#سواليف

يبدو أن الادعاءات والمزاعم الإسرائيلية وصلت طريقا مسدودا، بعد الكشف الذي جرى مؤخرا عن خلل يشوب تلك الروايات التي جرى تسويقها مرارا واتهام #الاحتلال الإسرائيلي بمحاولة بث #روايات_كاذبة لجلب تعاطف العالم ودعمهم، الذي خسرت كثيرا منه بسبب حربها الدامية والمدمرة على قطاع #غزة.

امس الثلاثاء، اتهمت لجنة تحقيق تابعة للأمم المتحدة #حكومة الاحتلال الإسرائيلية، بعرقلة جهودها لجمع #الأدلة من مواقع #الهجوم الذي شنته حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية حماس يوم 7 أكتوبر الماضي.

وقال عضو لجنة التحقيق الدولية المستقلة المعنية بفلسطين كريس سيدوتي، إنه “فيما يتعلق بحكومة الاحتلال الإسرائيلية، لم نرصد عدم تعاون فحسب، بل شهدنا #عرقلة فعلية لجهودنا للحصول على أدلة من الشهود الإسرائيليين على الأحداث التي وقعت جنوب فلسطين المحتلة”.

مقالات ذات صلة الذهب يواصل ارتفاعاته القياسية محلياً 2024/04/17

وردا على تصريحات سيدوتي، قالت البعثة الدبلوماسية الإسرائيلية في جنيف إنها تجري تحقيقها الخاص في الجرائم وإن ممثلين عن الأمم المتحدة ومؤسسات أخرى زاروا الاحتلال والتقوا بشهود”.

وأضافت البعثة أن “الضحايا لن يحصلوا أبدا على أي عدالة أو معاملة لائقة يستحقونها من لجنة التحقيق وأعضائها، واللجنة لديها سجل من التعليقات المعادية للسامية وللاحتلال”.

وفي وقت سابق، كشف تحقيق أن منظمة “زاكا” الإسرائيلية المعنية بالبحث والإنقاذ بعد 7 أكتوبر، لفقت تهم قطع رؤوس واغتاب ضد المقاومة الفلسطينية للدفع باتجاه الحرب وجمع التبرعات لأنها كانت مفلسة.

وبحسب ما نقل موقع “theintercept”، فإنه بعد تكليف رئيس العمليات في “زاكا”، بجمع رفات القتلى الإسرائيليين بعد السابع من أكتوبر، أثارت المنظمة اهتماما كبيرا في الإعلام العالمي، بسبب ما لفقته من “فظائع مروعة” ضد المقاومة، لدرجة أنه زعم رؤيته مستوطنة في بركة من الدماء زاعما أنه تم ذبح بطنها وطعن الجنين، عدا عن عشرات الروايات الكاذبة والملفقة من الإعدام والذبح وقطع الرؤوس والاغتصاب وغيرها.

ويؤكد التحقيق، أن أحدا لم يتمكن من العثور على دليل واحد على الأقل على وقوع “الفظائع” التي تحدثت عنها المنظمة ولا في أي مكان من تلك الأماكن التي اقتحمها مقاومو حماس وفصائل المقاومة في السابع من أكتوبر.

وبشأن حالة المستوطنة وجنينها، قالت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، إن حادثة القتل لم تحدث، وأن أشخاصا آخرين جرى التكذيب بشأن طريقة مقتلهم؛ قتلوا بإطلاق نار من دبابة إسرائيلية.

المنظمة الإسرائيلية المذكورة، روت قصصا كثيرة مماثلة أمام الكاميرات، لوكالات أنباء ومؤسسات إعلامية عالمية، دون تقديم أي دليل، ورغم ذلك تناقلت وسائل الإعلام الأجنبية هذه الروايات باهتمام بالغ.

