إلى تركيا
  • استئناف الرحلات الجوية إلى دمشق: السعودية بعد أيام والإمارات في 16 تموز المقبل
  • هل تتكرر عاصفة الإسكندرية؟.. رئيس الأرصاد الجوية السابق يُجيب | خاص
  • هل تصل الأمطار إلى القاهرة اليوم؟.. الأرصاد الجوية تكشف تفاصيل حالة الطقس الإثنين 2 يونيو 2025
  • الجوية الجزائرية: اضطرابات في الرحلات من وإلى فرنسا
  • عاصفة الإسكندرية تسبب رعبا ودهشة على المنصات
  • عاصفة مغناطيسية شديدة تضرب الأرض بداية من الأول من يونيو.. ما أثرها؟
  • بعد طقس غير مستقر.. تحسن الأحوال الجوية في كفر الشيخ
  • هل تعود عاصفة الإسكندرية من جديد؟ الأرصاد تجيب