ارتفاع حصيلة ضحايا الأمطار والعواصف وصواعق البرق في باكستان إلى 41 قتيلًا
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
أعلن مسئولون في باكستان ارتفاع حصيلة ضحايا الأمطار الغزيرة والعواصف وصواعق البرق في جميع أنحاء البلاد خلال الأيام الماضية إلى 41 قتيلًا.
وحذرت الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث في باكستان حسبما نقلت قناة «تشانيل نيوز آشيا» في نشرتها الناطقة بالإنجليزية، من احتمالية حدوث انهيارات أرضية وفيضانات بسبب توقعات بهطول المزيد من الأمطار خلال الأيام المقبلة.
وشهد إقليم «البنجاب» سقوط أكبر عدد من الضحايا، حيث لقي 21 شخصًا مصرعهم بسبب صواعق البرق بين يومي الجمعة والأحد الماضيين.
أما في إقليم «بلوشستان» فقد أصدرت السلطات أوامر بإغلاق المدارس لمدة يومين بسبب مياه الأمطار الغزيرة، وهو ما أدى إلى تأخير عودة الطلاب بعد عطلة عيد الفطر المبارك.
وكان رئيس الوزراء شهباز شريف قد أصدر في وقت سابق أوامر للسلطات بتقديم مساعدات إغاثة في المناطق التي هطلت عليها الأمطار بغزارة كما أعرب عن قلقه إزاء الأضرار الناجمة عن الأمطار وعن حزنه لسقوط ضحايا.
اقرأ أيضاًمصرع وإصابة 33 شخصا إثر تحطم حافلة جنوب غربي باكستان
الرئيسان الباكستاني والتركي يدعوان إلى تعزيز العلاقات الثنائية
باكستان تشدد الإجراءات الأمنية بعد تحذيرات من هجمات إرهابية محتملة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أمطار باكستان انهيارات أرضية باكستان ضحايا الأمطار فيضانات
إقرأ أيضاً:
السياح الهنود يحجمون عن زيارة تركيا بسبب دعمها باكستان
أنقرة (زمان التركية)ــ تراجع عدد السياح الهنود الزائرين لتركيا بنسبة 24% في شهر مايو، وفقًا للإحصاءات الرسمية الصادرة عن وزارة السياحة التركية.
وتشير البيانات إلى أنه في مايو/أيار 2024، زار 41,554 سائحًا هنديًا تركيا، لكن هذا العدد انخفض إلى 31,659 في مايو/أيار 2025. وجاء هذا الانخفاض بعد أن دعمت تركيا باكستان في أعقاب عملية “سيندور” التي نفذتها الهند ليلة 9 و10 مايو/أيار.
وفق تقارير هندية، تبين أن الطائرات المسيرة التي استخدمتها باكستان خلال عملية سيندور تركية المنشأ، بناءً على الحطام المُنتشل. وكانت الطائرات المسيرة التي استخدمها الجيش الباكستاني هي نفس الطرازات التي يستخدمها الجيش التركي. بعد هذا الكشف، بدأت الحكومة الهندية وعامة الشعب بمقاطعة تركيا.
وشهدت حجوزات الطيران من الهند إلى تركيا انخفاضًا حادًا منذ بدء النزاع. توقفت شركات حجز السفر عبر الإنترنت، مثل MakeMyTrip وEaseMyTrip وCleartrip، عن الترويج لباقات سياحية إلى تركيا. ورغم أن التأثير الإجمالي يبدو محدودًا، إلا أن انخفاضًا قدره 10,000 سائح خلال شهر واحد فقط يُعد مؤشرًا مهمًا.
وتبدأ العطلات في الهند في شهري مايو ويونيو، ويُعتبر هذان الشهران ذروة السياحة. بالنظر إلى العام الماضي، بلغ عدد السياح الهنود الذين زاروا تركيا 31,934 سائحًا في أبريل، وارتفع إلى 41,554 سائحًا في مايو، وحافظ على قوته عند 38,307 سائحين في يونيو. ومع ذلك، في مايو 2025، زار تركيا 31,659 سائحًا هنديًا فقط – وهو نفس العدد تقريبًا في أبريل الذي بلغ 30,169 سائحًا. ومن المتوقع أن يتضح تأثير المقاطعة بشكل كامل في شهر يونيو.
من المهم الإشارة إلى أن السياح الهنود عادةً ما يحجزون معظم رحلاتهم مسبقًا. وقد برز تأثير هذه المقاطعة بشكل أوضح في النصف الثاني من شهر مايو، وبالتالي، من المتوقع انخفاض أكبر في شهر يونيو. أما بالنسبة لقطاع السياحة التركي، فمن المرجح أن يكون شهر يونيو سيئًا للغاية.
Tags: السياح الهنودالسياح الهنود في تركيا