واعتبرت الصحيفة، أن قصص “زاكا” كانت ضرورة إسرائيلية لتبرير الحرب الإسرائيلية الشاملة على قطاع غزة، والتي استشهد فيها نحو 30 ألف فلسطيني في أقل من خمسة أشهر لم تتوقف خلالها المنظمة عن رواية القصص المفبركة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الاحتلال روايات كاذبة غزة حكومة الأدلة الهجوم عرقلة

إقرأ أيضاً:

تحقيق لـسي إن إن يؤكد تورط الاحتلال بمجازر المساعدات في رفح

كشفت شبكة "سي إن إن" الأميركية، في تحقيق ميداني موسّع، أن الجيش الإسرائيلي أطلق نيرانا كثيفة على حشود من الفلسطينيين أثناء محاولتهم الوصول إلى مركز لتوزيع المساعدات الإنسانية في منطقة تل السلطان غرب رفح جنوبي قطاع غزة، مما أسفر عن سقوط عشرات الشهداء والجرحى.

واعتمد التحقيق على شهادات أكثر من 12 شاهد عيان، بينهم مصابون، بالإضافة إلى مقاطع مصورة تم التحقق من مواقع تصويرها، أظهرت طلقات نارية ورصاصا من أسلحة ثقيلة يُعتقد أنها من دبابات إسرائيلية مزودة برشاشات "إف إن ماغ" (FN MAG)، وهو سلاح شائع الاستخدام في ترسانة جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وقد حددت تسجيلات مصوّرة، قامت الشبكة الأميركية بتحليلها وتحديد مواقعها جغرافيا، أن إطلاق النار وقع قرب دوار "العلم" في منطقة تل السلطان، حيث كان مئات الفلسطينيين قد تجمعوا على بعد نحو 800 متر من موقع توزيع المساعدات الخاضع للسيطرة العسكرية الإسرائيلية.

لحظات عصيبة

ووثّق الشاب أمين خليفة (30 عاما) اللحظات العصيبة التي عاشها هو وآخرون وهم يحتمون من الرصاص قرب الدوار، في تسجيلات التقطها صباح الأحد الماضي. وأفاد أحد أصدقائه للشبكة بأنه عاد يوم الثلاثاء إلى الموقع نفسه، في محاولة للحصول على المساعدات لكنه استشهد.

إعلان

ووفقا لخبراء أسلحة، فإن وتيرة إطلاق النار التي سُمعَت في الفيديوهات والرصاص المستخرج من أجساد الضحايا تتطابق مع أسلحة رشاشة تستخدمها القوات الإسرائيلية، ويمكن تثبيتها على الدبابات. كما أكّد شهود عيان أنهم رأوا إطلاق النار ينطلق من دبابات إسرائيلية كانت متمركزة في الجوار.

وقالت منظمة "مؤسسة غزة الإنسانية"، وهي جهة مدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل وتتولى إدارة موقع المساعدات، إن القوات الإسرائيلية كانت تنشط في المنطقة خلال وقت إطلاق النار، لكنها نفت أن يكون إطلاق النار قد وقع داخل مركز التوزيع.

وأظهر التحقيق مقاطع مصورة لانفجارات وطلقات رصاص مضيئة وأخرى لجثث ملقاة على الرمال، معظمها برؤوس مصابة بطلقات نارية، بحسب أطباء من مستشفى ناصر الذين استخرجوا رصاصات من أجساد الضحايا يُعتقد أنها من عيار 7.62 ملم.

رش نار عشوائي

وراجع روبرت ماهر، أستاذ الهندسة الكهربائية وهندسة الحاسوب في جامعة ولاية مونتانا والمتخصص في تحليل الصوت الجنائي، اللقطات وأوضح أن دفعات إطلاق النار كانت بمعدل يتراوح بين 15 و16 طلقة في الثانية (أي ما يعادل 900 إلى 960 طلقة في الدقيقة)، وقد أطلقت من مسافة تُقدر بحوالي 450 مترا.

