الأمن اللبناني يصل لصور عدد من منفذي عملية اغتيال الصراف سرور
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
أفادت صحيفة لبنانية بأن الأمن اللبناني حصلت على صور لعدد من منفذي عملية اغتيال الصرّاف اللبناني محمد إبراهيم سرور.
وكشفت صحيفة "الأخبار" اللبنانية المقربة من حزب الله أن التحقيقات الأمنية حددت البصمة للاستخبارات الإسرائيلية، وحصلت القوى الأمنية على صور لعدد من منفّذي العملية، وحدّدت عدداً ممن تعاونوا معهم لوجستياً، وبينهم سوريون ولبنانيون.
ورجحت الصحيفة وفق تقديرات أمنية أن مجموعة الاغتيال غادرت لبنان خلال ٢٤ ساعة من تنفيذ العملية.
وحول تفاصيل عملية الاغتيال كشفت الصحيفة وفق مصادر قضائية أنّ العملية استغرقت ٤٠ دقيقة بين دخول سرور إلى الفيللا وخروج المنفّذين منها، ما يشير إلى أنّ الهدف كان محدداً بالحصول على هاتفه الخلوي وكلمة المرور واستجوابه تحت التعذيب قبل قتله. وترجّح مصادر التحقيق أن الاستخبارات الإسرائيلية تشتبه في أن سرور مسؤول عن التحويلات المالية بين الحرس الثوري في إيران وحركات المقاومة في فلسطين.
وأظهر تشريح الجثة إصابة سرور بتسع رصاصات في أنحاء مختلفة من جسده، من بينها إصابات في يديه ورجليه، ما يشير إلى أنّ من استجوبوه أطلقوا النار على أطرافه لإرغامه على الكلام وانتزاع معلومات منه قبل تصفيته.
وعمد الجناة إلى وضع ملابس وقفازات ومسدسين من طراز «غلوك - 19» وكواتم صوت في أوعية مُلئت بالمياه وبمسحوق تنظيف لمحو البصمات الوراثية.
وبحسب التحقيقات فإن سرور تلقى في الفترة الأخيرة اتصالاً من سيدة ادّعت أن اسمها زينب حمود، وأنها تنتظر حوالة مالية من العراق، طلبت منه إيصالها إلى منزلها في بيت مري بحجة أنها خضعت للتوّ لعملية جراحية. وبحسب مصادر مقرّبة من العائلة، فإن الضحية ارتاب بدايةً في الاتصال وفي كيفية حصول المدعوّة حمود على رقم هاتفه، و"ربما يكون سألها عن ذلك لاحقاً وأجابت بما بدّد شكوكه". وأفادت المصادر أن حمود اتصلت بسرور في إحدى المرات، وعندما أجابت ابنته أقفلت المتصلة الهاتف، قبل أن تستدرك وتتصل مرة أخرى لتسأل ما إذا كان الرقم يعود لسرور، فأجابت ابنته بالإيجاب وبأن والدها ليس موجوداً. ولفتت إلى أن الضحية عمد في الأيام الأخيرة قبل مقتله إلى تثبيت كاميرا مراقبة قرب منزله لحماية دراجته النارية من السرقة، من دون أن يتأكد ما إذا كان ذلك حصل مصادفة أم بسبب تلقّيه تهديدات معينة أو ارتيابه بأمر ما.
وفي 3 نيسان/ أبريل الحالي، قصد سرور مع ابن شقيقه منطقة بيت مري لإيصال قيمة الحوالة. ولدى وصوله اتصل بحمود فطلبت منه الدخول، وعندما أبلغها بأنه برفقة ابن شقيقه، قالت له إنها ستستقبله عند باب الفيللا، وهو ما حدث. وقال ابن شقيق الضحية للمحققين إن حمود قابلتهما عند باب الفيللا، وكانت تتحدث بلهجة بعلبكية، وإنه كان واضحاً أنها لم تكن بمفردها.
وفي اليوم التالي، تلقى سرور اتصالاً من حمود تبلغه فيه بوصول حوالة جديدة لإيصالها إليها. وبالفعل، توجه سرور وحيداً هذه المرة إلى بيت مري.
وكشفت التحقيقات أن عناصر المجموعة استأجروا الفيللا في بيت مري لمدة سنة مقابل 48 ألف دولار (أربعة آلاف دولار شهرياً)، وذلك عبر مكتب سمسرة أفاد صاحبه بأن لهجة المستأجر سورية، ولم يتبيّن أن لأصحاب الفيللا أيّ علاقة بالأمر. كما استخدم عناصر المجموعة في تنقلاتهم سيارة اشتروها بأغلى من سعرها بأربعة آلاف دولار. وفي إحدى المرات، تواصل المستأجرون مع مهندس إلكترونيات لسؤاله عن إمكانية تركيب كاميرا وجهاز لتحديد المواقع "Gps" داخل السيارة. وأبلغ المهندس المحققين أنه قابل سيدة تتحدث بلهجة لبنانية، وأن الأمر اقتصر على السؤال من دون أن يُكلف بالعمل.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية لبنانية اغتيال لبنان اغتيال الموساد محمد سرور المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
القضاء العراقي يصدر لائحة اتهام في قضية اغتيال الشهيد قاسم سليماني
9 دجنبر، 2025
بغداد/المسلة: أعلن مساعد الشؤون الدولية في القضاء الإيراني، ناصر سراج، أن الجهة القضائية المختصة في العراق أصدرت لائحة الاتهام في قضية اغتيال الشهيد قاسم سليماني.
وقال سراج، في تصريح، حول آخر مستجدات التحقيق في قضية استشهاد كل من الحاج قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس: “إن قضية اغتيال الشهيد الحاج قاسم سليماني لا تزال قيد النظر والمتابعة في الجهازين القضائيين الإيراني والعراقي”.
وأضاف: “لقد أصدرت الجهة القضائية العراقية المختصة لائحة الاتهام الخاصة بهذه القضية.”
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts