مبادرة شبابية بإحدى قري كفر الشيخ تجمع 66 طن مواد غذائية لـ "غزة"
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
بجهود ذاتية جمع شباب قرية ابوبدوي مركز بيلا محافظة كفر الشيخ، أكثر من 66 طن من المساعدات الغذائية لأشقائنا في غزة في ظل الظروف الصعبة التى يمرون بها تم إدخالها للفطاع من خلال الهلال الأحمر المصري.
حيث نظم شباب قرية أبو بدوي مبادرة للتبرع بالمواد الغذائية لفطاع غزة أشرف عليها أحمد الزهري ومحمد شعبان والشيخ محمد عجور واستطاعوا جمع 58 طن أرز، و2 طن مكرونة ولسان عصفور، وطن سكر، و3 أطنان دقيق، وطن زيوت وسمن، وطن بقوليات متنوعة.
وأوضح الشباب المشاركون في المبادرة، أنها جاءت بدافع وطني وإنساني لمؤزرة إخواننا في قطاع غزة تحت القصف الاسرائيلي الغاشم، حيث لاقت ترحيب كبير من كل أهالي القرية الذين تعاونوا فى التبرع وتجميع المواد الغذائية والدعوة للمشاركة في المبادرة كواجب وطني لنصرة أشقائنا في غزة.
ويذكر أن قطاع غزة يعانى كارثة انسانية نتيجة للحصار الإسرائيلي للقطاع منذ ما يزيد على 6 أشهر منذ 7 أكتوبر 2023، بجانب قصف المدنيين والمستشفيات والمدارس وقتل عشرات الالاف من الأطفال والنساء الأبرياء في واقعة تعد جريمة حرب مكتملة الأركان.
وتسعى مصر بقوة لبذل الجهود من أجل إدخال المساعدات للأشقاء الفلسطينين في قطاع غزة عبر معبر رفح البري رغم الصعوبات والتحديات التى يوجدها العدو الصهيوني.
ومن جهتها أعلنت الهيئة العامة للاستعلامات،، إن مصر قررت، حسب توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، زيادة عدد شاحنات المساعدات الإنسانية الغذائية والطبية ومستلزمات الإعاشة للفلسطينيين في غزة بدءًا من 7 أبريل، إلى 300 شاحنة يوميًا على الأقل، تدخل القطاع من الجانب المصري عن طريق معبر رفح.
وبحسب الهيئة العامة للاستعلامات بلغت عدد شاحنات المساعدات التي دخلت من الجانب المصري إلى مناطق شمال غزة وحدها، خلال الأيام المنقضية من شهر رمضان، 322 شاحنة مختلفة الشحنات الإنسانية والإغاثية.
والجدير بالذكر أن عدد الشاحنات التي دخلت القطاع من معبر رفح منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة، بلغ أكثر من 19 ألف شاحنة، حملت 19952 طنًا من المواد الطبية، و10435 طنًا من الوقود، و123453 طنًا من المواد الغذائية، و26692 طنًا من المياه، و44103 مواد إغاثية أخرى، و2023 طنًا من الخيام والمشمعات، و123 سيارة إسعاف مجهزة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: القصف الاسرائيلى طن ا من
إقرأ أيضاً:
مبادرة لتوفير المياه تجمع الخير والاستدامة
مع ارتفاع درجات الحرارة، خاصة خلال فصل الصيف، يزداد أهمية الحصول على مياه شرب نظيفة للعمال والعائلات والأطفال وكبار السن على حد سواء.
في هذا الإطار، تنفذ شركة محلية مبادرة هي الأولى من نوعها في المنطقة، وذلك بتوفيرها مياهاً معدنية مجاناً في جميع أنحاء الدولة، من خلال نموذج فريد يجمع بين الاستدامة والرعاية المجتمعية والتأثير الاجتماعي.
بدءاً من محطات المترو ومراكز التسوق إلى الحدائق والمكاتب الحكومية، سيصبح آلاف الزجاجات المبردة من المياه المعدنية، التي يتم الحصول عليها محلياً من دبا في الفجيرة، في متناول الجميع يومياً.
وترى شركة «أورواتر» أن مهمتها بسيطة: «الترطيب حق للجميع، وليس امتيازاً».
أصبح الحفاظ على رطوبة الجسم أسهل وأكثر استدامة بفضل الشركة الناشئة المحلية في الإمارات التي أطلقت برنامجا وطنياً لتوزيع المياه المعدنية المجانية اعتباراً من يونيو/حزيران الجاري.
قال أبيناف مورالي، المؤسس المشارك: «نؤمن بأن مياه الشرب يجب أن تكون متاحة للجميع. لهذا السبب نقدم مياهاً معدنية عالية الجودة مجاناً. إنها ترطيب بقلب، مصنوع بفخر هنا في الإمارات».
تحمل جميع زجاجات أورواتر شهادة EQM (علامة الجودة الإماراتية) المرموقة، والتي تضمن استيفاءها لمعايير الجودة الصارمة المحلية والدولية في الإمارات.
وقال بهارات موهان، المؤسس المشارك: «في مناخنا الصحراوي، الترطيب ليس مجرد عادة صحية؛ بل هو إنقاذ للحياة. كل زجاجة نقدمها هي عمل صغير من اللطف تجاه مجتمعنا».
«أورواتر» أطلقها ثلاثة رواد أعمال شباب مقيمين في الإمارات. وقام الثلاثي ببناء عمل تجاري يجعل القلب أساسه. كما أن الفريق يتفاوض مع منظمات خيرية وهيئات حكومية إماراتية مختلفة لتوسيع نطاق تأثير المبادرة. مقابل كل زجاجة توزع، يخصص جزء من العائدات للجمعيات الخيرية المحلية، مما يحول الترطيب اليومي إلى «فعل ذو معنى من العطاء».
نموذج قائم على الغرض والاستدامة و بدلاً من البيع للمستهلكين، تتعاون الشركة مع العلامات التجارية والمنظمات التي تغطي تكاليف الإنتاج والتوزيع. في المقابل، يشارك الرعاة في ترويج الزجاجات، مستخدمينها كمنصة لنشر رسائل إيجابية وقيم مشتركة، مع إحداث فرق حقيقي.
قال شارات ناير، المؤسس المشارك: «الاستدامة ليست فقط في تقليل النفايات، بل في خلق تغيير دائم وذي معنى».
وتصنع الزجاجات من مواد قابلة لإعادة التدوير، بما يتماشى مع أهداف الإمارات.
تدعم مبادرة أورواتر أهداف رؤية الإمارات 2030 في مجالات الصحة والاستدامة ونوعية الحياة.