وبناء على الطابع العشوائي للأصوات، قال ماهر إن الطلقات بدت وكأنها تُطلق بشكل متكرر في اتجاه واحد، وأضاف "نظرا لأن أصوات الطلقات غير منتظمة، فإن الأمر يبدو أشبه بعملية رش نار عشوائي على المنطقة".

ورغم نفي الجيش الإسرائيلي مسؤوليته عن الحادثة، أكد لاحقا أنه أطلق "طلقات تحذيرية" تجاه من وصفهم بـ"مشتبه فيهم" اقتربوا من مواقعه. كما زعم أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تبث "أكاذيب" بشأن الحادثة.

وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، بدأت إسرائيل يوم 27 مايو/أيار الماضي تنفيذ مخطط مشبوه لتوزيع مساعدات إنسانية عبر مؤسسة غزة الإنسانية المدعومة إسرائيليا وأميركيا والمرفوضة من قبل الأمم المتحدة.

إعلان

مجاز دامية

وحدد جيش الاحتلال الإسرائيلي 4 نقاط لتوزيع المساعدات عبر هذه المؤسسة، منها 3 جنوب القطاع وواحدة في محور نتساريم الذي يفصل بين جنوب القطاع وشماله.

وتسمح إسرائيل فقط لهذه "المؤسسة المتواطئة معها" بتوزيع مساعدات شحيحة في مناطق عازلة جنوبي القطاع بهدف تفريغ الشمال من الفلسطينيين، في حين يباشر الجيش إطلاق النار على حشود الجائعين مخلفا قتلى وجرحى.

ومنذ انطلاق العمل بهذه الآلية، ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي مجازر دامية قرب نقاط توزيع المساعدات، خصوصا في مدينة رفح جنوبي القطاع.

ومرارا، قال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة إن الآلية الراهنة لتوزيع ما تسمى مساعدات هي أداة من أدوات الإبادة الجماعية، وتستهدف تهجير الفلسطينيين قسرا من شمال قطاع غزة إلى جنوبه.

من جانبه، وصف المفوض السامي لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة فولكر تورك طريقة توزيع المساعدات بأنها "غير مقبولة" و"تمس بالكرامة الإنسانية"، وقال "تخيلوا أناسا ينتظرون طعاما ودواء منذ 3 أشهر، ثم يُطلب منهم الركض وسط إطلاق النار".

ومنذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، يشن جيش الاحتلال حرب إبادة على سكان قطاع غزة، وفق توصيف خبراء دوليين، وقد استشهد خلالها أكثر من 54 ألف فلسطيني وأصيب نحو 125 ألفا، وشُرد كل سكان القطاع تقريبا وسط دمار لم يسبق له مثيل منذ الحرب العالمية الثانية.

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال: تحققنا من خلو المبنى قبل مقتل 4 جنود في خانيونس
  • كيف قضت المقاومة على قوة نخبة إسرائيلية في كمين خان يونس؟
  • ضابط إسرائيلي كبير: لا يمكن وصف الفشل المهين الذي لحق لنا إثر هجوم 7 أكتوبر
  • تحقيق للجزيرة يكشف تضارب الرواية الإسرائيلية بشأن مجزرة المساعدات في رفح
  • تحقيق لـسي إن إن يؤكد تورط الاحتلال بمجازر المساعدات في رفح
  • الوزير الشيباني: الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية انتهاك لسيادة سوريا وتفتح المجال أمام الجماعات التي تهدد أمنها لزعزعة الاستقرار.
  • جبهة المقاومة الإسلامية في سوريا تتوعد إسرائيل بمزيد من الضربات وتحذّر حكومة الشرع
  • الحكومة الإسرائيلية تمول آلية المساعدات التي تفرضها على غزة
  • دعوات أممية للتحقيق في مجازر الاحتلال أمام مراكز المساعدات جنوب غزة
  • الفقي: ما حدث في 7 أكتوبر 2023 كان له نفس تأثير أحداث 11 سبتمبر